انتصار حلب / حسين عليان

 

 حسين عليان ( الأردن ) الجمعة 29/7/2016 م …

سوريه تنتصر وحلب تحرر كنا منذ البدايه على ثقه بالنصر مهما طال الزمن وغلت التضحيات .

سوريه انتصرت ﻻنها تمسكت بهويتها وعروبتها ودورها الحضارى ومدنيه الدوله واصرارها على وحده الوطن ونسيج المجتمع.

 كل ما حصل من دمار مادى للبنتى التحتيه واﻻقتصاديه يسهل اعماره .

معالجه اﻻثار النفسبه واﻻجتماعيه وجراحات اهلنا سيداويها النصر .

سوريه بعد النصر لن تكون كما قبل النصر كل التضحيات التى يقدمها الشعب السوري فى مواجهه قوى التطرف واﻻرهاب المدعوم من الصهيويو امريكى عبر تحالفهم مع الوهابيه السعوديه واﻻخونجيه بزعامه العثمانيين الجدد لم ينل من عزيمه جيشها وشعبها وقائدها .

لقد تحملت حربا ﻻ يحتملها اﻻ الدول الراسخه والعظيمه . كل التضحيات البشريه واﻻقتصاديه ﻻ تساوى يوما واحدا من حكم الفوضى والطوائف والمليشيات لو ﻻ قدر الله انتصر اﻻرهاب ولكم فى العراق الجديد مثاﻻ حيا ولكم فى نظام السادات ومبارك تجربه.

 فقد سلمت ارادتها للامريكى معتبرة ان 99% من الحل بيد امريكا فغرقت بالديون والفقر والفساد وها هى تحاول الإفلات ، ويعتمد نجاحها بقدر وضوح الرؤيا السياسيه لهويتها ودورها ومشروعها وليس بمساعدات اﻻبتزاز والرشى السياسيه .

 هزيمه اﻻرهاب وادواته بأى ثمن سيزيد من اهميه سوريه كدوله محوريه فى المنطقه .

ستتعافى سريعا طالما لم تفقد سيادتها على ارادتها وثرواتها كل التحيه لسوريه شعبا شهداء واحياء كل التحيه لجيشها وقيادتها ورئيسها الطود كقاسيون .

تحيه لسوريه الممسكه بهويتها وعروبتها وخيارتها الوطنيه والقوميه .

سنبنى على نصرها نهضه امتنا ووحدتنا وسنواصل المعركه سوريه حسمت الحرب لكن المعارك تحتاج لبعض الوقت ليسلم حلف العدوان الخائب و لتحقيق النصر النهائي يجب ان نلاحق حلف العدوان المهزوم ليدفع ثمن العدوان .

شكرا للحلفاء الروس واﻻيرانين وكل حلف المقاومه وفى المقدمه حزب الله وامينه العام الذى لم تتزعزع ثقته بالنصر ولو لبرهه شكرا للحلفاء اللذين خاضوا المعركه معنا بثبات ووفاء قل نظيره .

كلنا مدينون لسوريه وشعبها وجيشها وقائدها ﻻن صمودها منح حلفها تعديل الميزان الدولى واﻻقليمى .

والى مزيد من اﻻنتصارات لتحرير كل شبر من اراضى الوطن من دنس التكفير واﻻرهاب والعدوان . حسين عليان 29/7/2016

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.