منحوا الرئيس الأوكراني زيلينسكي وسام ” النسر الابيض” ما ان وصل العاصمة وارسو / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 8/4/2023 م …
المتصهين زيلنسكي حاكم اوكرانيا توجه برا وزار بولنده المجاورة وهب الرئيس البولوني” دوده” لمنحه ” وسام النسر الابيض” عن ماذا عن الدمار الذي لحق ببلاده او عن الهزائم المريرة التي لحقت بالقوات الاوكرانية او عن تصريحه بانه قد يسحب ما تبقى من قوات في ” باخموت” بزعم الحرص على حياة ما تبقى من جنود وهو الذي غامر بتعريض كل الشعب الاوكراني واقتصاد البلاد الى الدمارارضاء لغريزة اسياده الغربيين العدوانية وسيئةالعالم الحر” مام امريكا.
بولندا وهو ما عرف عنها انها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ناصبت موسكو العداء وسارعت للانضمام الى حلف ” ناتو” العدواني فضلا عن قبولها في كيان الاتحاد الاوربي وهي لم تكن مستوفية لشروط الانضمام اليه .
انظروا تركيا التي تراوح في مكانها بالرغم من تقديم طلبات متكررة للانضمام الى الاتحاد الاوربي لكنهم رحبوا بها في حلف شمال الاطلسي” ناتو” العدواني دون ان يمنحوها عضوية الاتحاد الاوربي ليستفيدوا من موقعها الجغرافي ومضائقها التي تتحكم برط بعض البحار .
والسبب معروف هو ان تركيا دولة معظم ان لم يكن جميع شعبها مسلما بصرف النظر عن تصرفات قيادتها ازاء بعض الدول الاسلامية وهي من الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع ” اسرائيل” منذ زمن بعيد لكن هذا لن يشفع لها ليوافقوا على انضمامها الى الاتحاد الاوربي علما ان مدينة اسطنبول وهي من اكبر المدن التركية تقسم الى قسمين القسم الاوربي والقسم الاسيوي.
رحبوا ببولنده للانضمام الى دول الاتحاد الاوربي ولم تكن مستوفية شروط الانضمام الى الاتحاد وهناك سببا معروفا هو ان ” اليهود” ومن هم على شاكلة زيلنسكي حاكم اوكرانيا المولود في بولنده هو الاخر يمثلون جالية كبيرة في بلاد يحكمها ” الرئيس ” البولندي دوده” الذي منح زيلنسكي ما ان وطات قدماه ارض بولونيا وسام ” النسر الابيض” باعتبار ان حاكم اوكرانيا المتصهين ” بيض وجوه” الصهاينة” والاستعماريين الغربيين بموقفه المتعنت ازاء الحرب مع روسيا ووصل الحال ان زج في السجون ممثل الكنيسة الارثودوكسية في عموم اوكرانيا واخذ يمنع المسيحيين الارثودوكس من ممارسة طقوسهم الدينية.
وتعد بولندا في مقدمة الدول التي ناصبت روسيا العداء وعمدت الى تدمير النصب التذكارية لقادةعسكريين سوفيت ضحوا في حياتهم من اجل تحرير بولندا من الاحتلال النازي وان هناك قصصا تروى عن تضحيات كبيرة قدمها اولئك من الجيش الاحمر في الدفاع عن قلعة ” بريست” التي كانت المدخل للجيش الالماني النازي.
وكانت بولنده اول دولة ” ناكرة لجميل موسكو التي قدمت اكثر من 20 مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية.
لاغرابة من ” الرئيس البولندي دوده” وبقية الحشرات في دول اوربا الشرقية التي ناصبت روسيا العداء وتبرعت بسخاء للعميل زيلنسكي في المجالات العسكرية حتى ان وارسو اعلنت ما ان قدم حاكم كييف الى العاصمة البولندية حتى تناقلت وسائل الاعلام وصول طائرات من طراز ميغ 29 الى اوكرانيا تبرعا من بولنده التي تتسكع الملايين من ابناء شعبها في عواصم دول الاتحاد الاوربي بحثا عن رغيف الخبز لكنها تغدق المليارات من الدولارات لاقامة قواعد عسكرية امريكية على اراضيها .
وكانت بولنده اول دولة اعلنت عن استقبال مجموعات من العسكريين الامريكيين نقلتهم وزارة الدفاع الامريكية من قواعد تابعة لها على الاراضي الالمانية.
ولابد مع استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا جراء الدعم الغربي والامريكي وربما تتطور الامور الى ما لاتحمد عقباها وفي حال اصرار المتصهين زيلنسكي على عدم سماع النصائح والانبطاح للاخر للاوامر الامريكية دون ان يعود الى رشده فان الامور قد تتطور الى حرب شاملة لاسيما وان روسيا لن تتراجع عن اهدافها ومن يدري ربما ستكون بولنده احد الخيارات التي سوف يهرب اليها زيلنسكي وان زيارته لها كانت لجس النبض او انه سيتوجه الى الكيان الصهيوني كما نصحه احد الخبراء العسكريين الغربيين لاسيما ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد ان الجيش الروسي عازم على ابعاد الخطر عن المدن التي تعود اصلا الى روسيا وجرت عملية ضمها الى اوكرانيا في العهد السوفيتي بمعنى ان العملية العسكرية الروسية الخاصة سوف تتجاوز دونباس الى ابعد من ذلك.
فهل وصلت الرسالة ايها العميل المتصهين زيلنيسكي؟؟؟
التعليقات مغلقة.