اعرف عدوّك … من هو مجرم الحرب الصهيوني “إسحاق رابين”؟

في  13 يوليو من عام 1992 وصل مجرم الحرب إسحاق رابين لرئاسة وزراء حكومة العدو الصهيوني والتي كانت الولاية الثانية له في الحكم والتي انتهت في عام 1995 باغتياله على يد يهودي يميني أكثر تطرفا منه.

أسرة متطرفة

رابين الذي ولد في 1 مارس 1922 بالقدس قتل في حادث اغتيال نفذه يهودي يميني متطرف يدعى، إيجال عامير في 4 نوفمبر 1995، كان ذراعا صهيونية متينة، نظرًا لنشأته المتشددة على أيدي أم كانت قائدة في تنظيم الإرجون الإرهابي اليهودي تدعى “روزا” وهى بيلاروسية الأصل.

وتنظيم الإرجون كان عصابة مسلحة وهو أحد التنظيمات التي كانت نواة لتأسيس جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي نفذ جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني، كما كان أبوه “نحميا” عامل في شركة كهرباء وهو أوكراني الأصل، انتقلت العائلة بعد عام من ولادته للعيش في تل أبيب.

رئيس الوزراء الخامس


اسحاق رابين خامس رئيس وزراء إسرائيلي، وتقلد هذا المنصب في فترتين؛ الأولى من 1974 إلى 1977 والثانية من 1992 حتى مقتله في 4 نوفمبر 1995 ، ليصبح رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الوحيد الذي يقضي اغتيالاً.

عضو الهاجاناة الإرهابية

في سن الشباب كان من الطبيعي بعد أن تربى على أيدي أمه التي أنشأته على الأفكار الصهيونية الإرهابية، أن ينضم هو الآخر إلى تنظيم إرهابي آخر وهو “الهاجاناة” إلى أن أصبح مهندسًا في التنظيم الذي نفذ مجازر بحق العرب واستولى على أراضي الفلسطينيين بعد التهجير القسري من منازلهم، وأصبح لاحقًا من كبار قيادات التنظيم الذي انضم إليه في عام 1941، مما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات البريطانية في يونيو 1946.

مهندس ترحيل الفلسطينيين

عندما اندلعت حرب 1948 عين قائدا لسرية “هارئيل” التي قاتلت في منطقة القدس؛ ويشير المؤرخ اليهودي إيلان بابي في كتابه التطهير العرقي لفلسطين بأن إسحاق رابين هو أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهيونية على أرض فلسطين.

السلك الدبلوماسي

وعند انتهاء الحرب اشترك في محادثات الهدنة التي دارت بين إسرائيل ومصر في جزيرة رودس اليونانية.

وفي ديسمبر 1963 عينه رئيس وزراء الاحتلال الأسبق وقتها ليفي إشكول رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي.

وعندما اندلعت حرب 1967 كان رابين لا يزال يتقلد منصب رئيس الأركان، في فبراير 1968 تقاعد رابين من الخدمة العسكرية، وبدأ حياته في السلك الدبلوماسي.

الحكم مرتان
وتولى رئاسة الوزراء مرتين الأولى من 1974 إلى 1977، والثانية من 1992 إلى 1995، كما شغل العديد من المناصب، من بينها سفير الاحتلال في واشنطن، شغل منصب وزير العمل في حكومة جولدا مائير، انتخب رئيسًا لحزب العمل بعد حرب 1973م، كما حصل على جائزة نوبل للسلام ولكن هذا لا يعفيه من الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين والعرب.

سبب الاغتيال

ويرجع سبب الاغتيال إلى أنه عندما تمكن رابين من الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية لعب دورًا أساسيًا في معاهدة أوسلو للسلام التي أنجبت السلطة الفلسطينية وأعطتها السيطرة الجزئية على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وفي الفترة الثانية لرئاسة رابين للوزراء، توصلت إسرائيل لاتفاقية سلام مع الأردن، وهو بذلك اعتبر منحرفا عن مسار اليمين المتطرف فكان لزامًا أن يتم قتله بثلاثة رصاصات على يد عمير.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.