إحتفالية يوم القدس العالمي بعمّان
الجمعة 1/7/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
* في الصورة : الرفيق عاطف الكيلاني متداخلا …
** السفير الإيراني د. مجتبى بور :
= ظهور الخوارج ” من داخل الدين ” مكّن الكيان الصهيوني من تنفيذ مآربه الشيطانية وزاد من انتهاكاته للشعب الفلسطيني ..
= القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف هي قضية الثورة الإسلامية الإيرانية الأولى ومن شأنها كجامع مشترك ان تكون محور الوحدة والتماسك الإسلامي والمسيحي .. وداعيا لوحدة الفصائل الفلسطينية
** أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ( وحدة ) د. سعيد ذياب :
= تحطمت أوهام تركيا بسقوط الإخوان في مصروصمود سورية والدولة السورية المدعومة من حلفائها في محور المقاومة
= صمود سورية يحدد ملامح النظام الدولي الجديد ويؤسس لتحالف إقليمي يخدم شعوبنا واستقلالها وتحررها ويسقط كل المشاريع المعادية
= فتحت السعودية ابواب التواصل مع الكيان الصهيوني وراحت تسوّق مصطلحات مذهبية لتبرير ذلك التحول وتلك السياسات.
** مدير عام شبكة ” الأردن العربي ” الإخبارية الإلكترونية ، الرفيق عاطف زيد الكيلاني :
= لن تنسى شعوبنا العربية المواقف المبدئية لإيران من قضايا العرب المركزية ، وخصوصا دعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان ودعمها ومساندتها للدولة الوطنية السورية .
= حضور هذا الحشد المتنوّع لهذه الفعالية يدل على مدى الإجماع الذي تحظى به الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند مختلف الأطياف السياسية والإجتماعية الأردنية من احترام لنظامها السياسي ومواقفها العملية .
****************************************
أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ( وحدة ) د. سعيد ذياب في احتفالية يوم القدس العالمي الذي أقامته السفارة الإيرانية مساء أمس ، أن أوهام تركيا التي انخرطت بصورة مباشرة في أزمات المنطقة ، وبخاصة في الأزمة السورية ، وراهنت على دور إقليمي للإخوان المسلمين ، بعد وصولهم للسلطة في مصر وتونس ، بمطمع أن تكون زعيمة هذه التجربة الإخوانية ، وانعاش الآمال العثمانية ـ تحطمت بسقوط الإخوان في مصروصمود سورية والدولة السورية المدعومة من حلفائها في محور المقاومة إيران وحزب الله والصديقة روسيا .
وأبرز د.سعيد ذياب دور تركيا الذي تكشف بتورطها في ارسال السلاح للعصابات الإرهابية بل وفتح حدودها لهذه العصابات .
وأشار د. ذياب إلى فنح السعودية منذ فترة ابواب التواصل مع الكيان الصهيوني وراحت تسوّق مصطلحات مذهبية ( سنة وشيعة ) من أجل تبرير ذلك التحول وتلك السياسات.
وأكد د. ذياب سقوط ورقة التوت وصمود سورية ، وثبوت صدق نبوءة الكثيرين من أن صمود سورية سيحدد ملامح النظام الدولي الجديد وأنه سيؤسس لتحالف إقليمي جديد يخدم شعوبنا واستقلالها وتحررها ويسقط كل المشاريع المعادية .
كما توجه د. ذياب بالتحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف حصنا منيعا وداعما لمحور المقاومة في فلسطين ولبنان .
وحيا الشعب الفلسطيني الصامد على ارضه وللأسرى صنّاع الفخار للشعب الفلسطيني . كما حيا للشهداء ، ومندداً بدور السلطة الفلسطينية التي قامت بدور الحامي الأمني للكيان الصهيوني من خلال التنسيق الأمني معه ، ومن خلال اعتمادها على ذهنية قاصرة وعاجزة.. ما جعل الشعب الفلسطيني بين فكي كماشة بين احتلال قمعي وبين ممارسات سلطة لا وطنية .
ودعا ذياب الفصائل الفلسطينية إلى مراجعة شاملة للمرحلة ، وإنهاء الإنقسام وتحقيق وحدة الصف على قاعدة المقاومة للمشروع الصهيوني التوسعي .
وقال د. ذياب أن الأردن لم يكن مستهدفاً من قبل العصابات الإرهابية كما هو الآن ، الأمر الذي يتطلب حشد كل الطاقات لمواجهةٍ جادة مع هذه العصابات في رؤية سياسية شاملة تحسم الموقف مما يسمى معارضة معتدلة وأخرى متطرفة .
وكان السفير الإيراني د. مجتبى بور قد افتتح يوم القدس بكلمة أكد فيها ان بلاده منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها، تعتبر تحرير القدس قضيتها الأولى كما هي قضية المسلمين الأولى ، ومبينا أن القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف من الجوامع المشتركة ومن شأنها ان تكون محور الوحدة والتماسك الإسلامي والمسيحي .
وبين د. بور أن الكيان الصهيوني خلال الأعوام ألـ 6 الأخيرة ، زاد من وتيرة انتهاكاته للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ومن هدم منازل الفلسطينيين واعتقالهم وقتلهم لاسيما الأطفال ، وبناء المستوطنات، ومن الإعتداء على دول الجوار، ما يدلل على أن ظهور الخوارج من داخل دين الإسلام قدّم على طبق من ذهب خدمة للصهاينة لتنفيذ مآربهم الشيطانية.
وعاب د. بور إنتخاب الكيان الصهيوني رئيساً لإحدى اللجان القانونية ألـ 6 .. في حين هو يرتكب ما سبق ويتنكر حتى لإتفاقية أوسلو ..
ودعا بور الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات الى تقرير مصيره عبر استفتاء عام لن يتحقق إلا عبر وحدة كل الفصائل الفلسطينية والإستعداد التام للتضحية كما هو حاله منذ قرن من الزمان.
وفي مداخلة هامّة للرفيق عاطف زيد الكيلاني ، أشاد بمواقف إيران من مختلف القضايا التي تهمّ شعوبنا العربية ، خصوصا دعم إيران المستمر والسخيّ للمقاومة العربية في فلسطين ولبنان ، وموقفها من المؤامرة على الشقيقة سورية .
كما نوّه الرفيق الكيلاني ( عضو الأمانة العامة في حركة اليسار الإجتماعي الأردني ) بأهميّة تنوّع أصدقاء إيران في الأردن ، مما يدلّ على الإجماع الشعبي على احترام إيران ومواقفها السياسية .
وكان قد تحدث في الإحتفالية أيضاً رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأخير ( المنحلّ )، يحيى السعود الذي عرض موقف حكومة وقيادة الأردن من القدس والقضية الفلسطينية.
كما تحدث في الاحتفالية رئيس اللجنة السياسة في المجلس الوطني الفلسطيني خالد مسمار ، الذي عرض موقف القيادة الفلسطينية ، ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال وتراجع القضية الفلسطينية في سلم الأولويات العربية والإسلامية والعالمية ، ومشيراً إلى الدعم المطلق الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعدو الصهيوني ، مبرزا دور إيران في الإنتصار للقضية الفلسطينية منذ إنتصار ثورتها الإسلامية .
وكان قد حضر الإحتفالية عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة والسياسيين والإعلاميين .
التعليقات مغلقة.