من خواطر الدكتور بهجت سليمان “193”
د.بهجت سليمان * الأحد 3/7/2016 م …
*السفير السوري السابق في الأردن …
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
صباحُ بِلادِنا ، في كُلِّ فَجٍ …….. صباحُ جنودِنا ، مِثْلِ الرَّوَاسِي
صباحُ أُسُودِنا، في كُلِّ فَجْرٍ ….. لِتَبْقَى الشامُ، بَدْراً في الأَمَاسِي
-1-
( ” 12 ” نصيحة للحياة الإنسانية، الجديرة بالحياة )
1- أن تنذر نفسك لقضيةٍ تؤمن بها و
2 – أن تكون حاضراً فاعلاً في تلك القضية و
3 – أن يكون لديك سُلَّمُ أولويّات و
4 – أن تميّز بين الهامّ والأقلّ أهميةً و
5 – أن تكون طافحاً بالحُبّ : حُبّ الوطن والأصدقاء و
6 – أن تتحلّى بالتفاؤل والأمل ، حتى في أحلك الظروف و
7 – أن لا تحقد ، ولا تنسى ، وأن تتعلم من أخطائك و
8 – أن لا تخشى الموتَ ، طالما هو قادمٌ قادم و
9 – أن لا تركع إلا لله عز وجل ، وأن تحترم الجميع و
10 – أن لا تقف طويلاً عند الصغائر ، ولا عند الأقزام و
11 – أن لا يهزّك الفشل ، لأنه الخطوة الأولى للنجاح و
12 – أن لا تنسى ماضيك ، وأن تتعلٌمَ منه دائماً
-2-
( ليس هناكَ فِتْنَةٌ ” سُنِّيَّةٌ – شِيعِيَّةٌ “، ولن تكون.. بل ما يجري هو فتنة “سُنِّيَّةٌ – سُنِّيَّةٌ ” )
– ما يجري هو: فِتْنَةٌ ” سُنِّيَّةٌ سُنِّيَّةٌ، بدليل أنّ الوهّابية – السعودية التلمودية” و”خُوان المسلمين البريطانية” مُصِرَّتان على أنّهما يُمَثِّلانِ ” المسلمين السنّة”..
– لا بل إنّ ” القاعدة ” الإرهابية و “طالبان” و “بوكو حرام” و “داعش” و”النُّصْرَة” ومئات المنظّمات التكفيرية الإرهابية المُتَأسْلِمة، كُلُّها تَدَّعِي أنّها هي وَحْدّها التي تُمَثِّل ” سُنّة الإسلام”..
– وليس من مصلحة مئات الملايين من أُمَّةِ الإسلام من “المسلمين السنة” أن يسمحوا لـ “وهّابية والإخونجية ” أن تُلْغِيهم وتصادرَ
– دَوْرَهُم وأن تجعلا من نفسيهما بديلاً لأمّةِ الإسلام التي هي المسلمين ” السُّنّة”..
– ولكي يُغَطّي الوهّابيون وخُوّان المسلمين، على مهمَّتِهم القَذِرة هذه، يَدَّعون أنّ مشكلتهم هي مع ” الشّيعة”..
ولكنّ الوقائعَ تفضَحُهُم وتُعَرِّيهم، لأنَّ مَنْ قُتِلَ على أيديهم من المسلمين “السّنّة” هُمْ أضعافُ مَن قُتِلَ على أيديهم من المسلمين ” الشيعة “.
-3-
( تَعَلَّمْنا ونَسِينا.. وتَعَلَّمُوا وتَذَكَّروا )
– لقد تَعَلَّمْنا من ” الإمام علي ” ومن ” أبي ذر الغفاري ” كيف نحترم الإنسان، قبل أن نتعلم ذلك من ” جان جاك روسو وفولتير ومونتسكيو ” بمئات السنين..
– وتعلمنا من ” أبي العلاء المعري ” كيف نحترم العقل البشري، قبل أن نتعلم ذلك من ” ديكارت ” بمئات السنين..
– وتعلمنا كيف تتصارع الأفكار مع الأفكار، من “ابن رشد ” قبل أن نتعلم ذلك ” هيغل وفيورباخ و لودفيغ ” بمئات السنين..
– وتعلمنا فلسفة الواقع وكيفية التعامل مع الواقع، من ” ابن خلدون ” و “ابن سينا” و “الفارابي” قبل أن نتعلم ذلك من ” ماركس و أنجلز ” بمئات السنين..
– ولكن الطامة الكبرى، هي أنّنا نسينا كل ما تعلمناه، في زمانٍ تَذَكَّرَ فيه الغربُ كل ما تعَلَّمَهُ وأسَّسَ عليه وبَنَى فوقه..
– بينما نحن في بلاد العرب والإسلام، نَبَشْنا من تاريخنا القديم، أسوأ ما فيه، وتجاهَلْنا أفضلَ ما فيه، وجئنا بدينٍ جديد هو “الوهّابية السعودية التلمودية ” ورديفة “خُوّان المسلمين البريطانية الصهيونية”.. وجعلناها بديلاً للإسلام القرآني المحمدي التنويري الأخلاقي..
– ولن تقوم للعرب قائمة، طالما بقي أسْوَأ ما في تاريخنا، يسيطر على أنبل ما في تاريخنا..
– ولن تقوم للعرب قائمة:
ما لم ينتفضوا على التبعية للمحور الصهيو- أطلسي..
وما لم يتمردوا على الاستعمار الجديد..
وما لم يرفضوا أن تبقى ” إسرائيل ” هي محور المنطقة وحاكمها وحَكَمَها..
– ونحن جميعاً، من المحيط إلى الخليج، أمام تَحَدٍ وجوديٍ مصيري..
فإمّا أن ننتفض ونتمرّد على هذا الواقع البائس المشين.
وإمّا أنّ العرب سيلتحقون بـ ” عاد” و ” ثمود ” ليصبحوا نَسْياً مَنْسِياً.
