المناضلة ليلى خالد : لن أدخل فلسطين إلا بالسلاح .. حماس وفتح دمرتا القضية والمنظمة “شاخت”
الثلاثاء 26/7/2016 م …
الأردن العربي – عن دنيا الوطن … اتهمت القيادية البارزة في الجبهة الشعبية ليلى خالد حركتي فتح وحماس بالتسبب بضياع القضية الفلسطينية , وشنت في حوار خاص مع دنيا الوطن هجوما لاذاعا على حركتي فتح وحماس وحملتهم المسؤلية كاملة عن ماوصل له شعبنا وقضيتنا من دمار نتيجة الانقسام الداخلي مبينة عدم جود نية للطرفين للمصالحه لا الان ولا مستقبلا.
وأوضحت ليلى خالد ان مايجري في الضفة من قبل القيادة هو حسم سياسي وفي غزة هناك حسم عسكري “قمنا بإدانته” منذ اللحظة الاولى , وبينت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني انه في العام عام سبعين أعلنا وقف خطف الطائرات وتوجهنا لاساليب وتكتيكات اخرى , وقالت ان مؤسسات منظمة التحرير شاخت ويجب اصلاحها ومن يتحمل ذلك هو القيادة التي تعطل ذلك ,
وطالبت ليلى خالد القيادة بالعودة الى رشدها والعودة الى حضن الشعب , وانه لاسبيل لتحرير فلسطين الت بالكفاح المسلح وليس بالنعومة والورد والكراتين والشعارات الناعمة ومابفل الحديد الا الحديد , مبينة انه مادمر القضية الفلسطينية هو التنسيق الامني مع الاحتلال والانقسام الداخلي بين فتح وحماس وفي حديثها قالت ان الرئيس عباس اذا اوقف التنسيق الامني ولو للخظة سيلقى مصير الرئيس عرفات .
وعلقت على قرار المنظمة بوقف مخصصاتها المالية بانه قرار متفرد ويسعى لتركيع الجبهة الشعبية , وان سبب وقف مخصصات الشعبية هو لخلاف سياسي بالرأي وابو عمار جرب تركيعنا ولم يستطيع .
و أكدت القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد أن رحيل القيادي قي الجبهة تيسير قبعة خسارة للشعب الفلسطيني بشكل عام وللجبهة الشعبية على وجه الخصوص متممة ” لقد كان من أول الشخصيات التي التحقت بالعمل الوطني وقد قضى سنوات في سجون الاحتلال , وفي عام 1967 انتقل لتنظيم العمل في الداخل ولكن تم القاء القبض عليه وإبعاده بعد سجنه لثلاث سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وأضافت خالد ” هذا حال المناضلين فالذي يربط مصيره بمصير شعبه وقضيته فهو يقدم كل ما لديه مقابل ذلك، والجدير بالذكر أنه تبوء العديد من المناصب التي لم تكن هذه هي الأساس بل هو وما أعطاها على المستوى العربي والفلسطيني والدولي , أيضاً حيث كان نائب رئيس البرلمان الاورمتوسط وهو نائب في الاتحاد البرلماني الدولي فمن الصعب في هذه اللحظات تلخيص حياة قيادي كتيسير قبعة “.
وحول طرح الجبهة الشعبية لبديل للدكتور تيسير قبعة خاصة لمنصب نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني فأجابت ” نحن لا نتحدث في هذا الموضوع حاليا سوف يترك الامر للمكتب السياسي للجبهة الشعبية وأيضاً للتعاطي مع المنظمة من الناحية القانونية حول هذا الموضوع “.
وفي سياق منفصل أكدت خالد أن الجبهة الشعبية هي التنظيم الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية , وهذا حسب ما ورد في اجتماع المجلس الوطني عندما عقد في الجزائر حيث أعلن أن الجبهة الشعبية هي التنظيم الثاني في فصائل منظمة التحرير .
وعن وضع الجبهة الشعبية الحالي فقالت ان الوضع السياسي الحالي أصبح فيه من المتغيرات الكثير وأصبح فيه من المتناقضات الكثير أبرزها غياب الوحدة الوطنية ووجود الانقسام الفلسطيني الداخلي المدمر هذا عدا عن اتفاقية أوسلو والتي اعتبرتها زلزال على الشعب الفلسطيني لذلك تراجعت الحركة الوطنية كلها بدون استثناء ومنها الجبهة الشعبية على حد تعبيرها.
أشارت ان زلزال أوسلو خلق شرخ كبير في المجتمع الفلسطيني بين الداخل والخارج وما بين الداخل والداخل وما بين الخارج والخارج لأنه لم يعد حلاً عادلاً للشعب الفلسطيني وكان من المبكر أن تجرى مفاوضات من وراء ظهر الشعب الفلسطيني الذي لم يستشر بها أحد من فصائل المقاومة انذاك .
