مدحٌ متواضع لرسولنا صلى الله عليه وسلم ( شعر ) / عمر بلقاضي
عمر بلقاضي – الأحد 6/3/2022 م …
***
لكَ الحُبُّ العميمُ لك الثّناءُ … طريقتُك الهدايةُ والسّناءُ
أتيتَ العالمين بكلِّ خيرٍ … وقد سعِدَ الذين إليكَ فاؤوا
ولكنّ الجُفاةَ وقد تولَّوْا … مصيرُهمُ التّعاسة والشّقاءُ
أتوقُ إلى المديح لفَرْطِ شوقي … فيُثنيني التّضاؤُل والحياءُ
فكلُّ المدح مهما كان حيًّا … فشأنُك في الوجود له سماءُ
أتوصفُ بالشُّموسِ وأنت أسمى … بك الأرواح في الدُّنيا تُضاءُ ؟
حُروفي لا تُطيق أداءَ حقٍّ … لنورِ اللهِ ، يغلبُها البهاءُ
بهاءُ الرُّوحِ يُبهرُ والمُحيَّا … ضياءٌ في القلوب له ضياءُ
فمعذرةً رسولَ الله لمَّا … أقصِّر فاللِّسانُ به عياءُ
أتسعفني الحروفُ لمدح قلبٍ … وشائجه المكارمُ والوفاء؟ُ
به الإيمانُ روحٌ في الحنايا … نتيجتُه السّعادة والهناءُ
حنونٌ مشفقٌ يهدي البرايا … شريعتُه الحماية والشِّفاءُ
وذكرُ الله يملؤه سواء … أكانَ اليُسرُ أم نزلَ البلاءُ
لقد قاد الوجودَ إلى المعالي … وما أضناه كِبْرٌ أو رِياءُ
حبيبٌ للقلوب فترتضيه … ولو مَنعَ التَّكبُّرُ والجفاءُ
لقد صلى عليك الله دوما …ففي الذِّكر الحكيم له نداءُ
ألا صلُّوا على المحمودِ حمْدًا … تُردِّدُه البسيطةُ والسَّماءُ
التعليقات مغلقة.