– ونحن في سورية الأسد، نضع الآن لَبِنَةَ الأساس، ونُضَحّي بالغالي والنفيس، لكي نوفّرَ الأرضيةَ التي ستبني عليها الأجيالُ العربية اللاحقة، ما يمكّنها من البقاء على هذه الأرض، ومن الخروج مرة أخرى من بين الرماد، كطائر الفنيق.
-4-
( أمَا آنَ لهذه المُعارَضات، أنْ تستيقظ من غيبوبتها ؟! )
– هذه المعارضات ” السورية ” بمعظم أشخاصها وهياكلها الفارغة ، تعيش فعلاً خارج العصر ..
إذْ يكفي أن تُشاهد أو تسمع أو تقرأ لِ أشخاصها الذين يُقَدّمون أنفسهم كَـ‘ ” مُمَثّليِن للشعب السوري وناطقين بإسْمِه !!! ” لتسمع ما لم يسمع به عقلٌ ولا منطق ، ولِتَتَأكَّدَ أنهم في حالة غيبوبة ..
* فَهُمْ لم يسمعوا حتى اليوم ، بوجود حربٍ عالمية إرهابية تدميرية على سورية ..
* ولم يسمعوا بالحصار الخانق الكامل والشامل ، الدولي والاقليمي والأعرابي على الشعب السوري ، لإجباره على الاستسلام ، عَبْرَ الوقوف ضدّ جيشه وقيادته ..
* ولم يسمعوا بوجود عشرات آلاف الإرهابيين المتأسلمين والمرتزقة المجلوبين من مئة دولة في العالم ..
* ولم يسمعوا بالتضحيات الأسطورية التي قدّمها الجيشُ السوري ، لمنع تفكيك وتفتيت و إلغاء سورية من الوجود ..
– لا بل يتحدّثونَ عن ضرورة عقد مؤتمرات ، يجري فيها تسليمهم الحُكْم والحكومة، بِأسلوب ” ديمقراطي جداً ” ..
– اسْتيقظوا أيّها المغفّلون والحمقى ، وافْهَموا أنّ الغادي والبادي ، باتَ يعرف أنّ ما يجري هو حربٌ كونية مديدة على سورية ، وأنتم لستم شيئاً في هذه الحرب ، أكثر من مجموعة ” باراڤانات ” جرى استخدامُها ، للتضليل والتعمية على ما جرى ويجري على سوريّة من حربٍ عدوانيّة ..
– ولِأنَّ دوركم هذا قد انتهى ، وصارَ كُلُّ شيءً واضحاً ، كالشّمس في رابعة النهار..
فَقَدْ صار عليكم ، إمّا أن تعترفوا بسقوط جميع مراهناتكم الانتهازية الغبية ، وإمّا أن تصمتوا وتتوقفوا عن قول ما يفضحكم و” يُبَهْدِلُكُمْ بأكثر مّمّا أنتم مْبَهْدَلين ” .
-5-
( دُعاءُ ” رابندرانات طاغور ” : فيلسوف الهند وشاعر الشرق الأكبر )
( يا رَبّ )
ساعِدْنِي على أنْ أقولَ الحقّ في وجه الأقوياء
وساعدني على ألاّ اقول الباطل ، لأكسب تصفيق الضعفاء
إذا اعطيتني مالاً ، فاحفظني من شرِّه
وإذا اعطيتني قوّةً ، فامنحني نوراً ساطعاً لعقلي
وإذا اعطيتني نجاحاً ، فاعْطِني معه تواضعاً
و ساعِدْنِي على أنْ أَرَى نواحي الخير كلّها
ولا تتركني أتَّهِمُ خصومي بالشرّ ، لأنهم ليسوا من رأيي
علِّمْنِي أنْ أُحِبَّ النَّاسَ ، كما أَحـبَبْتَني
وعَلِّمْني ان أُحاسِب نفسي ، دون أنْ أدين الناس
-2-
لا تَدَعْنِي أُصاب بالغرور ، إذا نجحت
ولا أُصاب باليأس ، إذا فشلت
عَلِّمْنِي أنَّ التسامح ، هو أسْمَى مراتب القوّة
وأنَّ حُبَّ الانتقام ، هو أوَّل مظاهر الضعف
إذا جرّدْتَني من المال ، فاتْرُكْ لي الإيمان
وإذا جرّدْتَني من النجاح ، اترك لي الأمل
وإذا جرّدْتَني من نعمة الصحة، اترك لي نعمة التعزية
إذا أسأتُ الى الناس ، اعطني شجاعة الاعتذار
وإذا اساء إلَيَّ الناس ، اعطني شجاعة العفو
و إذا نسيتُكَ ، لا تَنْسَنِي .
-6-
( كتبَ الدكتور بهجت سليمان ، رَداً على ما ورد في برنامج قناة ” الميادين ” عن القرار ” 1559 ” )
( استماتةُ ” شيراك ” لبناءِ علاقة صداقة مع الدكتور ” بشار الأسد ” )
– برنامج ” الميادين ” عن القرار ” 1559 ” نقلاً عن مذكّرات ” الرئيس الفرنسي ” جاك شيراك ” .
برنامجٌ مليءٌ بالأكاذيب والتُّرَّهات ، لأنه يعتمد على مذكرات ” شيراك ” المليئة بالمغالطات والفبركات..
– ومثال على ذلك هو قول ” شيراك ” بأنّ الرئيس ” حافظ الأسد ” أوصاه بأن يتعامل مع الدكتور ” بشار ” كأنه ابنه !!!!
هذه الرواية لا أساس لها من الصحة .. ومن المعيب على شخص ك ” شيراك ” ، أن يكذب بهذا الشكل الفاقع ..
