الحرس الثوري الإيراني يكشف لأول مرة عن امتلاكه أكبر قوة صاروخية وأقوى طائرات مُسيرة في منطقة غرب آسيا

الأردن العربي – الأحد 24/4/2022 م …

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن “امتلاكه أكبر قوة صاروخية وأقوى طائرات مسيرة في منطقة غرب آسيا”، مؤكدا أن “القوة الصاروخية الإيرانية لا يمكن أن تتوقف، لأنها محلية بامتياز وقائمة على الطاقات الوطنية”.




وأوضح ناب القائد العام للحرس الثوري لشؤون العمليات، العميد عباس نيلفروشان، في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أن “تعاظم قدرات الحرس لا ينحصر في داخل البلاد، لأن الحرس يساهم في ترسيخ القوى المساندة للإسلام وايران بغض النظر عن الحدود الجغرافية”.

وأكد أن “إيران وجبهة المقاومة لديهما اليد الطولى في المعادلات السياسية والعسكرية والجيوسياسية على صعيدي المنطقة والعالم”، مبينا، أن “العدو يعجز عن فهم الأبعاد المختلفة ولا يستطيع الجزم في مواجهة الحرس الثوري”.

ونوّه العميد نيلفروشان، بالدور المؤثر الذي يضطلع به الحرس الثوري في مجال التصدي الحقيقي للإرهاب والتطرف، مشددا على أن “الحرس أينما يشعر بأن هناك خطرا جادا يستهدف الإنسانية، سيقف بكل ما يملك من قوة لمواجهة هذا الانحراف وتوجيه صفعة قوية إليه”.

وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن مؤخرا، تدمير أهداف بحرية وبرية ثابتة ومتحركة، بواسطة طائرات مسيرة هجومية.

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن “اليوم الثاني من مناورات الرسول الأعظم المشتركة 17 للحرس الثوري بدأ بحضور قائد مقر خاتم الأنبياء اللواء غلام علي رشيد والقائد العام لقوات الحرس اللواء حسين سلامي ومجموعة من قادة وخبراء هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة”.

وأضافت أنه “خلال هذه المناورات، نجحت الطائرات المسيرة الهجومية في ضرب وتدمير أهداف برية وبحرية ثابتة ومتحركة، والتي تم رسمها وفق سيناريوهات معقدة”، مشيرة إلى دعم جوي من قبل طائرات مروحيات هجومية أطلقت بدقة على الأهداف.

وتابعت الوكالة أنه “في اليوم الثاني من مناورات الرسول الأعظم المشتركة 17 للحرس الثوري، نُفذت عمليات الدفاع عن الشواطىء وعمليات دفاع ثابتة ومتحركة لمواجهة أي إنزال”.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني، مناورات عسكرية جنوبي البلاد، لمحاكاة إحدى أحدث الخطط الهجومية في الحروب، وسط مخاوف من هجمات إسرائيلية.

وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري لشؤون العمليات العامة العميد نيلفروشان، إن هذه المناورات جارية في سياق رفع مستوى الاستعداد القتالي للحرس الثوري، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.

والمناورات المسماة “النبي الأعظم” تجري في منطقة سواحل هرمزكان وبوشهر وجزء من خوزستان، الواقعة جنوبي وجنوب غربي البلاد. وصرح نيلفروشان بأن رسالة هذه المناورات هي الدفاع وصون أمن إيران القومي “ولجيراننا السلام والصداقة والأمن”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.