بايدن يهمل طروحات ماكيرون المنافق بامتياز / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 30/6/2022 م …

بدا الرئيس الامريكي جو بايدن غير مكترث بمساعي  بهلوان فرنسا ماكيرون عندما اوقفه خلال القمة الاخيرة  لحلف ” ناتو ” العدواني  في مدريد ليسره بانه يسعى مع الامارات والسعودية لزيادة امدادات النفط خلافا لتعهد الدولتين امام ” اوبك” بعدم الخروج عن اتفاقات دول المنظمة النفطية وكذلك روسيا.

 ولاحظت مصادر اعلامية ان الماكر ماكيرون  تقدم الى بايدن الذي بدا عليه التعب والارهاق معتذرا وشرع بابلاغه انه يسعى لزيادة امدادات النفط من الامارات والسعودية لتعويض النفط الروسي بعد فرض عقوبات غير قانونية من قبل دول الغرب الاستعماري اثر العملية الخاصة في اوكرانيا  لكن بايدن لم يهتم بما قاله ماكيرون  وظهر وكان ان الامر لا يعنيه .

وبعد ان استوقف ماكيرون بايدن وسد الطريق امامه ليفضى له بماتبقى  في جعبته لكن الحراس من مرافقي الرئيس الامريكي المحوا للرئيس الفرنسي الفضولي بان بايدن عليه ان يمضي الى حال سبيله فما كان من الرئيس ماكيرون الا ترديد عبارة ” اوكي اوكي” اي ان الرئيس الامريكي لم يكن مستعدا لسماع  مزيدا من هرقطات الماكر ماكيرون.

 كم من المرات حاول ماكيرون استغلال بعض الاحداث للظهور بمظهر القائد الداعم والمساند  لشعوب الدول الاخرى وانه نذر نفسه لذلك لكن طروحاته التي يتقدم بها تلقى الرفض والشجب لانها مبنية على الكذب ومحاولة املاء الشروط  لتمريرها على الاخرين.

 وقد حصل مع لبنان بعد تفجير مرفا بيروت فقد زار لبنان اكثر من مرة في وقت  كان العالم   منشغلا ب” مسرحية كورونا”  لكن وعوده العرقوبية الكاذبة جوبهت بتصدي من قبل ا لقوى الوطنية اللبنانية وفي المقدمة حزب الله لانه حاول ان يفرض شروطا على  لبنان  التي وعد بها لكن لبنان لم يلمس من بهلوان فرنسا سوى الاكاذيب.

بايدن ربما تقصد اهانة ماكيرون ولم يستمع له لانه لاحظ مدى انبطاح القادة الاوربيين للاوامر التي تصدر لهم من واشنطن في التعامل مع الازمات وهو ما فضحته ازمة  اوكرانيا الاخيرة التي عرت رؤساء دول مازالوا يتحدثون عن بطولات دولهم باعتبارها ” دول عظمى”  مثل فرنسا وبريطانيا وانضم اليهم مستشار المانيا شولتس في المواقف الانبطاحية ل” ماما امريكا”  وقد اتضح ذلك خلال القمم التي  عقدت في ميونيخ ومدريد وبروكسل بعد احداث اوكرانيا مما حولهم الى  اشبه بالاقزام امام الرئيس  الامريكي بايدن الذي اخذ ينظر لهم نظرة واطئة وعدهم ودولهم مجرد توابع للسياسة الامريكية في العالم.

  اما برلماناتهم التي صدعوارؤوسنا بها و بديمقراطيتهم الزائفة ” فينطبق عليها مسمى ” برلمانات اموافج” وقد تاكد ذلك حتى في عملية انضمام السويد وفلندا الى حلف شمال الاطلسي  ” ناتو”..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.