بسام ابو شريف: لا بد من صعقة توجه لزيلينسكي يصحو من أوهامه التي كثفت في البيت الأبيض والكونغرس




بسام أبو شريف ( فلسطين ) – الإثنين 26/12/2022 م …

عاد زيلينسكي وهو شبه مدمر بفعل كل ما تناوله في واشنطن من مواد وأفكار ووعود جعلت منه في وضع المسحوق بادمانه على مخدر كثيف وقوي .

من شاهد زيلينسكي يهبط من تلك الطائرة رأى في عينيه اعجابه بالطرق التي سلكتها الطائرات الأميركية لنقله الى واشنطن واعادته الى كييف مما جعله يشعر بأنه حيثما رمى نفسه وألقى بها حمته أذرع بايدن وبيلوسي وضمنت له حياة وقوة لابل اقنعته بأنه يستطيع أن يهزم الاتحاد الروسي عندما منح بايدن وساما قال له كلاما في منتهى العنصرية التي قبلها بايدن على اعتبار بأنها تعبر عنه هو أيضا .

الوسام اعتبره زيلينسكي هو الوسام الوحيد لمن يدافع عن الحرية أي أن أوكرانيا هي التي تمنح أوسمة الحرية وليست أوكرانيا التي تحكمها مجموعة فاسدة فاشية من القتلة النازيين الجدد الذين لايعيشون الى على قتل البشر اوكرانيين أو غير اوكرانيين شلة تحكم فاشيتها ونازيتها أوكرانيا شعبا وأرضا وتقول ملء الفم وبأعلى صوت أنهم إسرائيل الكبرى كما قال ذلك زيلينسكي بلسانه .

أعطى الوسام على أساس أن أوكرانيا هي التي تمنح الوسام والشهادات والبراءات وهي التي تقرر من هو المدافع عن الحرية ومن هو المعادي للحرية ….

كلام كالمهزلة أو كالمزبلة هذه المجموعة الفاشية الصهيونية الحاكمة هي التي هتفت بأعلى صوت تنادي يهود العالم بدعم هذه الشلة المنحرفة فكريا وعمليا دعمها في وجه من ؟ في وجه الاتحاد الروسي بشعوبه من أجل القضاء على دولة قوية تحمي أبناءها من أجل سفك الدماء من أجل أن تلعب مخلب ثعلب بيد بايدن لضرب تفوق الاتحاد الروسي ومنع تقدمه ومحاولة تقسيمه اضعافا له حتى تبقى الولايات المتحدة مهيمنة على خيرات الشعوب وثرواتها وتستمر في نهبها ونهب أوروبا أيضا …

نهب أوروبا الذي انكشف بكل أبعاده في ظل حرب تخوضها الولايات المتحدة بجنود أوكرانيا وأسلحة أوروبا وأميركا ضد الاتحاد الروسي ليس فقط ضد الاتحاد الروسي … بل ضد كل الشعوب التي تقاتل من أجل نظام عالمي جديد … ضد كل الشعوب التواقة للحرية والاستقلال … ضد كل الشعوب التي تناضل ضد الاحتلال القسري المدعوم من الولايات المتحدة كما فعل الشعب الأفغاني وكما يفعل الآن الشعب العربي الفلسطيني والشعب العربي السوري والشعب العربي اللبناني والشعب العربي اليمني … ضد كل من يريد انشاء نظام عالمي جديد يكون أكثر عدالة للشعوب والدول كما تريد الهند وكما تريد دول جنوب شرق آسيا وكما تريد كل الشعوب بما فيها الشعوب الأوروبية المحكومة قسرا من قبل طبقة يجب أن تزول لأنها رهنت قرارها بقرار المستبد الأميركي الذي تربطه خيوط تقودها أصابع الصهيونية العالمية لقد قال زيلينسكي بكل وقاحة لرجال الكونغرس من الحزبين هؤلاء الرجال والنساء الذين وقفوا بعد ذلك وقوفا يصفقون لما قاله وما أنزله بهم من اهانات لقد قال لهم ان ما ترسلونه لاوكرانيا من دعم مالي وسلاح ليس صدقة منكم بل هو استثمار منكم لحماية أمنكم أي أن زيلينسكي وصلت به الحالة التي انعدم فيها لديه القدرة على رؤية الأمور على واقعها وعلى لمسها كحقيقة واضحة في ظل هذه الحالة اعتبر زيلينسكي نفسه يحمي الولايات المتحدة وقالها لنواب الشعب الأميركي في الكونغرس ووقفوا جميعا يصفقون له وقوفا لما قاله وأتبع ذلك بكل فوقية ونازية بالقول ولن نستسلم وعلى روسيا أن تنسحب من أرضنا وسنهزمها قال ذلك بكل صلافة ووقفوا له جميعا يصفقون …

