تحولات في المشهد الإقليمي والدولي / حسين عليان
حسين عليان ( الأردن ) الخميس 30/6/2016 م …
أردوغان يعتذر برساله لبوتن وروسيا ويوافق على شروطها لتطبيع العﻻقات هل هى للتغطيه على التطبيع المذل مع الصهاينه بشروط نتن ياهو
حماس وعلى لسان اغلب قيادتها تعتذر لايران وتدق باب المصالحه مع سوريه ومحورها فهل يأست من محورها السنى الذى تصهين اكثر من نت ياهو
الجبير لم يعد يتحفنا بتصريحاته العنتريه بشأن الرئيس بشار اﻻسد واكتشف فجأه ان الحوثيين جيران وعرب والسعوديه تدير مفاوضات غير مباشره معهم فى الكويت وقواتهما ﻻ زالت تمسك بزمام المبادره على اﻻرض
اﻻمارات تنسحب من حلف العدوان على اليمن وتلحق بها المغرب وتداعيات الهزيمه فى اليمن سيكون لها ارتدادت وتداعيات قاسيه على الداخل الخليجى وربما نشهد فى السنوات القليله القادمه مرحله انكفأ اعراب ودول النفط فى السياسات اﻻقليميه وربما نشهد تغيرات دراماتيكيه جيوسياسيه وجيو استراتيجيه .
العراق يستعيد السيطره على الفلوجه وداعش تدحر بالرغم من الزعيق اﻻمريكى والمتاجرين بمظلوميه السنه والعراقيون مجمعون على الوحده فى مجابهه ابواق التقسيم والفدرله مجمعون على التغير واستعاده ارادتهم ووطنهم
مصر تعاود فتح سفارتها فى دمشق وتقترب من محور دمشق
الجبهه الجنوبيه تشهد ارتدادات على الداخل اﻻردنى وهذا ما حذرنا منه وﻻ زلنا اﻻردن يجب ان يعاود تقيم مواقفه والبحث عن مصالحه اوﻻ وبعيد عن خدمه اجندات اقليميه ودوليه مصالحنا اﻻستراتبجيه والحيويه مع مصر والعراق وسوريه وليست مع (اسرائيل والسعوديه)
الكيان الصهيونى مأزوم بالرغم مما يبدو عليه حال العرب ودولهم فعﻻقاته بأروبا تتدهور بسبب تعثر المفاوضات مع الفلسطينين والتعنت الصهيونى واﻻستيطان وهو اليوم عاجز عن مجابهه محور المقاومه ومرعوب من انهيار مشروع التكفير واﻻرهاب وخروج سوريه وجيشها بتجربه قتال واسعه وكذلك توسع تجربه وقدرات حزب الله وغزه
سوريه وروسيه وايران وحزب الله يديرون معاركهم بأقتدار ويعاودون اﻻمساك بزمام اﻻمور على اﻻرض وينسقون عملياتهم العسكريه والسياسيه بوضوح وتوافق
اﻻداره اﻻمريكيه فى حاله تخبط وانعدام وزن وهمها اﻻول اﻻنتخابات
الزلزل البريطانى اضعف الموقف والدور اﻻوربى وقدرته على التصعيد
بأختصار امريكا وحلفاءها العرب واﻻقليمين فى ازمه و تراجع
والمحور المقابل ثابت ويتقدم بالنقاط الحرب حسمت لكن الحرب لم تضع اوزارها بعد
هزيمه امريكا وحلفاءها من الاعراب وكذلك اﻻتراك وفشل اﻻستثمار فى اﻻرهاب لتحقيق مكاسب سياسيه سيغير التوازنات اﻻقليميه والدوليه .
التعليقات مغلقة.