ندااااء … إلى كافة الفلسطينيين حيثما تواجدوا … وإلى كافة العرب … شاركوا في حملة ( آفاز ) لإجبار دول الإتحاد الأوروبي على مقاطعة بضائع المستعمرات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المغتصبة!

الأردن العربي – الثلاثاء 6/12/2022 م …




الشعب الفلسطيني بحاجة للمساندة الآن ، وفي كل وقت!

ينهب المستوطنون مواردهم وأراضيهم ومن ثم يقومون ببيع منتجات الاحتلال الناتجة عن جرائم حرب بشعة في دول الاتحاد الأوروبي بقيمة مئات ملايين اليوروهات!

لكننا الآن أمام فرصة تاريخية لوضع حد لهذه التجارة الدموية!

يسمح القانون الأوروبي لمواطني الاتحاد الأوروبي بفرض قوانين في حال وقع مليون مواطن أوروبي مطلباً رسمياً بذلك.

ومن هنا نشرت ( آفاز ) وأكثر من ١٠٠ مؤسسة حقوقية عريضة قانونية مطالبة بحظر تام على منتجات المستوطنات!

في حال وصلنا لمليون توقيع، سيُجبر الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لهذا الطلب – ومن هنا نحتاج لمساعدتكم! ندرك أن معظمنا ليسوا مواطنين أوروبيين، لكننا نستطيع نشر هذه العريضة القانونية ومشاركتها مع أقاربنا وأصدقائنا وزملائنا في الغرب!

لنقم بذلك من أجل الشعب الفلسطيني – فالاحتلال يزداد سوءا كل يوم، وهذه فرصتنا لمعاقبته مادياً!

كمواطنين أوروبيين، أمامكم الآن فرصة تاريخية لقلب الموازين ولو قليلاً لصالح الحرية والعدالة في فلسطين، ووضع حد للمأساة المستمرة التي تسببها المستوطنات غير الشرعية.

أطلقت أكثر من ١٠٠ منظمة حقوقية ونقابية مبادرة قانونية من أجل إلزام دول الاتحاد الأوروبي بوقف استيراد المنتجات من المستوطنات المقامة على أراضٍ الشعب الفلسطيني المسروقة. في حال نجاح هذه المبادرة في جمع مليون توقيع من مواطني الاتحاد الأوروبي، ستتحول إلى قانون يحظر التجارة بالمنتجات التي نهبت من موارد الشعب الفلسطيني والتي تحرك عجلة اقتصاد المستوطنات غير الشرعية.

 

إليكم سبب اعتمادي عليكم: بناءً على متطلبات الاتحاد الأوروبي القانونية لن تنجح هذه المبادرة في مسعاها إلا بشرط واحد، ألا وهو جمع مليون توقيع رسمي من مواطنين أوروبا، أدعو كل من يقرأ هذه الرسالة بتوقيعها سريعاً قبل انتهاء المدة المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي:

 

يجني المستوطنون غير الشرعيون مئات ملايين اليوروهات سنوياً من خلال بيع منتجاتهم في الأسواق الأوروبية. حيث يقوم بشرائها مواطنون أوروبيون دون معرفتهم بأنهم يمولون جرائم حرب بذلك. سوف تساهم هذه المبادرة في تغيير الأوضاع داخل فلسطين نحو الأفضل، لأن نجاحها يعني أن أموال الأوروبيين لن تمول المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية مسروقة.

ستشكل هذه الحملة نقطة تحول تاريخية بالنسبة لكل الشعوب المحتلة في كل مكان حول العالم، لأنها تلغي الحافز الاقتصادي الذي يعد محرك الأساسي للعنف والاستعمار.

أدير الحملات في آفاز منذ ٨ سنوات، وقد حققنا انتصارات مذهلة معاً، وساهمنا في إنقاذ حيوات لا تحصى في مختلف أنحاء العالم من الشرق الأوسط إلى غابات الأمازون مروراً بميانمار وكينيا. لكن هذه الحملة أكثر من مجرد عمل بالنسبة لي، فهي تأخذ بُعداً شخصياً شديد الحضور لأن شعبي في خطر.