ماذا قال زيلينسكي ؟ قال لهم انكم تستثمرون أموالكم لدى رجال يموتون من أجل حمايتكم أي اعترف أن أوكرانيا هي أداة من أدواتهم وأن الحرب هي حربهم على روسيا لأنهم يريدون القضاء على الاتحاد الروسي اقتصاديا وسياسيا وجيوسياسيا حتى تبقى الولايات المتحدة قادرة على الهيمنة وسرقة ثروات الشعوب جاء زيلينسكي ليقول لهم الحقيقة ومن فوق وبأنف نازي صهيوني عتيق أنتم تضعون المال ونحن نحميكم قال هذا الكلام للكونغرس ولكنه موجه أيضا للحكومات التابعة للكونغرس وهي حكومات أوروبا التي فقدت سيادتا وقدرتها على اتخاذ القرار فأصبحت ذنبا ملحقا ببيت حراس البيت الأبيض رغم كل ذلك ورغم معرفتنا لهذه الحقائق الا أن الغرب أيضا خاصة في واشنطن يعيشون مثل هذه الحالة الحالة التي لاتستوعب أن الاتحاد الروسي حتى الآن يتعامل بحساسية مفرطة مع الوضع الاوكراني وانه لايستخدم السلاح استخداما جزافيا وانه لا يرسل حممه الا لمواقع محددة وبدقة شديدة وبانه لا يستخدم القوى التي يملكها لكرسحة زلنسكي ومجموعته وانه لم يستخدم كل ما لديه في جهاز الامن الدفاعي والهجومي لشن عمليات خاصة تورث هذه المجموعة الفاشية النازية شللا ابديا القادة الروس يعرفون ذلك ولكن ان المشكل ان القادة الأمريكيين الذين يعرفون الكثير عما لدى موسكو يتجاهلون ذلك ويعيشون أيضا تلك الحالة التي يعيشها زلنسكي تلك الحالة الوهمية التي تصور لهم انهم يستطيعون هزيمة الاتحاد الروسي هم يعرفون في واشنطن ان القيادة الروسية هيأت نفسها لمواجهة الناتو بكل أعضائه وانها لو ارادت استخدام ما لديها من أسلحة متفوقة لكان الدمار قد شمل أجزاء واسعة من العالم لكن القيادة الروسية قيادة حكيمة وقيادة مسؤولة وقيادة لا تريد سفك الدماء وتريد تجنيب المدنيين القتل الجزافي وتريد حماية المدنيين من الموت وتريد لهم سلاما عادلا ومعيشة كريمة إضافة الى ان القيادة الروسية هي التي تعرف مثلما يعرف الاكرانيون العتق تاريخ اوكرانيا وحجم اوكرانيا المتغير على مدى القرون وحدودها المتغيرة على مدى القرون ومن كان صاحب القرار بأن يحدد أوكرانيا بهذا الشكل أو بذلك كله تاريخ معروف حتى عندما حمت تلك القبيلة المشوهة والتي اعتنقت نوعا من اليهودية عندما كان هناك الإمبراطورية القيصرية والامبراطورية العثمانية وكانت الامبراطوريتان تتنافسان على احتلال الأراضي والدول حمت تلك القبيلة ذاك التجمع السكاني ومساحته الضيقة باعتناق دين جديد اخترعوه من مزيج من أصوليتهم ودين اليهود وهكذا لم يكونوا مسيحيين ولا مسلمين وأصبحوا دينا ثالثا له خصوصية وشكلوا الدفعات الأولى من الإرهابيين الذين ارتكبوا مجازر ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين وكانوا أول المهاجرين وكانوا أول القتلة المجرمين الذين فرضوا بقوة الغرب كيانا صهيونيا على أرض فلسطين وقادت العصابات الصهيونية معظمهم ليتوانيين واوكرانيين ومازال أحفادهم ومن تبعهم يسومون العذاب للشعب الفلسطيني يقتلون الأطفال والأجنة في بطون أمهاتهم والأمهات ويهجرونهم قصريا ويصادرون أرضهم ويطردونهم بالقوة ويهدمون بيوتهم هؤلاء هم نازيو كييف ومافرخوا في إسرائيل وفي غيرها من الأماكن .

