مستشار أوباما ؛ منسق التحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية الجنرال جون ألن : الحرب البرية ضد داعش في العراق ستبدأ قريبا
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 8/2/2015 م …
** ليس للتحالف شريكا في سورية .. وعمل التحالف في سورية يحتاج الى وقت أطول
** إن للاردن دوراً مهماً سياسياً وانسانياً في المنطقة، و هو ” يحول دون تدفق المقاتلين الى سورية والعراق “
** داعش ليست دولة إسلامية، وهم ليسوا دولة وليسوا مسلمين
** الأردن يستحوذ على اهتمامنا .. وستتوجه الإدارة الأمريكية، لتقديم الدعم الى الأردن
** الولايات المتحدة والأردن سيبقيان صديقان مقربان
قال مستشار الرئيس الامريكي باراك أوباما ؛ منسق التحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية الجنرال جون ألن، أن هجوما على الأرض سيبدأ قريبا ضد عصابة داعش الارهابية تقوده القوات العراقية بإسناد من دول التحالف، لافتا الى أن قوات التحالف تجهز 12 لواءً عراقيا تدريبا وتسليحا تمهيدا للحملة البرية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ( بترا ) عن الجنرال الن قوله بأن داعش تراجعت في مواقع عديدة ، حيث تمت السيطرة على سد الموصل واستعادته، ومنعوا من الوصول إلى معبر ربيعة وخسروا الامدادات التي تصلهم عن طريق الموصل، وتم تحقيق تقدم في مناطق عديدة ، منها سد الحديثة .
وكشف الن عن إقامة 4 معسكرات تدريب ( في الأنبار، والتاجي، وبسمايا، واربيل)، حيث تقدم قوات التحالف تدريبا للقوات العراقية التي ستصبح جزءا من القوات التي تقوم بالهجوم المضاد.
في كل من هذه المعسكرات هناك أمريكيون واستراليون ودانماركيون وبرازيليون وبرتغاليون ونيوزلنديون واسبان وايطاليون والمانيون وبلجيك وهولنديون، وتقوم قوات التحالف من خلالهم تدريب القوات العراقية.
في الاسابيع القادمة عندما تبدأ القوات العراقية في الحملة البرية لاستعادة العراق ستقوم قوات التحالف بتقديم الاسناد لذلك.
وقال الجنرال جون ألن ، ” لدينا شريك في العراق وليس لدينا شريك في سورية في حربنا على الإرهاب”،
وضع سورية اصعب لانه ليس لدينا شركاء هناك.. والعمل الذي يتوجب على التحالف القيام به في سورية يحتاج الى وقت أطول.
مبينا انه “سيتوجه الى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم اليوم 62 دولة”.
ونفى ان يكون هناك تغيير في استراتيجية التحالف واعتبر ألن أن استراتيجية التحالف واضحة تقوم على هزيمة داعش.
وأضاف الن ، أن للاردن دوراً مهماً سياسياً وانسانياً في المنطقة، وانه يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين الى سورية والعراق”.
مؤكداً أن داعش ليست دولة إسلامية، وقد يعتقد بعضهم انهم اسلاميون ، ولكننا نرفض ذلك، وهم ليسوا دولة وليسوا اسلاما”.
وكشف عن ان التحالف يدعم العشائر العراقية، وأن هناك شباب من العراق وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش كما فعلوا ذلك ضد القاعدة وبخاصة في الأنبار.
وقال أن رؤية الملك الأردني عبد الله الثاني جلالة الملك تنسجم مع رؤية القوات العربية المشاركة في التحالف من ضمن 62 دولة مشاركة، وانه سأتوجه الى شرق اسيا قريبا لتوسيع المشاركة الدولية في التحالف، مستذكراً مقولة الملك بأن دعم التحالف مهم للقضاء على داعش، وانه ( قيادة عربية وصوت اسلامي يعتبر جوهريا على مستوى العالم) .
وأضاف الن ان الأردن يستحوذ على اهتمامنا .. وستتوجه الإدارة الأمريكية، بتقديم الدعم الى الأردن.
وقال انه وجد الاردنيين أكثر قوة واتحادا بعد استشهاد الطيار الكساسبة.
واعتبر أن الـردن نموذجا للقيادات في المنطقة، وبصراحة فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمعون بجدية لصوت الملك حول القضايا الجوهرية.
وأن هناك حقائق قليلة مؤكدة في هذا العالم منها أن الولايات المتحدة والأردن سيبقيان صديقين مقربين.
وقال أن استراتيجية التحالف بمواجهة داعش ستكون عناصرها محل مراجعة من حيث البيئة العملياتية وصولاً إلى استخدام أمثل لمصادرنا وقدراتنا من أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية.
معتبراًَ أن الأردن يلعب بمصداقية في العديد من مناحي هذه الاستراتيجية، ورأينا سلاح الجو الملكي يشارك بفاعلية في محاربة داعش الأمر الذي يعكس أهمية مشاركة الأردن، في لعب دورٍ مهمٍ على الصعيد الانساني..
وكشف ألن على ان دول التحالف تشارك بحسب قدراتها، فلدينا دول صغيرة جدا ليس لديها إمكانيات مالية، ولكنها تستطيع أن تبني المخيمات للاجئين، وهذه مساهمة كبيرة بالنسبة لهذه الدول.
وقال أن حجم المساعدات للعراق لإعادة بناء قواتها بلغ 6ر1 مليار دولار ، حيث نقوم بتجهيز 12 لواء، ونرغب أن تقوم القوات العراقية ، بحسبه ، بالسيطرة على الأوضاع داخل العراق.
التعليقات مغلقة.