بيان صحفي عن نتائج اجتماع القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق

 

الإثنين 15/8/2016 م …

الأردن العربي … عقدت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية اجتماعا لها في العاصمة السورية دمشق, خصص لمناقشة آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية, وخاصة تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية والتحركات والمبادرات الدولية والإقليمية والعربية المطروحة تحت ستار المبادرة العربية والمبادرة الفرنسية, كما ناقشت التطورات الجارية في المنطقة وانعكاساتها على قضية شعبنا ومقاومته وانتفاضته وأكدت على ما يلي: –

ـ العمل على تعزيز صمود شعبنا في وطنه وتعزيز المقاومة والانتفاضة, ورفع مستوى المواجهة للاحتلال والتصدي لسياسات العدوان والتهويد والاستيطان , واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها ادامة الاشتباك مع الاحتلال, وعدم توفير الاستقرار له, وابتداع أساليب جديدة من العمل المقاوم, وإدانة التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال الذي يلحق أضراراً كبيرة بأبناء شعبنا وناشطي المقاومة,ومطالبة كل الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ نضال شعبنا, واتخاذ الخطوات التي تحمي قضية وحقوق شعبنا من المخاطر والمؤامرات التي تتهددها.

ـ التصدي لعمليات التهويد في مدينة القدس واتخاذ كل الخطوات للحفاظ على هويتها العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية, وتطوير صيغ الفعاليات والمؤتمرات التي تعنى بقضية القدس والأقصى, ورفع مستوى المواجهة لعمليات اقتحام المسجد الأقصى, والتحرك لتوفير مقومات الصمود لأهالي القدس والمؤسسات الوطنية في المدينة, والقيام بالفعاليات للتصدي لمحاولات النيل من المسجد الأقصى ومدينة القدس, واعتبار ذلك مسؤولية وطنية وعربية وإسلامية ودولية.

ـ التمسك الحازم بحق شعبنا في العودة إلى وطنه ودياره التي هجر منها, والتصدي لمحاولات النيل وشطب حق العودة ورفض كل مشاريع التوطين والوطن البديل والهجرة والتهجير ,ومحاولات طمس الهوية الوطنية , والعمل لرفع وتخفيف المعاناة وتوفير مستلزمات الصمود لأبناء شعبنا في المخيمات, ومعالجة قضايا النازحين والمهجرين.

ـ استمرار العمل والحوار لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية على أسس وطنية وبعيدا عن مسار أوسلو والتزاماته ورفض العودة للمفاوضات العبثية خطاً ونهجاً وكل ما نتج عنها, والعمل لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة دورها الوطني والكفاحي واعادة بناء مؤسساتها على أساس الميثاق الوطني وبرنامج المقاومة .

ـ استمرار وتعزيز فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وفي المقدمة منهم الأسير بلال الكايد, واعتبار قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني, قضية وطنية مركزية لكل القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية.

ـ تم التوقف أمام الأوضاع في سورية وأكدت القيادة المركزية وقوفها إلى جانب سوريا شعباً وحكومةً وقيادةً في مواجهة الحملات والمؤامرات التي تستهدفها, وتأكيد وتعزيز العلاقة مع دول وقوى محور المقاومة في المنطقة والعمل على تمتين وتفعيل العلاقة مع قوى الصمود الشعبية في أمتنا , والارتقاء بهذه العلاقة لخوض معركة المصير الواحد ومواجهة المخططات والمؤامرات المعادية , والعمل والتنسيق من أجل تأطير الحركة الشعبية والقوى والأحزاب والهيئات والمؤسسات والشخصيات العربية والإسلامية التي تدعم خيار المقاومة .

ـ تم التوقف أمام الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وخاصة في مخيم اليرموك. وقررت مواصلة العمل مع الجهات المعنية السورية لمعالجة قضايا المخيمات والتحرك من أجل عودة الأهالي إليها, وحيت القيادة الدور الذي اضطلع به لواء القدس في حلب وريفها الى جانب الجيش العربي السوري . والدور والتضحيات التي قدمها جيش التحرير الفلسطيني وعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية التي اتخذت موقفا مشرفا ودورا نعتز به في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف سورية وفلسطين والمنطقة.

ـ التصدي وادانة عمليات تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني والزيارات واللقاءات التي تتم في هذا الاطار وخاصة زيارة وتصريحات الجنرال السعودي أنور عشقي وتركي الفيصل ومشاركة جبريل الرجوب في هذه اللقاءات, وإدانة مشاركة أحمد مجدلاني في مؤتمر هرتسيليا ممثلاً عن السلطة الفلسطينية, واعتبار ذلك وصمة عار على السلطة الفلسطينية ودورها الذي يمثل سمساراً وغطاءً لتطبيع علاقات الدول العربية مع العدو الصهيوني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.