وطالبت خالد المنظمة بالعودة لدورها لاتخاذ قرارات مصيرية .
وأكدت أن التفرد الدائم أدى للانحراف عن البرنامج الوطني وبرنامج الشعب الفلسطيني المتفق عليه و المتمثل بحق العودة، وتقرير المصير، إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
متممة “ اتفاق أسلو لم يتم الحديث عنه بالتالي أي تسوية هي تسوية سياسة لأن ميزان القوى حتى تعقد اتفاقات لصالح شعبك معنى ذلك يجب أن يكون ميزان القوى قد تغير ولكن لدينا لم يتغير بل بالعكس كان هناك انهيار دولي للكتلة الاشتراكية للاتحاد السوفيتي وكان هناك حرب الخليج وبالتالي لم يكن مناخ مفاوضات ومع ذلك تمت ونحن صوتنا في المجلس الوطني ضد المفاوضات . وأوسلو عقدت بغيابنا ولم نكن نعلم بها ولن نرضى عنها ولن نعترف بها حتى لو كانت امرا واقعا ’ وماذا حدث بعد أوسلو غير زيادة مساحة الاستيطان وعدد المستوطنين والتنسيق الأمني وهو عبارة عن تنسيق العلاقة مع العدو عبر الجوانب الامنية اي توثيق العلاقة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية وهل هذا مفيد للشعب الفلسطيني ثم جاء الانقسام ليزيد الطين بلة”.
وحول عدم تنفيذ اللجنة التنفيذية لتوصيات المجلس المركزي خلال الاجتماع الاخير والقاضي بوقف التنسيق مع الاحتلال أوضحت ليلى خالد ان التفرد والهيمنة على قرار الفصائل من قبل القيادة يمنع ذلك وأن الرئيس محمود عباس هو نفسه غير مقتنع بوقف التنسيق الامني لانه لو اقدم على ذلك سيكون مصيره مثل مصير ابو عمار الذي حوصر لثلاثة سنوات ومن ثم قتلوه ” .
وعن رأيها في قطع مخصصات الجبهة الشعبية من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية فأكدت ليلى خالد أن ذلك بناء على اختلاف معه بالرأي السياسي حول موقف معين , وكلما كان هناك خلاف بالرأي يهددنا بقطع المخصصات , مشيرة إلى أن الرئيس الراحل أبو عمار حاول تركيع الجبهة من خلال نفس الأسلوب ولم ينجح. ونحن على خلاف مع الرئيس عباس على النهج السياسي الذي يتبعه بدون اي نتائج , والمطلوب منا جميعا ان نتوافق على القضايا الاساسية التي هي قاسم مشترك بيننا فوثيقة الاسرى عام 2011 توافقنا عليها كجميع الفصائل بما فيها حماس والجهاد .
وحملت ليلى خالد المسؤولية كاملة للطرفين اي لحركتي فتح وحماس عن ما حدث من انقسام سياسي وجغرافي اضر واساء ودمر القضية الفلسطينية وقالت كل طرف له اجندة معينة , وقالت اننا منذ اللحظة الاولى ادنا الحسم العسكري في غزة والخلافات يجب الا تحل على الساحة الفلسطينية بين الفصائل الا بالحوار فقط ورفضنا رفضا تاما حمل السلاح على بعضنا البعض لان لا تناقض بيننا مهما اختلفنا بالفكر وبالرأي فتناقضنا الوحيد مع الاحتلال فلايجوز ذلك واوقفنا هذه المسألة في بيروت سابقا وثبتناها في المجلس الوطني ان اي خلافات بيننا لاتحل الا بالحوار فالسلاح يجب ان لايوجه الا للعدو الاسرائيلي فقط . فنحن ضد الحسم السياسي الموجود في رام الله عند القيادة الفلسطينية التي حسمت امرها بالذهاب نحو اوسلو وضد الحسم العسكري لحماس في قطاع غزة , ونحن نتحدث بعلنية وبصراحه دون الغاز لاننا في الجبهة الشعبية كثير ناس واضحين .
ونحن ضد الاعتقال السياسي الذي يقوم به الطرفان في كل من رام الله وغزة ضد ابناء الشعب الفلسطيني ونحن نلف العالم لادانة اسرائيل في موضوع الاعتقالات واحنا بنعتقل بعضنا البعض فهذا اضر بقضيتنا امام العالم .
وعن ادعاءات بعض الجهات أن الجبهة الشعبية أصبحت تابع في منظمة التحرير بالإضافة لاتجاهها لمؤسسات المجتمع المدني فردت ليلى خالد : الجبهة الشعبية عبارة عن مؤسسات فيها أفراد ولكن الأفراد ليسوا هم الجبهة الشعبية وأكدت أن الجبهة قد عقدت مؤتمراتها وانتخبت لجنتها المركزية ومكتبها السياسي وقاعدتها الحزبية تعمل في الداخل والخارج دون أي انشقاقات في الرأي .
