دول الغرب الاستعماري تسعى لتصفية ” بوتين” وتعمل على التخريب  داخل روسيا / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 27/12/2022 م …

يوم بعد يوم ينكشف الحقد الغربي والكراهية والعدوانية المقيتة ضد روسيا وشعبها  وقيادتها واتضح ان اكثرما يثير حنق وغضب واشنطن وقادة الغرب الاستعماري ان السفينة الروسية المبحرة وسط الامواج العاتية  والتي تحمل بوادر الحرية للشعوب في العالم والتخلص من   غطرسة  الغرب الاستعماري هي بقيادة الربان بوتين الذي يسعى الى ايصالها الى بر الامان  خدمة للبشرية وهو خبير بالاعيب الغرب وقادته ”  من قاتلي الشعوب وناهبي ثرواتها وقوتها “.

ووصل الحال  بجماعات  في ” االبنتاغون” ان يتحدثون عن ضرورة ”  توجيه ضربة “قطع راس الكرملين” والتي اعتبرها وزير الخارجية  سيرغي لافروف بانها تعني تهديدا بالتصفية الجسدية للرئيس فلاديمير  بوتين ظنا منهم ان التخلص من بوتين سيجعلهم يعيشون بسلام دون  ان يتمعنوا جيدا  برسائل كبار المسؤولين الامنيين  الروس التي   تكررت مرات عديدة حول اللجوء الى  العقيدة الروسية العسكرية في  التعامل مع الاسلحة النووية .

 انهم اي الغربيين  كما يبدوا  بتصريحاتهم هذه يعجلون او يختبرون موسكو في استخدام النووي.

 لاشك  اذا غامر  البعض  بتحقيق حلم ” قطع راس الكرملين”  وفق  تصريحات  البعض في البنتاغون فلن نجد راسا من رؤساء هؤلاء الحمقى ولا حتى وجودا لدولهم وشعوبهم  على خريطة العالم .

ولم تكتف دول الغرب الاستعماري  وقادتها  واجهزتها الاستخبارية وفي المقدمة ” سي اي ايه”  الامريكية  بالتنسيق مع اجهزة مخابرات دول ” ناتو” بالدعم العسكري والمالي لنظام  المتصهين  زيلنسكي في اوكرانيا بل تحاول ان تعبث في الداخل الروسي مستغلةاجهزة مخابرات اوكرانيا  بحكم كونها  دولة كانت ضمن الاتحاد السوفيتي قبل انهياره  وان لها خيوطا في الداخل هي ومخابرات بولنده وغيرها للتخريب بالداخل  الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كان قد المح الى محاولات الغرب الاستعماري لتمزيق الكيان الروسي ليات  متخصص  امريكي سابق في العمليات الخاصة  بالجيش الامريكي  ليؤكد ذلك.

فقد كشف العسكري جاك مورفي ان  اجهزة  الاستخبارات الامريكية ” سي  ايه” تستخدم خدمة تجسس اوربية للقيام بعملية تخريب سرية داخل روسيا.

ونقل مورفي عن مسؤولين استخباراتيين و عسكريين امريكيين ان ” سي اي ايه” تستخدم خدمة تجسس تابعة لحلفائها الاوربيين في ” ناتو” بهدف القيام بعمليات تخريب داخل روسيا وذلك وفقا لتوجيه اجهزة الاستخبارات.

 وتتضمن الحملة وفقا لمورفي خلايا نائمة طويلة الامد قامت خدمة التحالف بتنشيطها لعرقلة الحرب في اوكرانيا من خلال حرب سرية خلف الخطوط الروسية.

وعزا مورفي الانفجارات التي  وقعت بالمجمع الصناعي  العسكري الروسي في بداية الحرب باوكرانيا الى نشاطات الحملة الاستخباراتية .

وقال بالرغم من عدم مشاركة ضباط امريكيين على الارض في روسيا لكن الضباط شبه العسكريين في سي اي ايه” يتحكمون بعمليات التخريب ويقودونها.

لاشك ان تاكيد الرئيس بوتين في اكثر من مناسبة بان الغرب يسعى الى تدمير الداخل الروسي لم يات اعتباطا لاسيما وان بوتين ” رجل المخابرات السابق” خبير بخفايا الغرب وان تصريحاته لم تات عفوية   عندما اكد ان المستفيد  من تخريب سيل 1 وسيل 2 وتدميره هو الذي قام بذلك  .

كما ان  تاكيدات نائب رئيس مجلس الامن الروسي مدفيدف من ان روسيا سوف تنفذ عقيدتها النووية في حال شعورها بالخطر هي الاخرى لم تات اعتباطا لاسيما وقد كرر مدفيدف زياراته لمصانع الاسلحة والمعدات الحربية المتطورة.

اما الكرملين وعلى لسان المتحدث الرسمي بيسكوف قد اكد عدم وجود نية للرئيس بوتين بتهنئة الرئيس الامريكي  بايدن بالعام الجديد وقال ايضا ان لقد تعمقنا بالعداء المتبادل  ولم يعد هناك مكان للتهنئة.

كما  اكد ان الرئيس بوتين  لايعتزم اجراء محادثة مع الرئيس الفرنسي ماكيرون الذي  يحاول الاتصال بالرئيس بوتين نظرا لموقفه المعروف .

 وكان الرئيس الروسي قد   هنا  قادة دول رابطة الدول المستقلة مؤكدا ان التبادل التجاري بين هذه الدول قد يصل الى 100 مليار دولارفي نهاية العام الحالي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.