رسمياً .. “الجهاد الإسلامي” تعلن عدم المشاركة في الانتخابات المحلية

 

الإثنين 8/8/2016 م …

الأردن العربي …

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاثنين، أنها لن تشارك في الانتخابات المحلية المقررة في الثامن من تشرين أول/ اكتوبر المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الجهاد في بيان صحفي ، بعد استكمال الدراسة والمشاورات، تعلن حركة الجهاد أنها لن تشارك في الانتخابات البلدية والمحلية المعلنة.

وأضافت الحركة أنه “برغم التباين في الاجتهاد واختلاف الموقف، فإنها تدعو الجميع إلى توحيد الجهود والعمل معاً لتحقيق الوحدة، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب والأرض والمقدسات، وخصوصاً المسجد الأقصى الذي يواجه خطر الهدم”.

نص البيان:

في ضوء إعلان السلطة في رام الله عن رغبتها في إجراء الانتخابات البلدية والمحلية، واستعداد الفصائل للمشاركة فيها، فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعلن موقفنا من هذه المسألة بالتأكيد على ما يلي:

1-إن الانتخابات البلدية، مع أهميتها، ليست هي المدخل المناسب أو الوسيلة المرجوة للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني الراهن الذي يتعمق يوماً بعد يوم. إن الدعوة لإجراء هذه الانتخابات، بما تحمله من أبعاد سياسية، تشكل، برأينا، هروباً من استحقاق إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني وفق إستراتيجية جديدة وشاملة؛لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وإدارة الشأن الداخلي من جهة أخرى.

2- إن الظروف الراهنة، حيث الانقسام الفلسطيني، والحصار القاتل على قطاع غزة، وسياسات وجرائم الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وتحكمه في كل مفاصل الحياة والخدمات التي تقدم عبر البلديات والمجالس المحلية في الضفة والقطاع،لا تجعل من هذه الانتخابات الأولوية الأولى لخدمة الشعب وتلبية حاجاته الوطنية. إن الخدمة الكبرى لشعبنا، والحاجة الوطنية الأولى هي التحرر من الاحتلال. وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها ومحاولة خنقها خدمة للعدو الصهيوني وأمنه.

3- فيهذه الظروف السياسية التي لا تسمح بتقديم الخدمات البلدية على نحو أفضل، في ظل الاحتلال والحصار، وفي ظل الملاحقات الأمنية والاعتقالات من قبل الاحتلال والسلطة في الضفة، والتي لا تسمح بالتواصل الفعال مع الجماهير، الذي هو جوهر أي عملية انتخابية، فإن  حركة الجهاد، وبعد استكمال الدراسة والمشاورات، تعلن أنها لن تشارك في الانتخابات البلدية والمحلية المعلنة. وبرغم التباين في الاجتهاد واختلاف الموقف، فإنها تدعو الجميع إلى توحيد الجهود والعمل معاً لتحقيق الوحدة، وتعزيز صمود شعبنا، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب والأرض والمقدسات، وخصوصاً المسجد الأقصى الذي يواجه خطر الهدم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.