وحول اتهام كوادر بالشعبية للقيادي عبد الرحيم ملوح على انه متساوق مع اوسلو ردت ان ملوح انتخب ممثلا للجبهة الشعبية في منظمة التحرير على هذا الأساس وبالتالي لم يخالف الجبهة بالموقف السياسي , وأكملت ” لا يوجد منا أحد قال انا مع أوسلو ونحن جمدنا عضويتنا في اللجنة التنفيذية بعد أوسلو و ملوح في اللجنة التنفيذية بعد اوسلو فلن يصوت إلا بما تريد الجبهة في المنظمة ومن يأخذ قراره من بنفسه يحاسب “.
وقالت أن ما حدث في زمن أوسلو أنه أشيع عن بعض الأفراد أنهم مع ذلك الاتفاق والبعض الأخر ليسوا معه ولكن هذه مجرد إشاعات لتسجيل مواقف، ولم يكن أحد دون استثناء من الجبهة الشعبية مع أوسلو .
وأضافت ” نحن لم نقاطع فتح عندما وقعت اوسلو , والتناقض الوحيد مع المحتل وليس معها والعلاقة معهم علاقة تضاد تناحري بمعنى نحن نؤمن بالكفاح المسلح والمقاومة والحل السياسي الذي نؤمن به فهو الذي يعطينا حقوقنا ومع إسرائيل لا يوجد الا ذلك , نصحنا القيادة الفلسطينية بترك المفاوضات ولم يستجيبوا لنا ولكن لا نقطع علاقتنا بفتح فلنا معهم طريق طويل من النضال ممتلئ بالشهداء لذلك لا يوجد منطق في مقاطعتهم “.
وحول سؤال دنيا الوطن لها لماذا لم تعد ليلى خالد تخطف الطائرات الاسرائيلية بينت أن الجبهة الشعبية أعلنت في عام الف وتسعمئة وسبعين عن وقف عمليات خطف الطائرات الذي كان كتكتيك وليس استراتيجية لدى الجبهة ولكن للجبهة الشعبية حاليا أساليب وتكتيكات أخرى تستخدمها .
وحول علاقة الجبهة الشعبية مع الفصائل وبالتحديد حركتي فتح وحماس شددت أن الجبهة تلتقي مع كافة الفصائل حتى لو كانوا مختلفين معهم بما في ذلك فتح وحماس لأن هذه العلاقات تعتبر علاقات وطنية ولكن أقرب فصيل لهم أيدولوجياً الديمقراطية وحزب الشعب، فدا والمبادرة الوطنية , ولكننا نتحاور مع الجميع مهما اختلفنا معه ولا يجوز أن تكون الخلافات بين الفصائل أكبر من الخلاف مع العدو . ونختلف مع حماس على طريقة ادارتها لغزة ومع فتح على ممارساتها ونهجها السياسي ولكن هذا لايعني ان نقاطعهم لانه في مرحلة التحرر الوطني كل فصيل يؤمن بتحرير بلده لازم يكون قريب من الفصيل الثاني كتف مع كتف .
وأوضحت خالد أن الإطار القيادي الفلسطيني والذي وقع عليه جميع الفصائل ليس بديلاً عن منظمة التحرير لكن يهيئ لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير ويدعو لانتخابات وطنية وشاملة لأن اللجنة التنفيذية مهامها أكبر من ذلك , وشددت على أن هناك فصيلين جديدين وهم حماس والجهاد الإسلامي يجب أن يكونوا جزء من منظمة التحرير على حد قولها وبالتالي فهذ الاطار الكل موجود فيه ويشكل مركب شامل لنسير به جميعا .
وتممت حول الوضع القائم :”بصراحه لا فتح بدها مصالحة ولا حماس بدها مصالحه شو يعني نروح نبوس ايديهم يعني عشان يتصالحوا . في فيتنام كانوا 150 ننظيم من اللي بحرق حالو للي بحمل سلاح كيف توحدوا بجبهة واحدة قدروا يناضلو وكسروا الامريكان وانتصروا , والمطلوب للمصالحة تنفيذ الاتفاقيات وليس عقد اللقاءات ولايوجد ارادة سياسية جدية لدى كل من حماس وفتح للتصالح .
