بوادر أزمة دبلوماسية بين روسيا وأمريكا … فشل دبلوماسي أمريكي في التخفي عن الأمن الروسي

 

الجمعة 8/7/2016 م …

الأردن العربي … ذكرت The Washington Post نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الدبلوماسي الأمريكي الذي تعرض للضرب عند سفارة بلاده في موسكو كان يريد الفرار من المخابرات الروسية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الدبلوماسي قرر اللجوء إلى سفارته على عجل بهدف الإفلات من رجال المخابرات الروس الذين كانوا يلاحقونه لاعتقاله.

وكشفت الصحيفة كذلك عن أن الدبلوماسي المذكور كان ينشط في روسيا لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تحت ستار العمل الدبلوماسي.

وتناقلت وسائل الإعلام الروسية مؤخرا أنباء مفادها أن دبلوماسيا أمريكيا تعرض في الـ29 من يونيو/حزيران الماضي للضرب عند مبنى السفارة الأمريكية في موسكو.

وزارة الخارجية الروسية، وفي وقت لاحق، أعلنت على لسان ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسمها، أن الجانب الروسي على دراية بأن الدبلوماسي الأمريكي “ينشط في الواقع لصالح المخابرات المركزية الأمريكية، وأنه في الليلة المذكورة كان عائدا متخفيا من مهمة سرية، وأراد الدخول على عجل إلى مبنى السفارة، أو أنه ارتبك نظرا لهلعه خشية أن يفتضح أمره”.

“هو من بادر بالاعتداء على رجل الشرطة الروسي الذي يحرس مبنى السفارة عند مدخلها وطلب منه إظهار أوراقه الثبوتية قبل السماح له بالدخول إلى السفارة”.

وأضافت زاخاروفا أن تسجيل الكاميرات المجاورة للمبنى تشهد على ذلك، ونفت صحة ما أشيع عن تعرض الدبلوماسي الأمريكي للاعتداء على أيدي رجال أمن روس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.