– وتأكيداً لذلك ؛ من المفيد أن يعرف القُرّاءُ والمُشاهِدون بأنّ ” شيراك ” – وبتوصيةٍ من مُمَوِّلِهِ ” رفيق الحريري ” – اسْتَماتَ لبناء علاقة مع ” الرئيس بشار ” ، قبل أن يصبح رئيساً ، ظناً منه أنه سيكون قادراً على احتوائه والهيمنة عليه .
لدرجة أن ” شيراك ” قام خلال عام 1999 بتوجيه سبع دعوات للدكتور ” بشار الأسد ” ، لزيارة فرنسا ، وكان ” الدكتور بشار ” يؤجِّل تلبية الدعوة ، إلى أن شعر ” الرئيس شيراك ” بالحرج وأرسل رسالةً شفهية عَبْرَ السفارة السورية في باريس ، يعرب فيها عن انزعاجه لعدم تلبية الدعوة ؛ و عن استغرابه لعدم استعداد ” الدكتور بشار ” لبناء صداقة معه ..
– وفي أواخر عام 1999 ، وبعد إلحاحٍ من قصر الإليزيه ، قرّرَ ” الدكتور بشار ” تلبية دعوة ” الرئيس شيراك ” ، فاسْتَأْذنَ والِدَهُ القائد الخالد ” حافظ الأسد ” ، وقام بزيارة باريس .
-7-
• القاعدة الذهبية، لكلّ مشتغل في الشأن العام، هي التفاؤل بالمستقبل، مهما كان الأفق قاتماً، وبثّ روح الأمل واستنهاض الهمم.
• التفاؤلية الساذجة المسطّحة، بدون أساس..
والتشاؤمية المفرطة المغرقة في السوداوية، كلتاهما تتنافى مع الحياة.. وكُلٌ منهما أخطر من الأخرى.
• البعض يتعامل مع الوطن، وكأنّه (سنونو) يحلّق في سمائه، أثناء فصل الربيع فقط..
أمّا الشرفاء فيتعاملون مع وطنهم، كالنمل والنحل، في دأبهم وصبرهم في السرّاء والضرّاء، طيلة وجودهم على قيد الحياة.
• مَن ليس منسجماً مع نفسه، كيف سيكون منسجماً مع الآخرين..
فتصالح مع نفسك أولاً، وانسجم معها، لتتمكّن من الانسجام مع غيرك.
• معيار تحضّر البشر، سواء كانوا أفراداً أم جماعاتٍ أم أحزاباً أم دولاً، هو قدرتهم على التعايش والتفاهم مع من يختلفون معهم في الرأي أولاً..
وقدرتهم على الحوار الهادئ، للوصول إلى أكبر مساحات مشتركة معهم، ثانياً.
• ( مثقفو الناتو ) محترفون في فنّ الانتهازية المتأصلة في نفوسهم، والمتجذّرة في عقولهم.. ومن الصعب أن يُظهروا غاياتهم الحقيقية على السطح – إلاّ مَن كان منهم مُسَطّحاً – لكنهم يحرصون دائماً على تغليفها، بِمَسْحَة فلسفية، او مسحة أخلاقية، أو مسحة دينية..
وكلما زاد منسوب الانتهازية الهائل لديهم، ازدادت سماكة المسحة.
• أولئك المثقفون الذين احترفوا اللَّطْم على الخدود، والتذمّر، والندب.. إنما هم يَعْرِضون مشاكلهم الذاتية والنفسية، تحت رداء الصالح العام والحرص عليه، والدفاع عنه..
وحقيقة الأمر أنهم يريدون ( الصالح العام ) مطيةً لذواتهم.. والتجارب أثبتت أنّ أمثال هؤلاء ( الردّاحين ) كانوا مثلاً أعلى في الانتهازية المفرطة، عندما أتيح لبعضهم أن يَشْغَلَ مراكزَ سلطوية مرموقة.
• قِيَمُ المرء المنبعثة من صميم تكوينه النفسي وتجربته الذاتية، والتي يؤمن بها، بوعي أو غير وعي، هي التي تحدّد قناعاته ومواقفه الحقيقية، وخاصةً في المنعطفات والأزمات.
• عندما يَنْصُبُ لك، عدوُّك، فخاً، وتُحسن التعامل مع هذا الفخ، فإنك تحوّله إلى فرصة..
وعندما يتيح لك، صديقُك، فرصةً، ولا تُحسن استثمارها.. فإنك تحوّلها إلى فخ.
• المهمّ في السياسة هو: الفاعلية السياسية..
وفي الاقتصاد: الجدوى الاقتصادية..
وفي الإعلام: الانعكاس، والأثر الذي يخلّفه.
• إنّ المحاولات البائسة لقلب الحقائق، وجعل منبع النهر، مَصباً له، لا تغيّر من الحقائق شيئاً، ولا تعكس مجرى النهر، مهما جرى تزويق هذه المحاولات وتسويقها.
• إنّ الأسئلة الافتراضية، بأثرٍ رجعي.. من الصعب أن يُجاَوَب عليها، بشكل منطقي موضوعي.
• أن تنحني للعاصفة، لا يعني أن تنبطح أمامها، وإلاّ داسَتْكَ الأقدام..
وعليكَ أن ترفع رأسك عالياً، فور مرور العاصفة.
• عندما ينفعل مَن حولك، فإنّ هدوءك واستيعابك لانفعاله.. هو الذي يضبط إيقاع العلاقات ويصحّح الخطأ.
• مهما كان النجاح باهراً.. على أصحابه أن يقتصدوا في إعجابهم بأنفسهم..
ومهما كان الفشل ذريعاً.. على أصحابه أن لا يجلدوا أنفسهم جَلْد غرائب الإبل، كي لا يؤدّي هذا الجلد، إلى شلّ حركتهم وإصابتهم باليأس والتسليم.
• إنّ من لا يتغيّرون مع الزمن، من خلال التكيّف مع مستجدّاته، يعاقبهم الزمن، بتغييرهم.