وفيما يخص المواطن الفلسطيني في مخيمات لبنان وسوريا وتحديدا بمخيم اليرموك فقد أوضحت أنهم قاموا بجمع 14 فصيل من المقيمين في الشام باستثناء حركة حماس وقد قررنا عدم حمل السلاح وأن نكون على الحياد واتفقنا ان نكون على حياد تام في القضية السورية لانو بكفينا اسرائيل وهموم قضيتنا والنظام السوري رغم ذلك ماكان مرتاح النا ووضحنا لهم الصورة والمعارضة السورية ما عجبها هذا الحكي والحقيقة ان تنظيم اكناف بيت المقدس تابعين لحماس رغم تنكر حماس لهذا التنظيم قامو بالتدخل ولم يلتزموا بالاجماع الفلسطيني على عدم التدخل , وكذلك جماعة احمد جبريل مع انهم فصيل من فصائل منظمة التحرير ولم اكن راضية عن ماقاموا به ولكل فصيل أجندته. ولا ارى بمصلحة الشعب الفلسطيني ان يدخل اي فصيل في طرف مع اي صراع عربي لانو ما النا علاقة وبكفينا اللي فينا البيت الفلسطيني وترتيبه اولوية قصوى بالنسبة لنا وليس التدخل في اي شان عربي داخلي , ومنظمة التحرير هي المسؤولة الوحيدة عن الشعب الفلسطيني بالوطن والشتات .
وحول ضرورة اصلاح منظمة التحرير أكدت ان اصلاح مؤسسات منظمة التحرير اولوية قصوى يجب ان تكون عند الجميع , والاطار القيادي ليس بديل بل هو يجب ان يعمل على اعادة بناء واصلاح منظمة التحرير على اساس ديمقراطي اي ان تكون اي انتخابات بالتمثيل النسبي والجميع يكون مشاركا فيها وحول من يعطل اصلاحات منظمة التحرير لاسيما وان المجلس الوطني لم يجتمع منذ مايقارب العشرين عاما , يجب ان نعيد بناء هذه المؤسسات لانها شاخت وما عاد لها دور بسبب التهميش من قبل القيادة الفلسطينية ومصادرة القرار في منظمة التحرير لصالح السلطة الفلسطينية , وحملت القيادة الفلسطينية مسؤولية عدم اصلاح المنظمة ومؤسساتها وبقائها على حالها حتى يومنا هذا , وقالت ان هذه القيادة لاتستطيع ان تعمل اي استفتاء ضد اوسلو او الاصلاحات في منظمة التحرير والعديد من القضايا لانه ليس ذلك من اولوياتها اقول لهذ القيادة ارجعوا الى رشدكم وعودوا الى احضان شعبكم فهذا العدو لابنعمل معو تنسيق امني ولا سلام هذا عدو لايرحم .
وختمت حديثها مؤكدة ان الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام هو السبيل للخروج من كل ما يمر به الشعب الفلسطيني من أزمات متتالية والذهاب إلى برنامج واستراتيجية جديدة على رأسها خيار الكفاح المسلح وأكملت حديثها قائلة ” أينما وجد الاحتلال وجد الكفاح المسلح وهو الأمر الوحيد الذي يغير ميزان القوى”.
وطالبت باستراتيجية وطنية جديدة لتحرير فلسطين وعلى رأسها تبني خيار الكفاح المسلح كأساس , وكل شي اخر هو رافد للمقاومة ومسرة النضال , والعدو الاسرائيلي لايواجه بالورد ولا باشعارات ولا بالكراتين ولا بالنعومة ولا بغصن الزيتون وغصن الشجرة لانه لايواجهك الا بالبنادق يجب عليك ان تواجهه بالبنادق لانه لايفل الحديد الا الحديد .
وحول ترشيحها من قبل البعض لان تكون امينا عاما للجبهة الشعبية مستقبلا أكدت أنها مقتنعة بالرفاق في الجبهة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام أحمد سعدات وأرفع له القبعة دائماً، وأنها لا تتمنى إلا أن تكبر الجبهة الشعبية لتصبح قائدة لهذا الشعب .
وعن سؤالنا لها متى ستعودين لفلسطين أوضحت انها تريد ان تعود الى حيفا مع كل اللاجئين والمهجرين بدون اي اذن من الاحتلال الاسرائيلي , وقالت انها زارت قطاع غزة عام 2012 عن طريق مصر للمشاركة في انطلاقة الجبهة , والعودة نهائيا مقرونة بزوال الاحتلال , وانا مطلوب للاسرائيليين فبمجرد دخولي للاراضي الفلسطينية مباشرة سيعتقلوني رغم انني دخلت باتفاق مابين الرئيس الراحل ياسر عرفات وشمعون بيرس عام ستة وتسعين مع اعضاء المجلس الوطني لالغاء بنود في الميثاق الفلسطيني ولن ادخل الى فلسطين حاليا لا بتنسيق امني ولا بغيرو يا بدخل بسلاح يا بدخلش هيك موديلي انا .
التعليقات مغلقة.