سياقات المالكي الدستورية مغلفة بالكوارث في العراق / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 7/8/2022 م …
لو سالت كان ماكان عن الدستور الذي وضعه المحتل الامريكي للعراق بعد الغزو والاحتلال عام 2003 وتم سلق بنوده سلقا يدلك على ان فقرات عديدة في الدستور هي مجرد ” الغام” وضعت بشكل متعمد للعودة لها في اية فرصة يستغلها المحتل للتلاعب باوضاع العراقيين.
ومنذ عام 2003 لن يجرؤ احد على مد يده للدستور المفخخ الذي يعد سبب مصائب البلاد.
والشيئ المثير للغثيان ان هناك من يستخدم كلمة ” السياقات الدستورية” لاسيما بعد الازمة الاخيرة التي تفجرت عقب سيطرة التيار الصدري على ” مبنى البرلمان” واشلون” برلمان جرى هو الاخرى ترتيبه وفق ” ذات الدستور”.
هناك من يدعي من بين اوساط الحاكمين في العراق ان ايادي عراقية وضعت بنود الدستور لكن الحقيقة التي يحاول البعض ان يتملص منها ان ايادي صهيونية ساهمت في وضع الدستور للعراق بصيغته الحالية.
الصدر يدعوا وفق عدد من المطالب كما يقال الى تغيير الدستور او اعادة النظر بفقرات منه او استبداله الامر غير واضح تماما حتى الان.
و يسبق ذلك حل البرلمان واجراء انتخابات جديدة وهناك من استجاب لهذا الطلب بشروط بينما هناك من رفض دعوة الصدر وفي المقدمة نوري المالكي الذي بات يكرر ” مصطلح السياقات الدستورية” التي بات يتخفى وراءها البعض باعتبار ان هذا هو الطريق الامثل لحل مشاكل العراق اما ما يطالب به الاخرون فيخالف ” الدستور المفخخ”.
المالكي باعتباره” قانونجي” من دولة القانون” لايؤمن سوى ب” السياقات” اما خلاف ذلك من وجهة نظره فيتنافى مع الاعراف الدستورية.
لاندري هل من ” السياقات الدستورية” ان يفلت من يسرق المال العام وينهب على هواه وفق سياقاته الجيبية” وهل يفلت من العقاب والمساءلة وفق ” سياقاته” من تسبب بنهر من الدماء العراقية جراء فشله بالتصدي لداعش الارهابية واحتلالها محافظات عراقية وقتل الالاف من المواطنين وهو في اعلى منصب بالعراق ؟؟
اذا كان الامر لايشمل صاحب “السياقات” ماذا بشان اولئك القادة العسكريين الذين تخاذلوا وخان البعض قضيته الوطنية ومن الذي وفر لهم الحماية لتضيع المسؤولية ” مسؤولية” احتلال محافظات عراقية ومسؤولية مقتل الالاف اضف الى ذلك ان صاحب ” السياقات” الذي بات يهمه الدسستور اللغم يعد مسؤولا عن خسائر العراق البشرية والمادية بعد كنس داعش وتحرير المحافظات العراقية بدماء المواطنين راح بسسبها الالاف .
كل هذا فدوة لابي السياقات” الذي كان يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة في عصر الهزائم وقد تحررت المحافظات في عهد خلفه العبادي وكان ” ريس دولة الفافون” ” ابو السياقات” في السلطة ايضا ولن يمسه او يساله احد عن الكارثة التي حلت بالعراق وهاهو وبلا وجل يتحدث عن سياقات دستورية ودولة بالاسم فقط تنخرها الصراعات الطائفية والقومية والذهبية ويحاول ان يعطي الاخرين دروسا بالقانون لانه ” ينطلق من سياقات قائمته ” دولة الفافون”.
التعليقات مغلقة.