نقول بعد مشاهدتنا لهذه الحالة التي أدمن عليها زيلينسكي وجعلته يتسلق شجرة من الوهم لا يستطيع النزول عنها نقول لابد من صعقة لهذا الرجل المريض عقليا والمريض أيديولوجيا والمريض ميدانيا لابد له من صعقة تعيده الى الواقع المرير والأليم الى حجم الاوكرانيين الذين ضحى بهم وقتلهم لأنهم قاموا بدور جنود اميركا وتنفيذ مخطط اميركا في حرب اميركا ضد الاتحاد الروسي انه يخوض معركة الغير من أجل توريط كل أوروبا وتزعمها لاحقا بدعم من واشنطن فواشنطن ستعتمد عليه في متابعة اذلال أوروبا وضمان تبعيتها للقرار الأميركي ، في عالم سيتغير حتما ويأتي بنظام متعدد الأطراف سوف تختار أوروبا دون شك أن يكون متعدد الأطراف … فنحن نصنع منذ الآن كلاما على سبيل المثال ما يقوله ماكرون ضرورة أن يكون لاوروبا اعتمادها على نفسها فيما يتعلق بأمنها وليس البقاء معتمدة على الولايات المتحدة وكذلك الشكاوى عالية الصوت التي انبعثت من حكام أوروبا الذين يخضعون لاملاءات واشنطن شكاواهم من الطريقة التي استغل بها بايدن وامتص دماءها في بيع الغاز لها بأربعة أضعاف أسعارها وأجبرها على سقف الغاز الروسي وعلى سعر النفط الروسي من أجل منعها من استيراد النفط والغاز الروسي ليبقى هو مسيطرا على أسواقهم وبالسعر الذي يريده هو هكذا هو بايدن وهكذا هي الصهيونية اذا نعود مرة أخرى ونقول على القيادة الروسية ألا تعطيه مزيدا من الوقت حتى لاتكبر أحلامه ولا تكبر أوهامه ولا يجازف بحياة اوكرانيين أو روس بفعل أسلحة أميركية جديدة …