بينما نكتب لكم هذا النداء، ينتظر ٥٦٩ طفلاً قدوم الجرافات لهدم منازلهم. بينما تتقبل عائلة أخرى العزاء في طفلها البالغ سبع سنوات من العمر والذي توفي من الخوف إثر مطاردة جنود الاحتلال له. الطريقة الأسرع الآن من أجل كسر هذه الحلقة من المعاناة والظلم تتمثل في قطع التمويل الذي يساهم في توسعة الاستيطان وطرد الفلسطينيين من ديارهم من أجل بناء مستوطنات مكانها. والسبيل الأكثر فعالية لتحقيق ذلك يتمثل في جمع مليون توقيع على هذه المبادرة القانونية.

ساعدونا على حماية أهلنا وشعبنا من الجرافات والدبابات التي تهدم منازلنا وتشردنا وتسرق أرضنا.

== المزيد من المعلومات حول هذه الحملة:

 

تعد أوروبا من أكبر المستوردين للبضائع والمنتجات من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية. تجني هذه الشركات المجرمة مئات ملايين اليوروهات سنوياً من خلال بيع بضائعها في الأسواق الأوروبية. ما يعني أن الكثير من منتجات زيت الزيتون والفواكه والأعشاب الموجودة في محلات السوبر ماركت الأوروبية هي من منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية مسروقة. تساهم أموال المستهلكين الأوروبيين في تمويل المشاريع التوسعية الاستيطانية وتدمير المزيد من المنازل الفلسطينية.

 

من أجل إنشاء الشركات الاستيطانية وتأمين استدامتها، استحوذت سلطات الاحتلال على أكثر من ألفي كيلو متر مربع من الأراضي الفلسطينية، أي ثلث مساحة الأراضي المتاحة للفلسطينيين حالياً، لتبني ما يزيد عن ٢٠٠ مستوطنة. بينما يجبر الاحتلال الفلسطينيين على العيش في جيوب صغيرة متباعدة ومحاصرة بالجدران والأسلاك الشائكة وأبراج المراقبة العسكرية. دمر الاحتلال حتى الآن ما يزيد عن ٢٧ ألف منزل وفرض قيوداً صارمة على حرية التنقل وغير ذلك من الحقوق الأساسية لملايين الفلسطينيين.

 

قد تساهم هذه المبادرة الرسمية المقدمة من قبل مواطنين أوروبيين في إنهاء جريمة الإستيطان والإحتلال.

ولكنها لن تساعد الشعب الفلسطيني فحسب، بل هي مصممة لاستهداف جميع الدول التي تمارس احتلالاً بحق غيرها من الشعوب، بالإضافة إلى جميع الأعمال والشركات التجارية التي تحاول التربح من أي احتلال كان.

تنتهي المهلة المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي لجمع مليون توقيع بعد أقل من ٤ أشهر. ساعدونا لكي نضمن عدم تمويل أي احتلال عسكري أو سرقة أراض أخرى سواء في فلسطين أو في أي مكان حول العالم.

لقد نجحنا معاً بالعديد من الحملات التاريخية لحماية حقوق وكرامة آلاف الأشخاص.

عندما نرفع صوتنا عالياً معاً بإمكاننا تغيير العالم نحو الأفضل، وهذه فرصتنا لدعم الشعب الفلسطيني من خلال وضع حد لجرائم الاحتلال واستيطانه حيث نستطيع انهاء تمويل أوروبا لجرائمهم!

بكل أمل وتصميم،

فادي ، أنطونيا ، كريستوف ، محمد ، موريل ، آندي ، ناكس ، لويس وكل فريق آفاز

 

لمزيد من المعلومات:

 

     = هيومن رايتس ووتش: احظروا التجارة مع المستوطنات غير القانونية

   =  شبكة السياسات الفلسطينية: المستوطنات الإسرائيلية تخنق الاقتصاد الفلسطيني

  =  منظمة المجتمع المفتوح: كيف تستفيد الشركات من المستوطنات الاسرائيلة

   = مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان تصدر تقريراً عن الانشطة التجارية المتعلقة بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

   = يورونيوز: النرويج تقرر وضع علامة مميزة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية

    =  مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإنهاء المستوطنات ووقف ضم الأراضي وإنهاء الاحتلال

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.