بيان “المؤتمر القومي العربي” حول كارثة الزلزال والحصار الأمريكي على سورية وشعبها




 الأردن العربي – الأربعاء 8/2/2023
*نجدّد الدعوة لإطلاق حملة إغاثة المنكوبين في سورية الحبيبة وإسقاط الحصار الجائر عليها

* استمرار الحصار على سورية الحبيبة وصمة عار بحق الإدارة الأمريكية وأدواتها وكشف زيف إدعاءاتهم بالحرص على حقوق الإنسان

* التحية لكل مبادرات الإغاثة العربية والعالمية لسورية وتركيا، ودعوة أعضاء المؤتمر للانخراط في حملات الإغاثة في بلادهم

أصدر الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الأستاذ حمدين صباحي النداء التالي:

في الوقت الذي نجدّد فيه تعازينا الحارة باسم إخواني في المؤتمر القومي العربي، وباسمي، إلى سورية الحبيبة، شعباً وقيادة ورئيساً، بالكارثة الكبيرة التي حلّت بالبلد العربي الشقيق من جرّاء الزلزال المدمّر.

وفي الوقت الذي نحيّي فيه كل مبادرة شعبية أو رسمية، عربية أو دولية، ساهمت في إغاثة المنكوبين وما تزال في تعبير أصيل عن تضامن عربي وإسلامي وإنساني مع سورية الحبيبة التي لم تقصّر يوماً في نجدة أي شعب في أمّتنا والعالم، لا يسعنا إلاّ أن نجدّد الدعوة التي أطلقناها من خلال المؤتمر العربي العام والحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار على سورية الحبيبة، من أجل رفع الحصار الجائر وغير القانوني وغير الشرعي المفروض منذ سنوات من قبل الإدارة الأمريكية وأدواتها ضد سورية.

إن استمرار الحصار على سورية الحبيبة، رغم الكارثة الكبيرة التي تعرّضت لها مناطق واسعة منها، وصمة عار في جبين كل دولة أو جهة تشارك فيه، وهي إدانة لكل الحكومات التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان، وتتغافل عن نجدة مئات الالاف من السوريين المنكوبين الذين ما زال الكثير منهم تحت الأنقاض.

وإذ تحيي الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي جميع الأخوة في المؤتمر القومي العربي في العديد من أقطار الأمّة على مبادراتهم التي أطلقوها في بلدانهم لإغاثة المنكوبين في سورية الحبيبة، وللتضامن مع المنكوبين في تركيا، فأنها تدعو إلى أن يستنفر أعضاء المؤتمر طاقاتهم للانخراط في كل مبادرات الإغاثة انطلاقاً من مسؤولية المؤتمر منذ تأسيسه تجاه أبناء الأمّة، وإدراكاً منه لدور سورية الحبيبة، في التضامن مع كافة قضايا الأمّة والإنسانية.

إن تضامننا اليوم مع سورية الحبيبة، يحتاج إلى العمل على اتجاهين: أولهما: الإغاثة للمنكوبين وثانيهما النضال لإسقاط قانون قيصرالأمريكي على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

التاريخ: 8/2/2023

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.