أفلام جزائرية في المهرجان الدولي للفيلم الإفريقي بلوزان

 

الثلاثاء 9/8/2016 م …

الأردن العربي … تشارك 3 أفلام جزائرية بين روائية ووثائقية، في الدورة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم الإفريقي “سينماءات إفريقيا” بلوزان (سويسرا)، التي تعقد فعالياتها من 18 إلى 21 أوات الجاري وتحتفي بالسينما الصحراوية.

خلال هذه التظاهرة، برمج المنظمون كل من الفيلم الطويل “مدام كوراج” لمرزاق علواش والعملان الوثائقيان “بابور كازانوفا” لكريم صياد و”ضد القوى” لمالك بن اسماعيل.

ويتناول “مدام كوراج”، وهو من إنتاج 2015، قصة مراهق مضطرب يعيش حياة تشرد وإجرام بضواحي مدينة مستغانم غرب الجزائر خصوصا وأنه مدمن على عقار “مدام كوراج” المخدر. وحاز هذا العمل، الذي نافس في 2015 في الدورة ال72 لمهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا، على العديد من الجوائز الدولية في نفس العام، بينها جائزة لجنة التحكيم لمهرجان عنابة الأول للفيلم المتوسطي وجائزة أفضل ممثل (عدنان جيمي) في الدورة 26 لمهرجان قرطاج الدولي للسينما.

بالمقابل، فإن “بابور كازانوفا” وهو أول فيلم للمخرج يروي قصة مشجعين شابين لنادي رياضي عاصمي تنحصر حياتهما بين موقف عشوائي للسيارات وملعب يقصدانه كل نهاية أسبوع لتشجيع فريقهما المفضل. وقد نال هذا الفيلم مؤخرا جائزة “فيفوغ الذهبي”، وهي أهم جائزة في فئة الفيلم القصير، خلال الدورة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف (سويسرا).

ويتطرق عمل بن اسماعيل الوثائقي، وهو من إنتاج 2015، لفترة الانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2014 عبر تسليط الضوء على قاعة تحرير يومية جزائرية ناطقة بالفرنسية. وعرض هذا الفيلم بالجزائر في إطار الطبعة ال13 للقاءات السينمائية لبجاية، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية بأوروبا وآسيا. 

من جهة أخرى، يحتفي المهرجان بالسينما الصحراوية عبر عرض أربعة أفلام وثائقية من الصحراء الغربية، بينها”Life is Waiting” (الحياة تنتظر) و”Kiosk“(الكشك) وRetrato“” (ريتراتو)، بالإضافة لLeyuad“” (ليواد).        

في إطار مائدة مستديرة بعنوان “التكوين السمعي-البصري في إفريقيا”، سيستضاف أيضا العديد من المخرجين الصحراويين على غرار ابراهيم شقاف وعمر أحمد عبد الله مع تسليط الضوء كذلك على مدرسة التكوين السينمائي “عابدين قايد صالح” المتواجدة بمخيمات اللاجئين الصحراويين ببوجدور.

خلال هذه التظاهرة، ستعرض أكثر من 50 عملا بين روائي ووثائقي وفيلم تحريك، تمثل أكثر من 20 بلدا إفريقيا على غرار “جوق العميين” (المغرب) و”وتزوج روميو جولييت” (تونس) و”The Good Son“(الإبن الطيب)/ نيجيريا) و”New Eyes“(عيون جديدة/ أثيوبيا) و”عايشة” (تنزانيا). بالإضافة إلى ذلك، ستكون السينما النيجيرية (نولييود) محل اهتمام الطبعة بعرض العديد من الأفلام النيجيرية وبحضور مخرجيها. ويهدف مهرجان لوزان الدولي للفيلم الإفريقي “سينماءات إفريقيا”(Cinémas d’Afrique)  إلى التعريف بغنى وتنوع السينما الإفريقية عبر عرض آخر الأعمال من القارة وخارجها وفقا للقائمين عليه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.