رسالة إلى الصامدين في حلب من كل مواطن سوري / ميّ حميدوش
ميّ حميدوش ( سورية ) السبت 14/8/2016 م …
من لا يعلم عليه أن يعلم بأن سورية تقاتل على جبهات خارجية وداخلية مدعومة من الخارج فالجيش العربي السوري يحمي حدود الوطن وعندما نقول حماية حدود فهذا يعني بأن قواتنا المسلحة الباسلة تحمي حدودنا مع كل من العراق وتركيا ولبنان والأردن وفلسطين المحتلة ناهيك عن منعه لعمليات تهريب السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري على الرغم من وحود خروقات على بعض الجبهات إلا ان حماة الديار استطاعوا الحفاظ على تلك الحدود ومواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة والتي تمثل مصالح الدول الطامعة بتقسيم سورية.
وعلى صعيد آخر تحالفت كل قوى الشر في العالم من دول استعمارية قديمة وحديثة مع دول الاعتلال العربي لتفتيت ما تبقى من الأمة العربية وتحطيم إرادة المقاومة لدى من تبقى من شرفاء في عالمنا العربي والعالم.
حماة الديار يخوضون اليوم حربا حقيقية منها حروب الشوارع ومنها الحروب الأمنية ومنها التقليدية وعلى الرغم من ذلك فهم يحققون النصر تلو الآخر.
ما يجري اليوم في محافظة حلب الحبيبة ما هو إلا رسالة لكل من ظن بأن السوري يسكت عن الظلم ولكل من شكك بوحدة السوريين وإيمانهم بوطنهم وجيشهم.
اليوم يقف المواطن السوري المدني إلى جانب شقيقه الجندي في معركة واحدة لمواجهة الفكر الظلامي التدميري هي صحوة ضمير للبعض امتدت لتشمل أرجاء الوطن.
لم ينسى السوريون ولن يسنوا ما ارتكبه مرتزقة آل سعود بحق وطنهم ولن ينسوا تلك الرؤوس التي قطعت وتلك الأرواح التي أزهقت ولن يسنوا مساجد دمرت وكنائس حرقت وقبور وأضرحة نبشت تلك هي عقيدة آل سعود وأتباعهم وهؤلاء هم السوريون الحقيقيون هبوا لنجدة الوطن والدفاع عنه وعن تاريخه.
حلب أو دير الزور أو الرقة دمشق في الساحل أو الداخل سيبقى السوريون رمز للعزة والكرامة وسيبقون مدافعين عن وطنهم في صف واحد مع الجيش العربي السوري .
التعليقات مغلقة.