ابو قتادة وابو سياف يعلقان على محاولة الانقلاب في تركيا
الأحد 17/7/2016 م …
الأردن العربي … علّق منظر التيار السلفي الجهادي عمر محمود عثمان ‘أبو قتادة الفلسطيني’، على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، مساء الجمعة.
وأوضح ‘أبو قتادة’ خلال سلسلة تغريدات على ‘تويتر’ أنه ‘في هجرة الصحابة للحبشة قام انقلاب على النجاشي فحزن المهاجرون، ثم جعل الله الغلبة للنجاشي على خصومه ففرح المهاجرون. فرح كل صالح بخزي المجرمين’.
وتابع: ‘حين تكون الموازنة لما هو واقع يكون حذاء اردوغان أطهر من غيره من الحكام، وبهذا تقع المدافعة، وحين تكون الموازنة لما يقول الشرع يخسر جميعهم’.
وأضاف: ‘أردوغان لا يمثلني لكني أحب انتصاره على خصومه من الأحزاب العلمانية واليسارية كحزب الشعب الخبيث وأمثاله من الأتاتوركيين، وأرجو له الخير دوماً’.
وأردف قائلا: ‘حين يكون مقصدنا الملاذ من إجرام الطغاة نهرب إلى الطيبيين والعادلين، وحين يكون مقصدنا إقامة ديننا فلا يمثلنا إلا أهل الجهاد والتضحية’.
وهاجم ‘أبو قتادة’ مؤيدي محاولة الانقلاب، قائلا: ‘المجرم الكذاب ودعي العلم الذي يزعم أن مسلما يفهم الدين والواقع يفرح بانتصار العلمانيين من خبثاء الجيش التركي على أردوغان يستحق شيئا:لا يكتب!’.
وفي نهاية تغريدات، وجه ‘أبو قتادة’ تساؤلا إلى جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: ‘ليس وقت التعيير ولكنها فرصة للعبرة: هل يمكن للأخوان المسلمين أن يفهموا شيئا من سنن الحياة في فشل الإنقلاب ضد أردوغان؟ كم تمنينا ذلك’.
وتابع: ‘الذين نصروا انقلاب السيسي على مرسي هم من هلل لانقلاب الأتاتوركيين على أردوغان: ولا يستبعد الدفع لهم كما دفعوا ويدفعون له وللمرتزقة معه’.
بدوره، استنكر القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي ‘أبو سياف’، محاولة الانقلاب الفاشلة، واصفا ما حدث ويحدث في تركيا بأنه ‘انقلاب الكفر على الإسلام، وليس انقلابا على شخص اردوغان’.
وتابع: ‘نحن نحمد الله تعالى ان باء بالفشل واعلن الشعب التركي اسلامه من خلال الخروج الى الشوارع ورفع صوت التكبير في كل مكان، وليخسأ اذناب ابي رغال من المنافقين الذين مردوا على الاسلام’.
الداعية الإسلامي إياد قنيبي رفض أن يتم تصوير فشل محاولة الانقلاب بأنه نصر للإسلام.
وقال على صفحته الشخصية على ‘فيس بوك’: ‘قد يفرح المسلم لتغلُّب نظام يقترب من العلمانية في تعامله مع الإسلام على نظام يعادي الإسلام بسفور… لما فيه من تخفيف وطأة على المسلمين’.
وتابع: ‘لكن أن نتحدث عن هذه المعركة كأنها معركة الإسلام، وانتصار طرف فيها على طرف انتصارا للإسلام! فهذا غفلة و وَهمٌ وتقزيم لصورة الصراع الإسلامي الذي لا يـُخاض ضمن مسارات النظام الدولي’.
التعليقات مغلقة.