حقائق باتت تزعج بايدن بعد ان افتضح امره / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 13/7/2022 م …
يوم بعد اخر اخذ المواطن الامريكي يشكك في اتهامات الحكومة الامريكية ومزاعم الرئيس جون بايدن بان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول عن ارتفاع اسعار الوقود والاسعار في العالم وفي الولايات المتحدة الامريكية التي يعاني منها المواطن.
بعض وسائل الاعلام الامريكية اخذت ترفع بتقراريها الموثقة عن عيون المواطن الامريكي غشاوة عدم رؤية الحقائق فقد اكد دوغلاس موراي المعلق بقناة” فوكس نيوز ” ان ادارة الرئيس بايدن كانت تحاول خلال الاشهر الماضية القاء اللوم على الرئيس بوتين في جميع المشاكل التي تواجه الامريكيين الا ان هذه المحاولات اخذ يعتريها الوهن ولم يعد يصدق الامريكيون ذلك.
الرئيس بايدن حاول ان يستدر عطف العوائل الامريكية لكنه فشل بالرغم من تصريحاته التي لا تتوقف عن ان الاسعار مرتفعة للغاية وان العوائل تواجه ازمة غلاء معيشية.
ان سكان الولايات المتحدة الامريكية يدركون وفق الصحافي الامريكي ان بايدن تحديدا هو الذي قطع خط انابيب النفط من كندا في محاولة لاتباع “سياسة خضراء” ويضطر الان للسفر الى الدول الاخرى “متوسلا” لتزويد الولايات المتحدة بالنفط في محاولة للتلميح الى زيارة بايدن المقبلة لمنطقة الشرق الاوسط التي تشمل السعودية بجانب الكيان الصهيوني.
سياسة التخبط الامريكية هذه وتخصيص الاموال وبمليارات الدولارات لاوكرنيا والتي تتم على حساب وضع المواطن المعيشي في الولايات المتحدة هو اكثر ما يزعج الامريكيين الذين اعتقدوا في بداية الامر ان ادارة البيت الابيض صادقة لتبرير ارتفاع الاسعار لكن المواطن اكتشف في نهاية المطاف وبمرور الوقت ان الرئيس بايدن” كذاب5 نجوم” وان الغشاوة التي كانت تغطي عيون الامريكيين رفعت ولم يعد تجدي عمليات الترقيع بوضع غربال على العيون بعد ان تفتحت وادركت ان لاجدوى من مواصلة دعم نظام متهرئ كنظام الرئيس زيلينسكي في اوكرانيا وجعل مليارات الدولارات التي يتكرم بها بايدن على كييف طعما لنيران الاسلحة الروسية التي باتت تعلن يوميا عبر وزارة الدفاع عن تدميراسلحة غربية وفي المقدمة الامريكية من مدافع وصواريخ .
وقد عرضت محطات فضائية مقاتلين روس وهم يستحوذون على ” جافلين” تلك القذائف الامريكية التي قدمتها واشنطن الى اوكرانيا في محاولة يائسة لتغيير مسار العملية العسكرية الروسبة لتقع بيد المقاتلين الروس .
كما تؤكد المعلومات ان بعض تلك الاسسلحة الغربية تباع في السوق السوداء وان بعضها الاخر يتم ارساله الى منطقة الشرق الاوسط اتي تشهد صراعات عسكرية وحروبا دامية وارهابا يقف الغرب وراءها وفي المقدمة الولايات المتحدة التي تدعم الارهاب في سورية وتحتل مناطق فيها غنية بالنفط الذي تسرقه قوات ” ماما امريكا” وتهربه عبرالعراق الى تركيا ومن هناك الى مناطق العالم الاخرى وللولايات المتحدة ايضا.
الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات كانوا يراهنون على انهيار الدولة الروسية الاتحادية بفرض العقوبات والحظر غير الشرعي عليها لكن الامر انقلب على تلك الدول فقد ارتفعت الاسعار بشكل جنوني في جميع دول منظومة الاتحاد الاوربي وتاثرت دول اخرى بالعالم كما عمت التظاهرات والاحنجاجات عواصم كثيرة .
وان بعض تلك العواصم شهدت سقوط حكومات ” بريطانيا” مثالا رغم محاولات لندن تبرير استقالة حليف واشنطن بورس جونسون باسباب اخرى لكن الازمة المعيشية للمواطن البريطاني جراء التضخم الاقتصادي وارسال الاموال والاسلحة الى اوكرانيا وتدريب قوات المتصهين زيلينسكي في بريطانيا على الاسلحة الغربية بهدف اطالة امد الحرب كانت سببا رئيسيا للتخلص من حليف بايدن .
التعليقات مغلقة.