الوزير والنائب ونقيب الأطباء الأسبق ممدوح العبادي يدعو الدولة الأردنية الى مراجعة سياساتها وصياغة تحالفات جديدة وفق المصالح الاردنية

 

الأحد 26/6/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي

طالب الوزير والنائب الاسبق د. ممدوح العبادي ؛ نقيب الأطباء الأردنيين الأسبق ، الدولة الاردنية ، بضرورة اعادة مراجعة السياسات التي اعتمدتها خلال السنوات السابقة والمتعلقة بأزمة اللجوء السوري والعلاقات مع دول الاقليم.

 وقال العبادي  خلال مشاركته في برنامج ( بين اتجاهين ) الذي يعده ويقدمه الزميل الاعلامي زهير العزة على قناة ( سفن ستارز ) الأردنية الخاصة ، مساء كل يوم سبت ، ان الهجوم الارهابي لمجموعات من قوى الارهاب والظلام والتكفير على حدودنا مع سورية في موقع ( الرقبان ) ، تدفعنا للمطالبة باعادة النظر في سياسات الدولة الأردنية ؛ التي اتبعتها خلال السنوات السابقة ، بخاصة بعد تدفق اكثر من مليون و300 الف مواطن سوري الى  الأردن ، ما شكل اعباء امنية واقتصادية وبيئية واجتماعية ، اضافة للضغوط على البنى التحتية في الاردن، في وقت تخلى المجتمع الدولي والدول العربية عنه ، ولم يقدموا له الدعم الكافي لمواجهة مخاطر هذا التدفق .

وطالب العبادي ؛ الدول العربية ، المشاركة في اشعال الفتنة في سورية  بتحمل مسؤولياتها ، خاصة وان بعضها دول غنية ولديها الموارد والمساحات الجغرافية التي تساعدها على استيعاب عدد كبير من الاخوة اللاجئين السوريين.

واضاف ان استمرار تعامل الدولة مع هذه القضية بالشكل السابق سيعرض الاردن الى مزيد من المخاطر الامنية ، مطالبا بالوقت نفسه ؛ دولة بلاده  الى اعادة صياغة تحالفات جديدة وفق المصالح الاردنية ، وبخاصة مع الدولة السورية وبخاصة في المجال الامني ، وكذلك مع ايران والعراق وحزب الله اللبناني باعتبار أن هذه الاطراق منخرطة بمواجهة الارهاب التكفيري الذي استهدف ويستهدف الاردن .

من ناحية اخرى اكد الاقتصادي والسياسي الاردني سامي شريم في نفس البرنامج على ضرورة فتح افاق من التعاون الاقتصادي مع العراق وكذلك مع ايران التي تمتلك امكانيات اقتصادية ستنعكس على الاردن ، مشيرا الى ان الدول الغربية بعد اتفاقها مع ايران فتحت الابواب لعلاقات واسعة مع الدولة الايرانية التي تمتلك سوقا كبيرا وواعدا يمكن الاستفادة منه بشكل فعال .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.