عمران خان ضحية النظام العالمي الجديد ؟ / محمد سعد عبد اللطيف
مشاركة
محمد سعد عبد اللطيف ( مصر ) – الإثنين 2/5/2022 م …
مع تداعيات الأزمة الإقتصادية من جرأء الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها علي الدول سياسيا واقتصاديا. تمر باكستان بأزمة سياسية مرشحة لمزيد من التوتر، بعدما أقال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان الحكومة، ودعا إلى انتخابات برلمانية مبكرة، وذلك بعد منع نائب رئيس مجلس النواب، التصويت على حجب الثقة.
مما ينذر بتفاقم الأوضاع السياسية في البلاد، وفي بلدان أسيا الوسطي. حيث يوجد بها عناصر جهادية سوف .تشعل أزمة أخري .بعد خطاب
عمران خان رئيس الوزراء الباكستانى الذى أطاحت به أمريكا منذ أيام لعدم استجابته لها وإعلان تحالفه مع روسيا، ألقى خطابا وسط الملايين من أنصاره جاء فيه:عن وجود “مؤامرة وقحة” ضد حكومته، وأدلى خان بتصريحات اتهم فيها الولايات المتحدة بالعمل على دعم المعارضة الباكستانية للإطاحة به، لأنه يرفض الاصطفاف مع الغرب ضد روسيا، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وأعلن خان أيضا تلقيه رسالة تهديد من واشنطن، قائلاً “هددت أمريكا بإسقاط حكومتي لأنني رفضت إقامة قواعد عسكرية لها في أرضنا”.كما جاء في الخطاب “
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وأن الله بعثه رحمة للعالمين.
لست ضد الهند ولا الإتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة؛ وأرغب في علاقات جيدة مع الجميع. لكني أرفض أن أكون خادما ذليلا تابعا لهم.
هذه المؤامرة هي لجعل الشعب الباكستاني خدما وعبيدا.
لن أنسى يوما أن المحكمة فتحت أبوابها الساعة الثانية عشر ليلا من أجلي.
حين تقف من أجل مصلحة بلدك وأمتك؛ فإن الجميع يحترمك لكن لا أحد يحترم لاعقي الأحذية.
لو سمحنا لهذه المؤمرة بالنجاح؛ فلن يستطيع أي رئيس وزراء لباكستان أن يقول لا للولايات المتحدة.
شاركنا في غزو الولايات المتحدة لأفغانستان لأن الولايات المتحدة هددت الجنرال برويز مشرف بضرب باكستان وإعادتها إلى العصر الحجري.
ذنبي أني رفضت منح الولايات المتحدة قواعد جوية وعسكرية لضرب باكستان وأفغانستان.
لست خائنا، ولست لاعقا للأحذية، ولن أسمح لأحد باستخدام قومي في حروبهم ومن أجل مصالحهم الخاصة.
على شهباز شريف قضايا فساد بقيمة 40 مليار. شهباز شريف؛ ربما أنت تفضل العبودية؛ ولكن الشعب الباكستاني شعب حر لا يرضى ولا يقبل العبودية.
أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن سبب هلاك الأمم قبلنا هو أنه إن سرق فيهم الشريف تركوه، وإن سرق فيهم الضعيف عاقبوه.
الخطر على باكستان أكبر من الخطر على حياتي. وافقت روسيا على منحنا الغاز بتخفيض 30٪ والقمح أيضا بتخفيض 30٪ أمام باكستان طريق لا إله إلا الله وعدم الركوع إلا لله فالركوع لغير الله شرك ومذلة.
أمرنا الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا حكم الله.
لن نكون عبيدا وخدماً للولايات المتحدة
نرغب في انتخابات مبكرة.
النصر لباكستان. كانت كلمات “عمران خان ” رسالة للعالم حول الهيمنة الأمريكية لكل من يحاول أن يخرج من تحت عباءة أمريكا والنظام الجديد .هل مازالت أمريكا لها اليد العليا في مناطق كثيرة في العالم ؟
التعليقات مغلقة.