زعيم كوريا الديمقراطية يهدد باستخدام أسلحة نووية إذا استمرت تهديدات الأعداء

الأردن العربي – السبت 19/11/2022 م … 




توعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن يكون ردّ بيونغ يانغ حازما وبأن يلجأ إلى القنبلة الذرّية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية السبت.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن بيونغ يانغ “ستردّ بحزم وبالأسلحة النووية على الأسلحة النووية، وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة بلا رحمة”. وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف بنفسه على عملية الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الجمعة.

جاء ذلك حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، وذلك بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

وذكر تقرير الوكالة أن كيم قال إن بيونغ يانغ “سترد بحزم على الأسلحة النووية بالأسلحة النووية.

وأضاف التقرير أن الزعيم الكوري الشمالي أشرف على إطلاق الصاروخ بنفسه.

ووفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي نقلت تصريحات جونغ أون، قال الأخير إنّ “قواتنا النووية جاهزة”، مضيفاً أنّ “المواقف المعادية لنا تدفعنا إلى تحسين الردع النووي”.

وكانت بيونغ يانغ، أعلنت سابقاً، بأنّها ستردّ على التدريبات المشتركة بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة بإجراءات عسكريّة “حازمة وساحقة”، وذلك بعد عدد قياسيّ من عمليّات الإطلاق الصاروخيّة التي أجرتها.

وأفاد جدول أعمال مجلس الأمن الدولي بأن المجلس سيعقد اجتماعا يوم الاثنين لبحث الملف الكوري الشمالي بعد أن أجرت بيونجيانج تجربة جديدة على صاروخ باليستي عابر للقارات اليوم الجمعة.

كان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قال في وقت سابق إن أحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية كانت على “صاروخ طويل المدى … يمكنه إصابة العديد والعديد من البلدان”، مضيفا أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن يجتمع لمناقشة ذلك الأمر.

وصباح الجمعة، أعلنت ​كوريا الجنوبية أنّ ​كوريا الشمالية​ أطلقت ما يبدو أنّه ​صاروخ بالستي​ عابر للقارات، بعد يوم من إطلاقها صاروخاً أصغر، وتحذيرها من “ردود عسكرية أعنف” على تعزيز ​الولايات المتحدة​ وجودها الأمني في المنطقة.

وذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنّ الصاروخ من النوع البالستي العابر للقارات، كما يبدو، وهو الصاروخ الأبعد مدى الذي تطلقه كوريا الشمالية، كما أنه مصمم لحمل رأس نووي يمكنه أن يصل إلى أيّ مكان في الولايات المتحدة.

وأطلقت كوريا الشمالية، الخميس صاروخاً باليستياً قصير المدى، وحذرت وزيرة خارجيتها من “ردود عسكرية أعنف” على التحركات الأميركية لتعزيز وجودها العسكري، قائلة إنّ واشنطن تقوم “بمقامرة ستندم عليها”.

وقال كيم جونغ أون، في وقتٍ سابق، إنّ “الولايات المتحدة هي السبب الجذري للتوترات في شبه الجزيرة الكورية”.

وأضاف أنّ “بيونغ يانغ تزيد قوتها العسكرية للدفاع عن النفس في مواجهة سياسات الولايات المتحدة العدائية والحشد العسكري في كوريا الجنوبية الذي يزعزع استقرار شبه الجزيرة”.

وكانت كوريا الشمالية اعتبرت في وقت سابق، أن الدعوة لإعلان انتهاء الحرب الكورية سابقة لأوانها، “إذ لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى وضع حد للسياسة الأميركية العدائية تجاه بيونغيانغ”، بحسب نائب وزير خارجية كوريا الشمالية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.