شعارات الغرب الاستعماري الكاذبة  شبيهة بشعار ” الشرطة في خدمة الشعب / كاظم نوري




4 False Stamp (PNG Transparent) | OnlyGFX.com

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 10/2/2023 م …

يوم بعد اخر يمر تتكشف اكاذيب دول الغرب الاستعماري التي لم يعد تنطلي على احد من شعارات “الانسانية” وروايات ” حقوق  الانسان ” والديمقراطيات الزائفة ” التي  تروج لها  ويسعون الى تعميمها على كل دول وشعوب العالم .

الانسانية بمفهومها العام واحدة ” لاتتجزا” كما بات يجزئها من يتباكى على حقوق الانسان لعقود من السنين واذا به مجرد افاك دعي كاذب يمثل الكراهية بابشع صورها  بل يستغل حتى  المصائب والويلات  الطبيعية لاستثمارها من اجل تحقيق اجنداته  الاستعمارية  البالية وقد حصل ذلك  في ” وباء كورونا ” ثم جاء الزلزال الاخير الذي ضرب نركيا وسورية ليعري بل ويفضح  تماما كل دول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة التي تفرض حصارا جائرا على سورية في اطار قوانين  احادية ذات طابع اجرامي بحت عاشها العراق وشعبه لسنوات قبل غزوه واحتلاله  منها ما يسمى ” قانون قيصر” ضد سورية.

وهاهي سورية وشعبها تعيش ماساة ” الزلازل” الذي ضربت مدنها واسفرت عن ضحايا تقدر  بالالاف مثلما حصل الشيئ نفسه مع تركيا ايضا.

وبدلا من ان يهب ” دعاة الانسانية الكاذبة ” الاوربيون  الغربيون وسيدتهم الولايات المتحدة لمساعدة الشعب السوري اخذ البعض يلوح بذات الاسطوانة المشروخة فتح جميع الممرات السورية مع تركيا دون الاشارة الى من تسلم المساعدات الانسانية والطبية وعدم التطرق الى وجود حكومة سورية ودولة هي ذات الشان لكنهم يبحثون عن الارهابين مجددا ويراهنون عليهم في هذه المحنة  الانسانية  لمواصلة نهجهم العدواني لاستغلال ” الزلازل” لضرب الدولة والحكومة السورية يصطف الى جانبهم حكام  بعض الانظمة  من المحسوبين على الامة العربية  في المقدمة اصحاب مفولة ” فلت من ايدينا صيد  مهم ” من ” ال ثاني ” المتامرين على الامتين العربية ولاسلامية  ويقصدون سورية عندما كنست الارهاب عن  ارض دمشق  بالتعاون  مع الاصدقاء والحلفاء .

اين هي الاخلاق والقيم والمبادئ التي صدعوا بها رؤوسنا لعقود من السنين عندما يظهر  اعلامهم  صورا لحيوان وليس لانسان  يتجمع حوله الالاف يتباكون وهو ميت على ضفاف  نهر التايمز وسط لندن كما حصل مع الحوت الابيض القادم من مياه القطب وقد  تاه في المياه الدولية ليجلبه حظه العاثر الى نهر  التايمز الاسن ويموت على ضفافه وسط العاصمة البريطانية .

تذكرت وانا اتابع ماساة  الزلازل الذي ضرب سورية وتركيا الشعار الذي يطالعك في اكثر من بلد عربي بما في ذلك العراق ” الشرطة في خدمة الشعب” في فترة من الفترات  لكن  ما ان تدخل بوابات مراكز الشرطة حتى ترى ” الويل”.

شعار الشرطة في خدمة الشعب شبيه بشعار” الانسانية” و البكاء على الانسان في دول الغرب الاستعماري التي تتعامل بانتقائية مع  البشر وشعوب العالم ودوله وهناك اكثر من تجربة حصلت لعل “انتشار وباء كورونا” والزلزال الذي اصاب سورية وتركيا واحدا من تلك الامثلة على ذلك .

الشيئ المثير   للاشمئزاز ان هناك حملة مضللة تقودها اجهزة دول الغرب الاستعماري الاعلامية ضد سورية في هذه الفترة الحرجة وان هناك فضائيات  عميلة ناطقة بالعربية تتعامل بانتقائية مع فاجعة ” الزلزال” محاولة في نهجها الخبيث ان ترمي تبعة  الزلزل على سورية وتتهمها بالتقصير   رغم  ما اكدت  عليه دمشق  في اروقة  الامم المتحدة انها بحاجة الى المساعدات الانسانية والطبية العاجلة وانها في وضع صعب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.