طوق حلب اكتمل والنصر بات قاب قوسين أو أدنى / ميّ حميدوش
ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 8/7/2016 م …
منذ أشهر قليلة كانت المجموعات المسلحة المدعومة إقليمياً تطبق الحصار على الكثير من المناطق الجغرافية في حلب وهنا كان للصمود الدور الأكبر في تغيير الواقع الميداني.
واليوم مجددا تعود حلب الشهباء إلى واجهة الحدث كيف لا وهي المدينة الصامدة منذ بدء العدوان على سورية، تعود حلب اليوم والجيش العربي السوري يحقق انتصارات في أرض المعركة.
على الرغم من دخول قوى إقليمية بكامل ثقلها في معركة حلب حيث قدمت تلك الدول الدعم العسكري واللوجستي إضافة للتدخل السياسي إلا أن الجيش العربي السوري مدعوماً بالحلفاء والأصدقاء استطاع أن يكسر القاعدة ويكمل الطوق حول مدينة حلب حيث باتت المجموعات الإرهابية المسلحة معزولة عن ريف حلب الشمالي.
لقد استطاع الجيش العربي السوري أن يقطع آخر طرق امداد المجموعات المسلحة وهنا لابد من توجيه رسالة إلى كل مشكك تحدث سابقاً عن تأخير العمليات العسكرية على جبهة حلب وإلى أولئك نقول بأن من يقود العمليات العسكرية يعلم تماماً متى وكيف وأين ستكون العمليات وما هو مدى تأثيرها على الواقع الميداني.
انتصار اليوم هو جزء من عملية النصر الأكبر وقريباً سنشهد انتصارات أهم على امتداد المساحة الجغرافية للجمهورية العربية السورية.
منذ بداية الحرب على سورية استطاع الجيش العربي السوري ومحور المقاومة أن يقلب المعادلة على الأرض ويسقط أحلام المتآمرين فمن تحدث عن أسابيع وأشهر سقط أحلامه عبر سنوات من الصمود السوري.
كتبنا ومازلنا سنكتب حول صمود حلب ودور ذلك الصمود في صنع النصر وتغيير المعادلة الميدانية على امتداد الخارطة الميدانية السورية.
التعليقات مغلقة.