فصة الإرهابي زيدان … الأردني المتقلب … من صاحب أسبقيات وبائع دواجن إلى صانع فتن و قيادي شرعي داعشي

 

السبت 9/7/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسيكشفت وسائل إعلام أردنية عن قيام أردني ، صاحب أسبقيات، بتطبيق قانونه الخاص  بعقد “محاكم شرعية” على حد زعمه ، علنا دون تدخل رسمي أردني .

وقالت مصادر متطابقة أن ( الشيخ زيدان ) ، وهو اسم صاحب الأسبقيات هذا ، فرض نفوذا وسيطرة على المجتمع المحيط به في مدينة إربد الأردنية الشمالية ، وطبق قانون القصاص من ذوي الأسبقيات .

ومن الأحكام التي قرر إنزالها بأحد أرباب السوابق بإجبار المعتدي على الصلاة 7 أيام متتالية في مسجد معين، وإلا سيعزر أمام العلن.

ومن قصص الشيخ زيدان ، أنه بعد شكاوى سكان الحي الذي يقيم فيه زيدان من ( رجل إشكالي سبّب أزمة و”فتنة” داخل التيار السلفي الجهادي في الأردن ) ، ظهر بعد ذلك إثر فترة من الإختفاء عن الأنظار، في شريط فيديو وهو يخطب في نينوى بعشائر عراقية عام 2015 ، حاثاً إياها ، على مبايعة عصابة “داعش”.

وأكدت مصار ان زيدان عمل سابقا في تجارة الدواجن، لعائلة سلفية جهادية ، وكان شقيقه  محمود مهدي زيدان المسؤول الشرعي السابق في حركة طالبان ، قد قضى في غارة أمريكية بباكستان  سنة 2009، بينما فجر ابن شقيقه حمزة جهاد زيدان نفسه في عملية انتحارية استهدفت قوات البيشمركة الكردية في كركوك عام 2015.

ويعتبر قياديون سلفيون جهاديون أردنيون ، أن شخصية زيدان ، إشكالية ؛ وتسببت بـ”شق” صف التيار ..  حيث أصدر فتوى “كفّر فيها المشاركين في مسيرات طالبت بتحكيم (شرع الله ) وإطلاق سراح معتقلي التيار ، بعد ان كان من مؤيدي المسيرات.

وحمّل قيادي في التيار المذكور ، واكب زيدان وهو على مقاعد الدراسة، مسؤولية “الفتنة وشق الفريق إلى فريقين” ، واصفا شخصيته بـ”المتلونة والمتقلبة ، ووزع شخصيا فتوى على المشاركين؛ لأبي قتادة بشرعية المسيرات ، لكنه حرمها بعد ثالث اعتصام . 

واعتبر هذا القيادي السلفي ؛ الذي فضل عدم ذكر إسمه ، أنه لم يقم بأي عمل يُحسب عليه او

تحاسبه عليه الدولة الأردنية، فقد كان يقف ضد أي عمل يقيمه التيار، وبعدها بدأت المشاكل بين أعضاء التيار، ثم سُجن الطحاوي ومنفذي اعتصام الزرقاء، وبقي زيدان في الساحة طليقاً لم يخفِ زيدان ميوله لعصابة “داعش” على حساب عصابة النصرة، وعبر عن ذلك مرارا في مدونة خاصة على الإنترنت حملت اسم “جرير الحسني”؛ أفرد فيها مساحات لمهاجمة كل منظر التيار السلفي أبو محمد المقدسي، وزعيم القاعدة أيمن الظواهري.

واشارت مصادر أن أغلب أعضاء التيار السلفي بمدينة إربد كانوا ينحازون لعصابة “داعش”، وعندما برز الخلاف بين عصابتي القاعدة وداعش، الإرهابيتين، كان زيدان قريبا من “داعش” وأصبح فيما بعد جزءا من النظام القضائي والشرعي لعصابة داعش في الموصل”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.