مهرجانِ تضامنٍ مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني
الثلاثاء 9/8/2016 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
*أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ” وحدة ” : يوجه تحية للأسرى ويؤكد أنه في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى الفلسطينيون معركتهم، تحتدم المواجهة بين قوى الإرهاب المدعومة عالمياً مع الجيش العربي السوري الذي يدافع عن وحدة سورية وصمودها بمواجهة الإرهاب العالمي ، بالتزامن مع سعي رجعي عربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني
وجه د. سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ، ( وحدة ) تحية إكبار وإعزاز من الأردن حيث يقبع المناضل أحمد الدقامسة ومن ثرى كفر سوم التي يضم ثراها جثمان الشهيد الأردني لأجل فلسطين ؛ كايد مفلح عبيدات ـ إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني ، وإلى رمز الفخار والصمود ، الأسير البطل بلال كايد الذي يدخل يومه الـ 53 في إضرابه المفتوح ، رفضاً للتوقيف الإداري الظالم ، الذي صدر بحقه بعد أن أمضى محكوميته 14 سنة ونصف السنة من الاعتقال.
ولفت د. سعيد ذياب الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري ، إلى أنه في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى الفلسطينيون معركتهم، تحتدم المواجهة بين قوى الإرهاب المدعومة عالمياً مع الجيش العربي السوري الذي يدافع عن وحدة سورية وصمودها بمواجهة الإرهاب العالمي ، بالتزامن مع سعي رجعي عربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتحلل من كافة الالتزامات القومية.
وأوضح د.ذياب في المهرجان الذي أقامه حزب (وحدة) تضامناً ودعماً للأسير البطل بلال كايد ولأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ورفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ، إلى أن دخول المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمئات من الأسرى إلى ميدان معركة الأمعاء الخاوية ،يعطي لهذه المعركة بعداً جديداً ويمهد لكي تكون شرارة المواجهة الشاملة داخل السجون وخارجها.
ودعا د. ذياب لأن تتجاوز هذه المعركة وحالة التضامن الشعبي ، الوقفات والندوات إلى حالة حراك شعبي واسع وتوفير الدعم الإعلامي في ظل هذه الإرادة الفولاذية للأسرى، وصولاً إلى إعلان انتفاضة شعبية تعزز نقاط القوة وعناصر التوحد للشعب الفلسطيني وتبشر لمرحلة جديدة من النضال الفلسطيني والمواجهة الفلسطينية.
وأكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ( وحدة ) إلى أن الأسرى الفلسطينيين يواجهون ممارسات العدو الصهيوني بحق الأسرى من حرمان الزيارة إلى التنقلات داخل السجون والتفتيش العاري والتقليصات المستمرة لحقوق الأسرى التعليمية والصحية، بالرفض والاحتجاج والإضراب كشكل من أشكال العصيان والاحتجاج وفضح للظلم.
وبشر د. ذياب ، بأن إتساع معركة الأمعاء الخاوية، وانضمام بقية رموز الحركة الأسيرة وتصاعد هذه الروح النضالية التي تنامت على امتداد الجغرافيا الفلسطينية بما في ذلك المحتل منها سنة 1948 ، تبشر بسفر جديد للنضال الفلسطيني والمواجهة واستكمالا لانتفاضة السكاكين،
منوها بالتضامن الشعبي العربي من تونس إلى باريس حيث الإضراب الذي أعلنه المعتقل في السجون الفرنسية المناضل جورج عبدالله.
حضر المهرجان شخصيات وفعاليات حزبية ووطنية وشعبية غصت بهم قاعة الرشيد في مجمع النقابات المهنية الأردنية في العاصمة عمان .
وكان قد تحدث في المهرجان عم الأسير بلال الكايد والسيدة تهاني الشخشير رئيسة اتحاد المرأة الأردنية والمناضل حسني الصعوب أدوا فيها على ذات المعاني التي وردت في كلمة عام حزب ( وحدة ).
كما ألقى الشاعر المناضل صلاح أبو لاوي مجموعة من قصائده الوطنية من ضمنها قصيدة بعنوان “أسرى”، حازت على رضا وقبول الجمهور تالياً مقتطفات منها:
مثلما ذهبوا … يرجعون وقاماتهم ذهب
الذين يئسنا وما يئسوا .. وتعبنا انتظاراً … وما تعبوا
الذين إذا قيل لهم … أمطرت سحب وزهت سحب … يرجعون … كما لم نكن بعدهم
فالحياة لهم .. _ لا لنا _ تجبُ
قلت: سبحانه .. كيف ” أسرى ” بهم قبل عشرين داء
ليظلوا كما شاءهم … أنقياء
شامخين فما صغروا … ثابتين فما سقطوا
واضحين فما انقلبوا .. هكذا رجعوا .. هكذا ذهبوا
التعليقات مغلقة.