الشرطة البريطانية تستدعى تسيبى ليفنى للتحقيق معها بتهم جرائم حرب والحكومة البريطانية تمنحها حصانة دبلوماسية خاصة
الإثنين 11/7/2016 م …
الأردن العربي … ما زال الرعب والخوف من الاعتقال في بريطانيا يلاحق مجرمة الحرب الوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، فقد استدعت الشرطة البريطانية، ليفني، للمساءلة عن دورها في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العام ٢٠٠٩. وبحسب الصحافة الإسرائيلية فإن هدف المساءلة هو استيضاح بعض المعلومات عن الشبهات التي تحوم حول دورها في تلك الحرب وذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن ليفني تلقت الرسالة خلال مكوثها في لندن حيث تشارك في أعمال مؤتمر نظمته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
ورفضت السفارة الإسرائيلية في لندن طلب الشرطة البريطانية، حيث منحت الحكومة البريطانية تسيبي ليفني “حصانة دبلوماسية خاصة” يوم الخميس الماضي لمنع استجوابها والتحقيق معها بخصوص دعاوى مرفوعة بحقها كمجرمة حرب على خلفية حرب ٢٠٠٨/٢٠٠٩ على غزة بعد اتصالات دبلوماسية مكثفة بين إسرائيل وبريطانيا حالت دون مثولها امام الشرطة للاستجواب.
تجدر الإشارة إلى أن القانون البريطاني يسمح بملاحقة وزراء أجانب، سبق وقاموا بخرق للقانون الدولي، أثناء وجودهم على الأراضي البريطانية. وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مسؤولون إسرائيليون خطر الاعتقال أثناء زيارتهم لبريطانيا، لكن قبل عام جرى إدخال تعديل على القانون البريطاني بحيث يمنع إصدار أوامر اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين الكبار وضباط الجيش، إلا أن الاستدعاء الذي تلقته ليفني يدل على أن القانون البريطاني لا يمنع ذلك بشكل مطلق.
التعليقات مغلقة.