تشييع جثماني الشهيد الطفل الفلسطيني ريان والشهيد المقدسي محمد شحام (فيديو)

شيّع الفلسطينيون ظهر اليوم الجمعة، جثماني الشهيد الطفل ريان ياسر الذي استشهد بعد مطاردة جنود الاحتلال الإسرائيلي له، والشهيد الشاب محمد الشحام الذي تم تسليم جثمانه الليلة الماضية.

واستشهد الطفل الفلسطيني ريان ياسر، أمس الخميس، بعدما وقع من علو خلال ملاحقته من قبل الجيش الإسرائيلي في بلدة تقوع قرب بيت لحم بجنوب الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الطفل ريان ياسر علي سليمان -البالغ من العمر 7 سنوات- فارق الحياة في مستشفى بيت جالا الحكومي.

وذكرت الوزارة أن كافة المحاولات لإنعاش قلب الطفل لم تنجح بعد سقوطه من علو أثناء مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي له في بلدة تقّوع، وقالت مواقع فلسطينية إن ريان سقط خلال مطاردة الاحتلال لتلاميذ مدارس.

ونعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الطفل الشهيد ريان، وأشارت إلى أنه كان يدرس في الصف الثاني بمدرسة الخنساء في مديرية بيت لحم، وطالبت المؤسسات الدولية ودول العالم بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأثار استشهاد الطفل الفلسطيني ريان غضبا بعدما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه توفي بسكتة قلبية بعد سقوطه من علو أثناء مطاردة من جيش الاحتلال.

من جانبها، دعت الولايات المتحدة لإجراء تحقيق في ملابسات وفاة الطفل ريان، وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق شامل وفوري.

وقال نائب المتحدث فيدانت باتيل في إفادة صحفية عندما سئل عن وفاة الطفل إن “الولايات المتحدة شعرت بحزن شديد عندما علمت بوفاة طفل فلسطيني بريء”.

وأضاف “نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل إلى جانب تحقيق عسكري إسرائيلي، وجدد نداء من أجل “الهدوء في الضفة الغربية” أطلقته واشنطن الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول.

تشييع الشهيد محمد شحام

من ناحية أخرى، شيّع الفلسطينيون ظهر اليوم الجمعة جثمان الشهيد الشاب محمد الشحام (21 عاما) الذي استشهد في 15 أغسطس/آب الماضي، وتم تسليم جثمانه لذويه الليلة الماضية.

وارتقى الشهيد محمد شحام في 15 أغسطس/آب الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسافة الصفر داخل منزله في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.

وانتزعت عائلة الشهيد قرارا بتسليم جثمانه في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ استشهاده.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية جثمان الشهيد محمد إبراهيم شحام (21 عاما) عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.

وجرى تسليم الجثمان بحضور محامين وممثل العائلة ووالد الشهيد عند الحاجز، وجرى نقله بمركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وفور اجتياز مركبة الإسعاف الحاجز العسكري، رافقها المئات من المواطنين سيرا على الأقدام مرددين هتافات وطنية تدعو إلى التصدي لجرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.