حملة غربية استعمارية صهيونية  كاذبة  عن حاجة  روسيا للسلاح / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 24/12/2022 م …




لم تبق  اجهزة استخبارات الغرب والمسؤولين في دول ارض الكراهية والكيان الصهيوني وسيلة  اعلامية الا  واستخدموها في اكاذيبهم عن تزويد ايران روسيا بالاسلحة ” صواريخ ومسيرات”  واضافوا لها هذه المرة كوريا الديمقراطية لتزود ” مجموعة ” او كتائب  ” فاغنر ” العسكرية الروسية بالاعتدة والقذائف .

ووصل الحال ان اعتبروا ” فاغنر” وهي شركة روسية تضم متطوعين  بعقود هي التي تقود العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا اما  شويغو وزير  الدفاع  ورئيس االاركان والقيادات العسكرية الاخرى وحتى الرئيس فلاديمير بوتين ” مجرد اسماء” في المؤسسة العسكرية الروسية العملاقة  وقيادتها التي ترعب الغرب وزعيمته الولايات المتحدة .

لم يستمع هؤلاء المسؤولين الامريكيين وغيرهم الى اسماء ” كونجال” وتسيرغون ”  واسكتدر ” وكليبر” وغيرها  العشرات من الاسماء التي اضاف لها الرئيس بوتين تحديثا جديدا  عندما كان يؤكد على دور  ”  الثالوث النووي ” لحماية روسيا  وهو يعلق على ارسال واشنطن منظومة  ” بتريوت” الامريكية  الى اوكرانيا عندما وصفها بانها لاتصل الى مستوى اس300 ولن يتحدث عن اس 400 التي هرولت للحصول عليها دول حليفة للولايلت المتحدة من بينها تركيا  وكذلك اس 500 مؤكدا ان الجيش الروسي سوف يحطم منظومات ”  بتريوت ” ما ان تصل الى اوكرانيا.

كما لم تلتفت قيادات الغرب الاستعماري الى تاكيد الرئيس بوتين على تزويد الجيش الروسي باسلحة حديثة فضلا عن الصواريخ الفرط صوتية كل هذا واجهزة استخبارات الغرب تتحدث عن  شراء موسكو اسلحة ايرانية وقذائف كورية في محاولة لاتهام  روسيا على انها تخالف قرارات مجلس الامن الدولي والحظر المفروض على طهران  وبيونغ يانغ باعتبار ان الولايات المتحدة  وحدها  هي التي تحترم قرارات الامم المتحدة تحتل الدول وتسرق ثرواتها وتدمر بنياتها التحتية استنادا الى قرارات دولية  انها حقا مهزلة مثيرة للسخرية.

والشيئ الاهم هو الحملة الغربية المغرضة والحرب الاعلامية الهجينة ضد كل شيئ روسي حتى المواطن  البريئ لم يسلم من اجراءات الغرب ” الديمقراطي جدا” المعادية .

الولايات المتحدة وهذا واضح انها تجرب اسلحتها في اوكرانيا ونسعى للمعرفة في نفس الوقت  بعض قدرات روسيا العسكرية فقد  ارسلت صواريخ ” جافلين  المضادة للدروع”  ووقع فسم منها بيد الجيش الروسيى وصرخوا ان موسكو ارسلتها الى ايران واستبدلتها بمسيرات ايرانية وقد سبق ذلك ضجة اعلامية  كاذبة كالعادة من ان جافلين سوف تغير مجرى الحرب في اوكرانيا و لن  تبقي دبابة  واحدة بيد الجيش الروسى.

وتتواصل الروايات عن  منظومة ” باتريوت” والحكايات  التي تشبه  حكايات ” الف ليلة وليلة ” والكل يتذكر ان بتريوت لم تحم منشئات السعودية النفطية عندما هاجمتها طائرات مسيرة قادمة من اليمن علما ان سعر الصاروخ الواحد منها  يتجاوز 100 مليون دولار وان مسيرات اليمن التي تصنعها  وتطلقها سواعد يمنية شجاعة  اخترقت ”  باتريوت ” واخواتها التي كلفت ال سعود مليارات الدولارات ولن تحمي ال سعود وغيرهم من العملاء  وكالعادة رمى الغرب المسؤولية على ايران واخذ يتفلسف بعض الخبراء الغربيين والامريكيين على انها انطلقت من الشرق وليس من اليمن وهي كذبة ” سوبر” .

الولايات المتحدة كما يبدوا تحاول تجربة اسلحتها في اوكرانيا وتسعى لمعرفة بعض اسرار الاسلحة الروسية المضادة وترسل الاسلحة الى كييف لاحبا بالشعب الاوكراني  وحتى ” الشحاذ زيلنسكي” بل لالحاق الضرر  والاذى بروسيا وشعبها .

روايات كثيرة  بتنا نسمعها منها مثلا ان موسكو اوقفت ارسال دبابات روسية اشترتها الجزائر لحاجتها لها في الحرب او ان موسكو فككت وسحبت منظومة روسية ” اس 300″ في سوريا واعادتها لحاجتها لها في الحرب.

  علما كلنا نسمع  وحتى قادة الغرب الاستعماري ان روسيا تصدر المروحيات القتالية  الى العديد من الدول الافريقية والاسلحة والمعدات العسكرية  الى اصدقائها وحلفائها في العالم وفي اوج عظمة الازمة الاوكرانية   لتات ” بعض ” الابواق الاعلامية وحتى بعض المسؤولين الغربيين   يتحدثون عن مد روسيا يدها ل ايران للحصول على مسيرات وصواريخ او اعتدة من كوريا الديمقراطية ونشبه هؤلاء  بالنعامات اتي تدس راسها في الرمال ظنا منها ان احدا لن يرى مؤخرا تها .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.