شارك مواطنون في اعتصام أقيم بعد صلاة ظهر الجمعة أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد احتجاجا على اتفاقية “الماء مقابل الكهرباء” التي وقعتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة مع الكيان الصهيوني ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاءت الفعالية بدعوة من الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني تحت شعار “أوقفوا صهينة بلدنا، لا لتحكّم الصهاينة بمياه الأردن”.

وأكد المشاركون خطورة الاتفاقية على أمن وسيادة الأردن، محذّرين من ربط القطاعات الاستراتيجية والحيوية بيد العدوّ الصهيوني.

وطالب المشاركون الحكومة بوقف التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وإلغاء كافة الاتفاقيات التي وقعتها الحكومات مع الكيان الصهيوني وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز واتفاقية الماء مقابل الكهرباء.

كما طالبوا بمحاسبة كافة المطبّعين مع الكيان الصهيوني من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال.

***********************************

واعتصام آخر في معان احتجاجا على اتفاقية الماء مقابل الكهرباء.. ومطالبات باقالة وزير المياه

وفي نفس السياق نفّذ مواطنون في محافظة معان وقفة احتجاجية بعد صلاة ظهر الجمعة أمام المسجد الكبير، وذلك رفضا لاتفاقية الماء مقابل الكهرباء التي وقعتها حكومة بشر الخصاونة مع الكيان الصهيوني ودولة الامارات العربية المتحدة، واحتجاجا على عقد شركة مياه العقبة، ودعما للمتعطلين عن العمل من أبناء المحافظة.

وأكد المشاركون أن العدوّ الصهيوني لا يحمل أي نوايا حسنة، وهو معروف بنقضه للعهود والمواثيق، ولن يتورّع عن استغلال تلك الاتفاقية ومن قبلها اتفاقية الغاز في الضغط على الأردن لصالح مخططاته الاستيطانية التوسعية.

وأشار متحدثون من تنسيقية لجان متابعة قضايا معان إلى أن الأردن غنيّ بمصادر المياه التي تغني المملكة عن توقيع مثل تلك الاتفاقيات مع الاحتلال الاسرائيلي.

كما جدد المشاركون التأكيد على رفض عقد ادارة شركة مياه العقبة مع سلطة مياه معان، مشددين على ضرورة الاستماع لمطالب المواطنين والمجلس البلدي ومجلس المحافظة “اللامركزية” وآرائهم الرافضة لهذا العقد.

ولفتوا إلى وجود ممثلين لأهالي معان بعيدا عن بعض الأشخاص الذين يلتقون مع وزير المياه أو شركة مياه العقبة، مطالبين في ذات السياق إلى اقالة وزير المياه محمد النجار.

كما تطرّق متحدثون في الاعتصام إلى قضية المتعطلين عن العمل و المعتصمين أمام بلدية معان الكبرى منذ أكثر من (٤٠) يوما دون أية بوادر وحلول لمطالبهم، مستهجنين عدم الاستجابة لمطالبهم رغم وجود شركات تعدين كبرى تقوم بتعيين عمّال من جنسيات غير أردنية وتستثني أبناء محافظة معان من التعيين.

وبين المعتصمون أنهم مستمرون في الوقفات السلمية والممتده منذ ما يزيد عن (١١) شهرا، وستظلّ فعالياتهم مستمرّة إلى أن تتحقق المطالب المشروعة والتي كفلها الدستور الأردني والمواثيق الدولية التي وقع عليها الأردن.