الباتريوت نحن على يقين أن روسيا قادرة على تدميرها في حال وصولها الى أوكرانيا لكنه ليس بالضرورة أن تصل باتريوت الى أوكرانيا ليستخدمها الاوكرانيون قد يستخدمونها عند خط حدودي مع بولندا أو خط حدودي مع بيلاروسيا أو خط حدودي هنا أو هناك وتثار أزمة هل ضربت على أرض اوكرانية أو على أرض بولندية وهكذا أي التلاعب الأميركي المعروف الضربة الصاعقة لزيلينسكي يجب أن تأتي وقبل نهاية هذا العام عليه ألا يحتفل برأس سنة جديدة وهو في حالة الوهم بأنه يستطيع أن يهزم روسيا الاتحادية وهذا الأمر يتطلب نشاطا حقيقيا روسيا على كل الجبهات ليس فقط في أوكرانيا بل ان تعزيز الولايات المتحدة لقواتها والتحرك الكردي العراقي الى جانب الكردي السوري للتآمر على سوريا والعراق أمر يجب الوقوف أمامه بحزم وليس بتردد أو بتهاون وعلى الأمر في سوريا أن يتصعد الى درجات تفهم الولايات المتحدة وإسرائيل بأن سوريا قادرة على الرد وأنه لن يسمح بالاستفراد بسوريا كذلك الأمر ان تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الفاشية التي خططت وستنفذ الطرد القسري للشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وارتكاب المجازر هذه الحكومة يجب أن تواجه منذ الآن وليس بدبلوماسية وليس بنعومة وليس بدملوماسية مجها الرأي العام عن كل جرائم الحكومات الإسرائيلية ولم يفتح فمه تجاه كل هذه الجرائم التي يندى لها كل جبين على وجه الأرض لابد من اتخاذ موقف بارز تبرز فيه روسيا الاتحادية فوق ماتدعيه الحكومات الأوروبية ولا بد من اظهار أن ماتعتبره إسرائيل حق لها هو جريمة حرب لايمكن السكوت عليها ولن يسكت عليها هذا ما يجعل الفارق واضحا كل الوضوح للعالم أجمع بين موقف روسيا الاتحادية الداعم لحرية الشعوب وانهاء الاستعمار وانهاء الاحتلالات وتمتع الشعوب بحقها في تقرير المصير كما فعلت جمهوريات في جنوب أوكرانيا وأعلنت رغبتها بالانضمام الى روسيا وانضمت لماذا يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير ان قائدا شجاعا جريئا قرر شن عملية عسكرية كبيرة في وجه مخطط الولايات المتحدة لضرب الاتحاد الروسي قادر دون شك على الوقوف بكل حزم وقول الحقيقة بكل وضوح بأن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة وحقه في أن تكون القدس عاصمة له وأنه آن الأوان لتفهم إسرائيل انها ليست فوق قرارات مجلس الأمن التي اتخذت بالاجماع كقرار   42و338 .

يبقى أن نقول في النهاية اذا كانت الولايات المتحدة تزود الطغمة الفاشية العنصرية الحاكمة في أوكرانيا بأحدث الأسلحة لضرب روسيا عسكريا واقتصاديا وتعاقب أية دولة تساعد روسيا من قريب أو بعيد اقتصاديا أو عسكريا أو سياسيا اذا كان هذا صحيحا وهو صحيح فمن الجدير بالقيادة الروسية أن تبدأ هي الأخرى برد الصاع صاعين وكل من يساعد أوكرانيا ويزودها بالسلاح يجب أن يكون محط معاقبة القوى التحررية التي تدافع عن الشعوب في وجه اعتداءات الولايات المتحدة ومن يركع لاملاءاتها .

