حاملات الطائرات الأمريكية مقابر جماعية لبحارتها

 

السبت 6/8/2016 م …

الأردن العربي … أعلنت السلطات الأمريكية ولمرة أخرى على التوالي، عن إرجاء إدخال حاملة USS Gerald R Ford الأغلى في العالم الخدمة، والتي بلغت كلفتها حتى الآن 13 مليار دولار، قبل أن تبحر وتقاتل.

والسبب من وراء هذا التأجيل، وحسب المصادر الرسمية الأمريكية، أنها لم تصبح حتى الآن قادرة على القتال والدفاع عن نفسها وطاقمها.

وأشير في تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، قبل البت بدخول الحاملة المذكورة الخدمة، إلى أن منظومات التحكم بها لم تجهز بعد لاستخدامها في ظروف القتال الحقيقية، فضلا عن ظهور عيوب في أجهزة تنظيم إقلاع وهبوط الطائرات من وعلى ظهرها، إضافة إلى القصر الذي تم الكشف عنه في أداء أسلحتها للدفاع الذاتي.

غاري كازيانيس، الخبير في الشؤون السياسية والدفاع، وفي مقال نشرته صحيفة The National Interest الأمريكية، اعتبر أن حاملة USS Gerald R Ford، سوف تتقادم قبل أن تدخل الخدمة.

وأضاف: “البلدان التي تمتلك التكنولوجيا، وبشكل خاص الدول العظمى كروسيا والصين، والتي ترى وزارة الدفاع الأمريكية في قواتها أنها ستشكل في المستقبل التحدي الأكبر للجيش الأمريكي، تعكف على تصميم منظومات صاروخية بعيدة المدى تقدر على توجيه ضربات شاملة ومن نقاط متعددة في آن واحد”.

وتابع يقول: “الأسلحة من هذا النوع، إضافة إلى منظومات رصد الأهداف في مياه المحيطات، بمقدورها جعل حاملات الطائرات الأمريكية الخارقة “مقابر جماعية” لآلاف البحارة الأمريكيين قيمتها بالمليارات”.

هذا، وبدأ تصنيع الحاملة المذكورة سنة 2009، حيث كان من المزمع حينها دخولها الخدمة مع حلول العام 2014، فيما تأجل إطلاقها حتى تاريخه، متخلفة بذلك عن الموعد المنشود، فيما أعلنت الجهات الأمريكية المسؤولة عن مشروع الحاملة أنها لن تدخل الخدمة قبل 2017.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.