• ناموس الطبيعة وسنّة الحياة، أنّ التحدّي خلاّق، بينما الطمأنينة الزائدة، مَهْلَكة لأصحابها في النهاية..
فالقلق على المستقبل، ضمن حدود معقولة، أمر خلاّق، بينما السكينة المفرطة، طريقٌ إلى الهاوية.
• ليس ديمقراطياً من يطلب الديمقراطية لنفسه، وينكرها على الآخرين..
وليس ديمقراطياً ولا يمتلك شيئاً من روح الديمقراطية، مَن يُمْتَقَعُ وجهه ويتهدّج صوته، عندما يُسَفِّهُ الآخرون رأيه أو يوجّهون له انتقادات لاذعة، سواء كانت صائبة أو خاطئة..
وألف باء الديمقراطية، أن تضع نفسك مكان الآخرين، وتضع الآخرين مكانك، وتتصرّف على هذا الأساس.
* أن تكون ديمقراطياً، يعني أن تكون رحب الصدر، تتقبّل الرأي المخالف، كما لو كُنْتَ قائِلَه، فإذا كان صحيحاً، عليك الاعتراف بذلك..
وإذا كان خطأً، عليك تبيان وجوه الخطأ فيه – أي في الرأي وليس في قائله – وإلاّ فإنك ستكون مخطئاً، حتى لو كان رأيك صائباً.
• يحلو لبعض بيادق البيادق، الإعلامية والثقافية والسياسية، من مجنّدي المارينز، أن يسهبوا في الحديث عن ( الديمقراطية ) في بلدانٍ، قرارُها السياسي مصادَر، واقتصادُها تابع، واستراتيجيتها ملحقة باستراتيجية أعداء أمتها وشعبها، وحكوماتُها تقوم على برامج تنفيذ تلك السياسة ووضع هذه الاستراتيجية، موضع التطبيق..
وغاية هؤلاء، طبعاً، من الاستفاضة في الحديث عن ( الديمقراطية ) في محميّاتٍ من هذا النوع، هي طمس وتغييب وإخفاء، الواقع التابع لهذه المحميّات، وصرف النظر عن الهَوَان والانسحاق الذي ترسف فيه القوى الشعبية المُكرهة، على العيش في هذا الواقع، وللتستّر على التكالب الذي تعيشه النخب السياسية، لتقديم أوراق اعتمادها لأسياد أسيادها الدوليين والإقليميين، من أجل نَيل الرضا، واقتسام كعكة السلطة.
باختصار، لا ( ديمقراطية ) بدون ( وطنية )..
ومهما كانت الخطوات ( الديمقراطية ) هامّة، فإنها لا تَعْنِي، إلاّ أقلّ القليل، في بلدان تابعة وملحقة بمراكز الاستعمار القديم – الجديد، إذا لم تكن على أرضية وطنية مستقلة.
• كثيرون من الناس، يخافون من الجديد، لأنهم يخافون حصول مفاجآت قد تضرّ بهم..
لكنهم في الوقت نفسه، يتململون من القديم ومن ركوده..
ومع مرور الزمن يصبح ركود القديم وتأسّنه، أكثر خطورة من قدوم الجديد وحركته..
والقيادة الحصيفة هي التي لا تقفز في الهواء، ولا تمارس البهلوانيات السياسية لكنها – في الوقت ذاته – تَزْرُقُ الواقع بحُقَن وأمصال بين فترة وأخرى، تمدّه فيها بدم جديد وبعزم جديد، يواكب فيها مسيرة الحياة المندفعة إلى الأمام، بدلاً من اللهاث وراءها.
• ليس علينا، فقط، أن نشعر بأنّ الأحلام الكبرى تبدّدت، وأنّ الآمال القومية تعثّرت، بل أن ندرك أنهما بدأتا تأخذان الحيّز الذي فرضته الظروف والوقائع والتحدّيات الموضوعية والذاتية.
• إنّ نزعة (الإرادويّة) أو سياسة (حرق المراحل) ثَبَتَ أنها ناجحة تكتيكياً.. لكنها خاسرة إستراتيجياً..
فما تكسبه الشعوب منها، على المدى القصير، تدفعه مضاعفاً على المدى الطويل..
فالإرادويّة تقفز فوق الواقع وإمكاناته.. أمّا (الإرادة) فهي التي تستثمر كامل إمكانات الواقع، أفضل استثمار، دون أن تقفز فوقه.
• إنّ أنبل الأفكار وأعظم القرارات، قد تصبح سيّئةً وضارّةً عند التطبيق.. إذا لم يكن المنفّذون مؤمنين بها، أو إذا كانت تتعارض مع مصالحهم.
• ما يسميه (غوته) (روح العصر) هو، مدى حجم ونوع، وعمق واتّساع “العامل الاجتماعي – التاريخي – الثقافي”.
• على جميع الشرفاء في الوطن، أن يحصنّوا أنفسهم ضد الاستدراج المؤدّي إلى الوقوع في شرنقة الجزئيات، على حساب الأساسيات.
• تنبش الحرب من أعماق المجتمع، كل ما يحتويه جوفه، مهما كان غائراً أو متقادماً.. فإذا كانت الحرب، وطنية تحررية، تنبش أنبل الصفات وتدفع بها إلى السطح..
أمّا إذا كانت حَرباً ظالمة أو عدوانية أو عنصرية، فإنها تدفع إلى السطح، أسوأ الخصائص وأحطّها.
• الكرامة أغلى شيء في الوجود.. لكن لا كرامة بدون التزام..
والحرية غالية جداً.. ولكن لا حرية بدون مسؤولية.
والحقوق مقدّسة ومُصانة.. ولكن لا حقوق بدون واجبات.
• كثيرٌ من المسؤولين في عالمنا العربي، تكلّست عقولهم، وتبلّدت محاكماتُهم المنطقية، بحيث يستهجنون أن يناقشهم أحد، فكيف بالاختلاف معهم؟!
