اوكرانيا تطعم كل دول العالم وفق الاكاذيب الغربية يا للسخرية / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 18/1/2023 م …




تحاول دول الغرب الاستعماري مجتمعة  ان تخدع الشعوب  من خلال اعلامها  الكاذب وفي المقدمة الولايات المتحدة  من حملة الافتراءات وقلب الحقائق ضد  روسيا بان اوكرانيا  التي تشتهر بكثرة المافيات فيها وفق مصادر غربية  تطعم جميع دول العالم ب” القمح” وان موسكو جوعت الدول الفقيرة في عمليتها العسكرية  الخاصة ضد اوكرانيا واذا بالحقائق تفضح الحرب الاعلامية الغربية  وينكشف المستور بعد اتفاق اسطنبول بمشاركة  ممثلين عن الامم المتحدة  وتركيا وروسيا واوكرانيا  وعلى لسان  الرئيس التركي اردوغان  عندما سمحت  روسيا  لاوكرانيا بتصدير ” القمح”  من موانئها بان معظم البواخر والسفن المحملة  بشحنات القمح الاوكراني  التي ابحرت عبر البحر الاسود  توجهت الى موانئ الدول الغربية.

 ولن تتسلم الدول  الفقيرة التي يتباكى عليها الغرب الا ما ندر  رغم ذرف دموع التماسيح  على مجاعة  تتعرض لها بعض الشعوب  خاصة في القارة لافريقية فضلا عن محاولة كييف استغلال ممرات البواخر والسفن التجارية  التي تحمل القمح  للقيام باعتداءات عسكرية  على مدن روسية.

وكم من  المرات ابدت موسكو استعدادها تزويد الدول  الفقيرة وخاصة  الافريقية بالاسمدة  والقمح مجانا  لكن الحظر  والعقوبات غير الشرعية على روسيا تحول دون السماح لها  وتبين ان القمح الاوكراني لايمثل الا نسبة ضئيلة جدا  مقارنة بالمصادر الاخرى التي تزود الدول الفقيرة بالقمح وفي المقدمة روسيا.

 ورغم افتضاح مثل هذه الاكاذيب وما ان حررت القوات الروسية  مدينة سوليدار التابعة   لدونتسك حتى بدا الصراخ الغربي  مجددا على ان المدينة تعد مصدرا للملح تزود اوربا وان هذه المادة وقعت بيد روسيا التي تتحكم بالغاز والنفط وقبل  ذلك جرى صراخ  غربي على ان دونباس تشتهر بالفحم وان انضمامها الى روسيا  سوف يمثل تحديا للغرب ايضا  وسبق ذلك الحديث عن ماريبول التي تشتهر بالحديد وقبلها القمح  الذي صوره  الاعلام الغربي على انه غذاء لكل دول العالم تنفرد به اوكرانيا وحدها  وهي ” كذبة سوبر”  وبدونها سوف تجوع الملايين بل تموت جوعا .

نسي الغرب الاستعماري ان يتحدث عن الفتيات الاوكرانيات  الجميلات من اللاتي غادرن البلاد او اللاتي سوف تصبح نسبتهن اكثر من الرجال  جراء الحرب لان  الانسانية والجمال لم يعد يثير انتباه هؤلاء المروجين للشذوذ الجنسي   وان ذلك لم يعد يهم الغرب  طالما هناك من يعوض ذلك  جراء قوانين صدرت في دول الاتحاد الاوربي  وهي موجودة  في الولايات  المتحدة ايضا  تبيح ” الشذوذ الجنسي” وما يطلقون عليه ” المثليين”  الذين باتوا  يتمتعون بالحصانة في دول الغرب الذي  اخذ يسعى الى تعميم ذلك على جميع الدول من منطلق” الحرية والديمقراطية ”  التي تنادي بها .

دول عديدة اوربية  اعتبرت ذلك خلافا  لكل القيم  والاخلاق والثقافات الدينية والاجتماعية  السائدة في العالم.

وقد  رفضت  دول عديدة من بينها هنغاريا  تعميم ثقافة  ” الشذوذ الجنسي  وتدريسها في المدارس  الاوربية  الابتدائية  خلافا حتى لمبادئ الكنيسة .

الفحم  والحديد  والقمح والملح الاوكراني اصبح بيد روسيا كما يزعمون يضاف له الغاز والنفط الذي  حددت  اسعاره  الدول الاوربية على مزاجها  سيكون من شان ذلك  ان يجعل دول الاتحاد الاوربي تهرول هنا وهناك ان صحت مثل هذه الروايات  لكن  يبقى النفط والغاز لاسيما الاخير  حصرا من اهم المواد التي جعلت العديد من زعماء دول الاتحاد الاوربي تتجه نحو الجزائر والعراق وغيرها من دول الخليج للحصول عليه بعد ان جنت هذه الدول على نفسها بفرض الحظر الاقتصادي والعقوبات على روسيا كما ” جنت على نفسها براقش”.

وحكاية براقش كما يذكرون  انها ” فارة” في اليمن تسببت  بانهيار سد مارب جراء نبش تراب السد وجرفتها المياه  وبما ان  سد مارب  ورد علينا ان لاننسى تضحيات وبسالة وشجاعة  اهل اليمن الابطال الذين يقاتلون من اجل مبادئ وطنية واخلاقية وقيم تربوا عليها ولن يرضخوا لاولئك الذين باعوا كراماتهم للاجنبي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.