القيادة الروسية مطالبة باتخاذ موقف حازم من تلك الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح والسلاح المؤذي والمدمر للمدنيين خصوصا ، وضمن هذه اللائحة تبرز الولايات المتحدة لابد من معاقبتها فالولايات المتحدة تشن حربها هي والناتو تحت علم أوكرانيا ويقتل الجنود الاوكرانيون والخبراء من الناتو الذين قتلوا بأعداد كبيرة ولكن طمس الأمر حتى لا تبدو قوى الناتو مشاركة بالفعل في المعركة ضد روسيا وهي في واقع الحال تشارك مشاركة ميدانية في الخبراء والضباط والمدربين والقوات الخاصة التي تستخدم بعض الأسلحة التي لم يتم تدريب الاوكرانيين عليها القيادة الروسية مطالبة بشكل خاص باتخاذ عقوبات ضد إسرائيل التي بدأت بتزويد أوكرانيا بالسلاح منذ قبل نشوب وانطلاق العملية العسكرية فإسرائيل كما تعلم لقيادة الروسية ساهمت مساهمة كبيرة في الأبحاث البيولوجية في المختبرات من خلال مختبراتها البيولوجية من أجل خلق فايروسات مدمرة تستخدم ضد روسيا والاتحاد الروسي وتستخدم ضد الصين كما تظهر كل المعطيات هذه الأيام وشارك في تلك المختبرات والأبحاث شركة فايزر التي انبرت هي كمخترع لمعالجة الكورونا بينما هم الذين أنجزوه في نختبراتهم إسرائيل زودت أوكرانيا بطائرات مسيرة تحت أسماء أميركية وبصواريخ موجهة وصواريخ مضادة للطائرات إسرائيل زودت مجموعات الكترونية حساسة للتحكم عن بعد لاوكرانيا إسرائيل زودت أوكرانيا برنامج بيغاسوس للتجسس على هواتف المسؤولين العسكريين والسياسيين الروس إسرائيل فتحت كل خزائنها العسكرية مقابل المال الذي تدفع جزء من ثمنه الولايات المتحدة وبعض الدول الخليجية اذا …

لابد من اتخاذ مواقف شجاعة حازمة تظهر أن الاتحاد الروسي لا يلهو ولا يمازح في حرب الدفاع عن نفسه وعن الشعوب الروسية وعن شعوب العالم التواقة لنظام عالمي جديد أكثر عدالة للشعوب من أي وقت مضى .

معاقبة إسرائيل من قبل روسيا لها طرق متعددة ومن هذه الطرق تزويد الذين يقعون ضحايا لعدوان إسرائيل تزويدهم بالسلاح المناسب للدفاع عن أنفسهم ولجعل ضربات إسرائيل الاجرامية على هذه الدول وهذه القوى ضربات فاشلة لانقول ان تشن روسيا حربا على إسرائيل أو أن تقصف إسرائيل لا بل نقول من يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية يوميا مثل الشعبالفلسطيني والسوري واليمني واللبناني تزويدهم بما يقيهم من ضربات إسرائيل هو عقاب كا في اللحظة الراهنة يضاف الى ذلك أن بيد روسيا سلاح قوي من حيث كيف يقيس الغرب الأمور بمقياسين وليس بمقياس واحد فله مقياس عندما تكون الأمور متعلقة بايران وله مقياس عندما تكون الأمور متعلقة بإسرائيل فإسرائيل تمتلك مئات الرؤوس النووية الحربية ولا أحد يطالب بالتفتيش بينما تحاصر ايران وتعاقب وتحرم من الأكل والدواء والكهرباء وكل شيء وتحرم من بيع نفطها لأنهم يظنون أن ايران التي نفت أكثر من مرة بوضوح يتهمون ايران بأنها تسعى لصناعة سلاحا نوويا ايران لا تريد السلاح النووي وإسرائيل لا تخشى السلاح الإيراني النووي فلديها قوة نووية كبيرة هي التي تشكل خطرا على الشرق الأوسط وشعوبه وحركات التحرر وهي التي تستخدم هذه القوة من أجل تمكين الولايات المتحدة شريكة الصهيونية والصهيونية شريكة للولايات المتحدة في نهب ثروات المنطقة والفرار بها اذا الموقف الروسي هو جزء أساسي من تلك المواقف التي تبنى بتراص وثقة من أجل خلق عالم جديد …

العالم الجديد لن يقيس لإسرائيل بمقياس مختلف عن مقاييس تستخدم لنفس القضايا ونفس المشاكل في مناطق أخرى من العالم فالفلشية العنصرية الدموية الصهيونية هي فاشية دموية صهيونية يجب المعاقبة عليها ويجب حماية الشعوب التي تتعرض لها .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.