• عندما يتصرّف عدوّك، بحماقة ورعونة، قد يُرْهُبك في بادئ الأمر..
لكن سرعان ما تؤدي حماقته، إلى تماسكك وصلاَبتك كإنسان عاقل وحصيف، ليدفع العدوّ ثمن حماقته، وليرتدّ كيده إلى نحره.
-8-
( هل دخلت المجاميع الإرهابية ، مرحلة الضعف والضمور ؟ )
* في سياق الحرب الإرهابية الصهيو/ وهابية على المشرق العربي ..
* وفي سياق الضربات التي تتلقاها مجاميع الإرهاب التكفيري في سورية والعراق..
* قام الإرهاب التكفيري ومشغلوه ومحركوه ، بشن هجمة إرهابية استعراضية في منطقة حدودية لبنانية هي بلدة ” القاع ” ، لإظهار نفسه بأن مجاميعه ما زالت قادرة على المبادرة والفعل والتأثير .
* والحقيقة هي أن عمليات ” القاع ” الإرهابية في لبنان ، تكشف حجم التخبط وانخفاض المعنويات وتداعي القدرة على الاستمرار بالوتيرة التصاعدية التي بدؤوا بها منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية والعراق ولبنان ، بدليل نفوق ” 7 ” سبعة انتحاريين مقابل ضحايا أقل من المعهود بكثير . .
* وهذ لا يعني عدم استمرار اليقظة والجاهزية في مواجهة الإرهاب ..
بل يعني أن الظروف باتت مناسبة ، لمضاعفة وتيرة الهجوم على هذه الأدوات الإرهابية ، ل كسر عمودها الفقري ، طالما أنها دخلت طور الضعف والضمور ، على عكس ما كانت عليه في الأعوام الماضية .
-9-
( المشكلة في هذا الزمن ، هي مع ” ولاية السفيه ” الصهيو / وهابية ، لا مع ” ولاية الفقيه ” )
المشكلة العويصة في هذا الزمن هي مع ( ولاية السفيه ) الصهيو / وهابية / الإخونجية ، في حواضر نواطير الكاز والغاز ، التي تضع الأمة ومقدراتها في خدمة الاستعمار الأطلسي الحديد وفي خدمة ” إسرائيل ” . .
وليست المشكلة في ” ولاية الفقيه ” التي تضع مقدرات شعبها في مواجهة الكيان الصهيوني الإسرائيلي…
ومن يجعلون المعركة الآن ضد ” ولاية الفقيه ” ، ليسوا إلا خدما ل” إسرائيل ” و حشما ” لحلفائها الأطالسة .
وعندما يضعون حدا ل ” ولاية السفيه ” سنكون حينئذ مستعدين معهم ، لنضع حدا ل ” ولاية الفقيه ” ..
وأما قبل ذلك ؛ فلا يعدو الأمر كونه التحاقا بالمشروع الصهيو – أطلسي الاستعماري .
-10-
( هل دخلت المجاميع الإرهابية ، مرحلة الضعف والضمور ؟
* في سياق الحرب الإرهابية الصهيو/ وهابية على المشرق العربي ..
* وفي سياق الضربات التي تتلقاها مجاميع الإرهاب التكفيري في سورية والعراق..
* قام الإرهاب التكفيري ومشغلوه ومحركوه ، بشن هجمة إرهابية استعراضية في منطقة حدودية لبنانية هي بلدة ” القاع ” ، لإظهار نفسه بأن مجاميعه ما زالت قادرة على المبادرة والفعل والتأثير .
* والحقيقة هي أن عمليات ” القاع ” الإرهابية في لبنان ، تكشف حجم التخبط وانخفاض المعنويات وتداعي القدرة على الاستمرار بالوتيرة التصاعدية التي بدؤوا بها منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية والعراق ولبنان ، بدليل نفوق ” 7 ” سبعة انتحاريين مقابل ضحايا أقل من المعهود بكثير . .
* وهذ لا يعني عدم استمرار اليقظة والجاهزية في مواجهة الإرهاب ..
بل يعني أن الظروف باتت مناسبة ، لمضاعفة وتيرة الهجوم على هذه الأدوات الإرهابية ، ل كسر عمودها الفقري ، طالما أنها دخلت طور الضعف والضمور ، على عكس ما كانت عليه في الأعوام الماضية .
-11-
* الوهابيون أنتجوا – بأمر من سيدهم الأمريكي – ” القاعدة ” الإرهابية و
” القاعدة ” أنتجت ” داعش ” الإرهابية و
” داعش ” أنتجت ” النصرة ” الإرهابية و
باقي التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتأسلمة ، هي من صيصان ومفرزات ” القاعدة ” الوهابية / الأخونجية ..
* وأي محاولة لتبرئة أي منها من جريمة ” الإرهاب ” لا تعدو كونها وقوفا مع الإرهاب ودعما له .
* ذلك أن التذابح الذي يجري بين تلك المجاميع الإرهابية ، يشبه بل ينطبق على التذابح الذي كان يقوم به سلاطين بني عثمان لبعضهم بعض ، بدءا من السلطان سليم الأول الذي قتل أشقاءه ومرورا بالسلطان سليمان القانوني الذي قتل أشقاءه وبعض أبنائه ، في صراعاتهم على السلطة والمال والنفوذ.. وهذا ما تقوم به عصابات الإرهاب الجديد المتأسلم
-12-
( نَسْخُ الآيات القرآنية )
– هل تعلم أنه جرى نسخ ” 21 ” إحدى وعشرين آية قرآنية ؛ أثناء حياة الرسول الأعظم ؛ وجرى إبطال العمل بها ؛ لأنّ الظروفَ التي نزلت فيها ، قد تغيَّرَتْ ؟ .
– وهل تعلم أنّ الرسول الأعظم محمداً ابن عبدالله ؛ قد ألغى فتواه وغٓيَّرَ موقفه ؛ من ” 48 ” حديثاً نبوياً ؛ كان قد قالها خلال الثلاثة والعشرين عاماً ؛ التي مضت على الرسالة ؛ لِتَغَيُّرِ الظروف والأحوال ؟ .
– ومع ذلك وعلى الرغم من ذلك ، يريد المتأسلمون والتكفيريون والظلاميون ؛ أن يفرضوا على مئات ملايين المسلمين ، آلاف الأحاديثِ المنحولة ، بعد مضي ” 1400 ” ألف وأربعمئة عام !!!.
– إنه الفرق بين ” العقل الإيماني ” و ” العقل التكفيري ” .
-13-
( لو جلبوا كُلّ صواريخ النّاتو ، فَلَنْ تُفِيدَهُم شيئاً جديداً )
( وصول 100 صاروخ مضاد للطائرات لإرهابيي “جبهة النصرة” في شمال سورية)
أكّدت قناة ” الميادين ” نقلاً عن معلومات خاصة وصول 100 مئة صاروخ مضاد للطائرات إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في شمال سورية.
ونقلت القناة عن مراسلها في جنيف قوله “إن المندوب الروسي خلال جلسة لمجموعة العمل الدولية حول سورية يواجه المجموعة بوثائق حول دخول الصواريخ من دولة حدودية مع الشمال السوري”.
وأضاف المراسل “إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لن يستخدم الصواريخ المضادة للطائرات إلا بإذن من الدولة التي مرت الصواريخ عبر أراضيها”.
وأوضح المراسل أن الجانب الروسي قدم وثائق لدبابات حديثة دخلت إلى حلب من دولة حدودية مع سورية، لافتاً إلى أن “جلسة مجموعة العمل الدولية حول سورية كانت متوترة جداً”.
-14-
( ” الحكمة والشجاعة والذكاء ” : مواصفات أتباع العم سام !!! )
– حكام دول العالم الثالث التابعون للمحور الصهيو – أمريكي ، والغارقون بوحل الفساد والاستبداد من أخمص أقدامهم حتى أعلى قمة رؤوسهم ..
هؤلاء الحكام التابعون الفاسدون المستبدون ” حكماء وشجعان وأذكياء ” في نظر الأمريكان والأوربيين ، طالما بقوا يتسابقون لخدمة الأجندة الصهيو – أطلسية ..
– وأما في الوقت الذي يرفعون فيه سقف هامشهم الذاتي في موضوع التبعية ، سرعان ما ” يكتشف ” الغرب الأمريكي والأوربي ” فجأة ” بعض عيوب هؤلاء …
وتتسع أو تضيق مساحة التشهير بهم ، حسب درجة انضوائهم في القفص المخصص لهم للتحرك ضمنه …
– وأما رجال الدولة المستقلون في العالم ، من جمال عبد الناصر وفيديل كاسترو وحافظ الأسد ، وصولا إلى بشار الأسد وفلاديمير بوتين ..
فهؤلاء تطلق بحقهم أسوأ النعوت والأوصاف ، وتجري شيطنتهم وأبلستهم .
-15-
( عندما تصبح الرذيلةُ ، طريقاً إلى الفضيلة !!! )
– دولة أردوغان تُطَبِّع العلاقات ” الطبيعية والمُطَبَّعَة أصلاً ” مع ” اسرائيل ” لكي تتمكن من الدفاع عن ” القضية الفلسطينية ” !!!!
– وكان ” بطل الاستسلام الرسمي الأول : أنور السادات ” قد منح ” اسرائيل ” ما تريده ” دفاعاً عن القضية الفلسطينية ” !!!
– وكذلك فعلت منظمة التحرير الفلسطينية ” دفاعا عن القضية الفلسطينية ” !!!
– ورئيس ” لجنة القدس ” السابق والحالي ، كذلك ، ” دافَعَا عن القدس ” بتسهيل الاستيلاء الإسرائيلي الكامل عليها …
– وَأَمَّا نواطير الكاز والغاز ، ف ” يُطَبّعون مع اسرائيل ” سراً وعلناً ” دفاعاً عن فلسطين وعن العروبة وعن الإسلام ” !!!!
– لقد بات ” الطريق إلى تحرير القدس ” معروفاً ، وهو الالتحاق بالإسرائيلي الذي جعل من ” جيروزاليم : القدس ” عاصمته الأبدية والتاريخية ..
– وهكذا ، تستطيع المومس أن تأخذ راحتها في ممارسة الفحش والرذيلة ، ثم تصرخ على رؤوس الأشهاد ، بأنها تفعل ذلك ” تقرباً لوجه الله ” !!!!
-16-
– للديمقراطية خمسة مقومات :
* حرية التعبير
* حرية التنظيم والاجتماع
* حرية الاختيار ” الانتخابات “
* القضاء المستقل النزيه
* تداول السلطة .
– ومع ذلك ، لا ديمقراطية :
بدون ثقافة ديمقراطية أوّلاً ..
وبدون ديمقراطيين ثانياً .
– أمّا حرية الصراخ و ” البعبعة ” ، فغايَتُها هي تمرير مختلف صنوف الاستبداد والقهر والنهب والسلب ، بغلافٍ ديمقراطيٍ مزيّف .
-17-
( ثُلاثي الاستبداد : الديني – الاجتماعي – السياسي )
– هل تعلم أنّ أسوأ أنواع الاستبداد في التاريخ ، هو :
1 – الاستبداد الديني : لأنه استبدادٌ بشريٌ يجري بإسْم ” الله ” ، و يليه :
2 – الاستبداد الاجتماعي : الذي يجعل من العادات والتقاليد الموروثة والمحشوة بطبقات هائلة من السموم والميكروبات، حاكمةً ومُتَحَكِّمَةً في معظم مناحي السلوك البشري ، ويليهما :
3 – الاستبدادي السياسي : الذي يأتي ، غالباً ، حصيلةً و ترجمةً و نتيجةً لوجود الاستبدادَيْنِ السابقين.
– و أمّا في المجتمعات والدول التي سلكت طريق العلمانية ، فقد قضت بشكل أو بآخر على الاستبداد الديني ..
– والقضاء على الاستبداد الديني ، هو المقدمة الأولى والأهم لمواجهة الاستبداد الاجتماعي وتطويقه وتحجيمه وصولاً لتهميشه مع الزمن في صياغة نمط حياة المجتمع والدولة..
– و عندما يوضع حَدٌ لِذَيْنِكَ الاستبدادَيْنِ ” الديني والاجتماعي ” ، تصبح الطّريقُ مُمَهَّدَةً للقضاء على الاستبداد السياسي ..
– و كُلّ ما عدا ذلك أو لا يَمُرُّ بهذا التسلسل ، هو ضحكٌ على العقول وعلى الذقون .
-18-
* إذا كان الحكيم يتعلّم من أخطاء غَيْرِه ..
* والعاقل يتعلّم من أخطائه ..
* فَ الأرْعَن لا يتعلَّم ، إلاّ بَعْدَ أن تقترب الفاس من الرّاس ، والسّكّين من الرّقبة..
* وَأَمَّا الأحْمَق، فلا يتعلّم إلاّ بَعْدَ أن تَقَعَ الفاسُ في الرّاس، وحينئذٍ لا يُفِيدُهُ العِلْم ولا التَّعَلُّم ..
** و” رجب غير الطَّيِّب أردوغان ” بدأ ينوسُ بين ” الرُّعونة ” و ” الحماقة ” .
-19-
( بيادقُ الإعلام المتأمرك والمتسَعـوِد )
– كم يِثيرُ دهشتي وتَعَجُّبي ، عندما تذهب بعضُ بيادِق البيادق الإعلامية اللبنانية إلى واشنطن ، لكي تُعْطي مُوظَّفيها المتقاعدين و ” القاعدين ” دروساً عن ضرورةِ عدَمِ التفريط بالمصالح الاستراتيجبة الأميركية العليا في الشرق الأوسط !!!! ..
– ويُثيرُ العٓجٓبَ والدهشةَ أيضاً ، بعضُ الزّواحف والرخويّات الإعلامية في صحف نواطيرِ الكاز والغاز ، عندما تُثَرْثِر مُحْتٓجّةً على ” أخطاء السياسة الأمريكية ” في عدم استخدام الفوة العسكرية الكافية للحفاظ على ” مصالحها الكبرى ” و ” للبقاء في المنطقة !!!
– يا اأخي ” الله وَكِيلْكُنْ ” :
لستم حريصين على مصلحة واشنطن ، أكثر من واشنطن نفسها !!! ..
ولا تعرفون مصلحة واشنطن ، أكثر من واشنطن !!! ..
– لا بل لا تراكُمْ ، ولا تَرَى مُشغّليكم ولا أسياد مُشغّليكُم ، إلاّ كٓ زواحفَ مسمومة تقوم بالدور القٓذِر المناط بها ، وكَ كِلابِ صٓيْدٍ لها ، تستخدمهم في عمليّاتِ صَيْدها البشري .
-20-
( آخِرُ ” إنجازٍ ” لِـ ” حسن عبعظيم فورد ” : )
هو أنه اتَّفَقَ مع ” الإتْلاف ” التابع لنواطير الكاز والغاز ، على ” وضع الصيغة السياسية المطلوبة لسورية ، بِإشراف الاتحاد الأوربي ” !!!
يا مستر ” حسن عبعظيم ” : الاتحاد الأوربي ، بات يحتاج إلى من يضع له ” صيغة سياسية جديدة مناسبة ” .
لكن لِ” الأمانة ” : ” حسن بيه عبعظيم ” أبْلَغَ ” الإتلاف ” بأنّ ” طلب رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية ، هو طلب تعجيزي ” ..
ثمّ تَكَرَّمَ ” حسن بيه عبعظيم ” بالقول ل ” الإتلاف ” وللأوربيين ب ” ضرورة السماح ببقاء الأسد في بداية المرحلة الانتقالية ، لمدة ” 6 ” ستّة أشهر ، كي يقوم بتسليمهم الحكم !!!!!
– بِاللَّه عليكم ، هذه ” مُعارَضَة ” أَمْ ” أُرْطُة بهائم ” ؟!؟!؟!؟!؟! .
-21-
( ُيدهشني بعض الكتبة والإعلاميين الذي لا ينفكون عن لَيِّ عُنُقِ الحقائق والوقائع ، ويجتزئون مقتطفاتٍ من كتاباتهم السابقة ، لكي يبرهنوا للناس أنهم كانوا كزرقاء اليمامة ، وأنه لو جرى الأخذ بأقوالهم ل كانت ” الدنيا ربيع والجو بديع ” بل ول ” كانت الأمور عال العال ” . ..
وهؤلاء يخدعون أنفسهم فقط .. لأنّ القراء لا ينسون ” تخبيصات ” أولئك ، ولا مُطَوَّلاتِهِم الفارغة من أي رؤية ، بل والمتناقضة مع الوقائع والحقائق اللاحقة لأقوالهم . )
-22-
( كُلّ ما نقوم وسنقوم به على الأرض السورية .. هو عملِيّاتٌ دفاعيّة . )
– جميعُ العمليّات العسكرية التي تقوم وستقوم بها الدولة الوطنية السورية ومعها حُلَفاؤها ، على الأرض السورية ، هي عمليّاتٌ دفاعية في مواجهة الإرهاب التكفيري المتأسلم وداعِمِيه ، طالما هي داخل أراضي الجمهورية العربية السورية..
– و سَتَسْتَمِرّ تلك العمليّات الدفاعية ، حتى يَتَحَرَّرَ آخِرُ شِبْرٍ من الأرض السورية.
-23-
( مسطرةُ ” أسعد أبو خليل ” لا تجد دولةً واحدةً في العالم ولا حركةَ تحرُّرٍ وطني ، تنطبق عليها مقاييسُ هذه المسطرة …
ولذلك فعلى العالم بكامِلِهِ ، أن يتكيَّفَ مع مسطرة ” أسعد أبو خليل ” ، لكي يرضى عنه .
ولأنّ أحداً لن يكون حسب مسطرته . . ف جميع العالم ، مُدَانٌ بنظره !!!!
و وحده الشريف والعفيف والنظيف . )
-24-
( إنّها ” حَرْبٌ وطنيّة ” لا ” حَرْبٌ أهلِيّة ” )
– ما بجري في سورية ليس ” حرب أهليّة ” بل هي ” حربٌ وطنيّة ” تُدافِعُ فيها الدولةُ الوطنية السورية ، بجيشها وأسدِها والملايين من شُرَفاءِ شعبها ، في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي – الأوروبي – التركي – الأعرابي – الوهابي – الإخونجي ..
– إنّها حربٌ وطنيّةٌ مُقَدّسة ، من جهة المُدافِعين في الدولة الوطنية السورية ..
وحربُ عدوانية ظالمة خارجية ومحلّية ، من جهة المُعْتَدِين على الوطن السوري .
-26-
( الغايةُ الأكبر من الثورة المضادة في سورية منذ عام 2011 حتى اليوم ، ومن الدعم الصهيو – أطلسي – الأعرابي لها :
* هو إلحاق سورية ب ” إسرائيل ” ،
* وتحويل الجيش السوري إلى حرس حدود ل ” إسرائيل ” ،
* واتخاذ سورية موقف العداء لقوى ونهج المقاومة ضد ” إسرائيل ” . .
-28-
( الكلامُ ، سواءٌ كان صحيحاً أمْ غير صحيح .. لا يعني شيئاً ، إذا لم يترافَقْ أو لم يُتْبَعْ ، بالعمل المناسب ..
فلا تستمعوا ل ما تقوله ألْسِنَتُهُم ، بل انظروا لما تفعله وستفعله أيديهم ..
والمؤمن ، لا يُلدغ من جحر ، مرتين .
ومن يقومون بهذه الأدوار ، يجعلون من أنفسهم سماسرةً صغاراً . )
-30-
( في تشكيل العقل الباطني للشعوب )
* لِـ العَرَب : مُعَلَّقاتُهُم الشعرية ، و كتاب ألف ليلة وليلة ..
* َوَلِـ الفُرْس : الشَّهْنامَة ..
* َوَلِـ الإغْرِيق : الأوديسّة و الإلياذة ” التي تتحدث عن العوالم الثلاثة : العلوي و الواقعي و السفلي ” ..
* ولِ الْهُنُود : كتاب كليلة ودمنة .
-31-
( بعضُ الإعلاميين ” الوطنيين ” الموغلون في تقديم أوراق اعتمادهم للسعودية…
يلهثون لقبول أوراق اعتمادهم في ” جنة الديمقراطية البترودولارية السعودية !!! ” ..
ولن نُفَاجَأَ ، إذا التحقوا يوماً بطابور الملتحقين ب إعلام آل سعود ، سواءٌ الإعلام المُهاجِر منه أ والمستوطِن أو المتلبنِن أو المُسْتَحْدَثْ . )
-32-
( عندما يصبح غِلْمانُ الكاز والغاز ، هم أصحاب الحَلّ والعَقْد والضَّبْط والرَّبْط في الوطن العربي ، وبتعاونٍ كامل – صامت غالباً وناطق أحياناً – مع ” إسرائيل ” ..
من الطبيعي أن تصل الأمة العربية ، إلى هذا الواقع المزري . )
-34-
( عندما تقول للخائن وللعميل : أنتم خونة .. يصرخون على الفور : ” أتُخَوِّنُونَنا؟؟؟ “
يا أخي .. نحن لا نخوِّنكم .. نحن نُوَصِّفُكُم كما أنتم ، ولا نخوِّنكم ، بل نقول لكم ” بالمشرمحي ” : ” أنتم عملاء وخوَنَة ” )
-36-
( الفيدرالية المنشودة على الحدود السورية ، من ” عين العرب ” إلى ” عفرين”..
سوف تكون وبالاً على من يراهن عليها ، وعلى من يعتقد بإمكانية قيامها وديمومتها . )
-37-
( العالَمُ يسيرُ إلى الأمام ..
والعالَمُ الإسلامي والوطنُ العربيٌ ، يسيرانِ إلى الخَلْف ..
وسَيَبْقَيانِ كذلك ، طالما بقيَ الإسلامُ رَهِينَةَ ” الوهّابية السعودية التلموديّة ” و ” خُوّان المسلمين البريطانيّة ” . )
-38-
( هل تعلم أن التبادل التجاري بين تركيا و ” إسرائيل ” وصل إلى ذروته في العام الماضي 2015 – خلال فترة القطيعة الدبلوماسية !!!! – حيث بلغ ” 7 ” سبعة مليار دولار فقط !!! )
-39-
( قِيَمُ ” خُوّان المسلمين ” هي قِيَمُ الغدر والنفاق والعمالة والشقاق وبيع فلسطين والالتحاق بأذناب ” إسرائيل ” في قَطَر آل ثاني وتركيا أردوغان . )
-40-
( ليس التعليمُ في تَعَلُّمِ الحقائق والمعلومات ..
بل في تدريب العقل على التفكير. )
– آينشتاين –
( ملاحظة):
[ الاصدقاء والصديقات الغالين: بعد أن قامت إدارة الفيس بوك بإغلاق الصفحتين العائدتين للدكتور بهجت سليمان – الرئيسية، والاحتياطية –
سوف ينشر كتاباته وخواطره على صفحة: ( محبي السفير اللواء د. بهجت سليمان )، إلى أن يجري استرداد الصفحتين، إن جرى استردادهما. ]
التعليقات مغلقة.