احداث السودان والايادي الاجنبية التي تعبث والطموحات الشخصية  / كاظم نوري

مباشر السودان | استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أحداث السودان السيناريو القادم - YouTube

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 18/4/2023 م …




لم يبق بلد في العالم العربي  وغيره الا ووجه نداء الى الطرفين المتقاتلين في السودان الجيش السوداني وقوات  الدعم السريع لوقف الاعمال العسكرية واللجوء الى الحوار لحل الخلافات  حتى تلك الدول التي  لها باع  طويل في خلق الازمات وزرع الفتن للاستفادة منها لتحقيق اهدافها  وفي المقدمة بريطانيا والولايات المتحدة دعت الى وقف الاعمال العسكرية حتى ان الاخيرة ابدت استعدادها للتوسط بين الطرفين المتصارعين نتمنى ان لايوافق اي طرف على وساطة من هذاالنمط وان يتحاور الجانبان بعيدا عن اي تدخل خارجي.

وحسنا فعل مندوب السودان لدى الجامعة العربية حين اصر على ان ما يحدث في السودان مسالة داخلية رافضا تدخل الامم المتحدة في الاشتباكات بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.

منذ زار مسؤول من الكيان الصهيوني  السودان  وجرى استقباله في الخرطوم  وتناول الحديث  موضوع التطبيع شعرنا ان هناك في الافق شيئا ما لابد وان يقع في هذا البلد الذي لم يشهد الاستقرار منذ كانت بريطانيا لاتغيب عن مستعمراتها الشمس وعدنا الى مقولة ” اينما تجد طرفين في العالم يحدث شجار بينهما عليك ان تبحث عن ” الانكليزي” ووصل الحال حتى  ان البعض  راى اسماكا في النهر تتقاتل على قطع خبز صغيرة وحين اتجه لمعرفة السبب وجد ان ” انكليزيا ”  يرمي فتاة الخبز وهو جالس في  اعالي النهر.

الكيان الصهيوني وجد على الارض العربية بفضل ” ابو ناجي” وشمال العراق وجنوب السودان  كل ذلك من تركات الاستعمار البريطاني  زرع هذه  الكيانات وتركها  ” ابو ناجي ”  منذ كانت بريطانيا الامبراطورية  التي لاتغيب عن  مستعمراتها الشمس حتى افول نجمها وتحولها  وفق مسؤول بريطاني سابق الى ” الجزر البريطانية”   زرعتها لانها عازمة على الرجوع اليها متى ارادت اي انها تركت بذرة لفتنة بامكانها  ان  تنميها باساليبها المعروفة واشعالها متى  رغبت في اي بلد كان

 خاضعا  للاستعمار  البريطاني حتى في حال عدم خضوعه للاستعمار البريطاني اليوم .

هذه خصلة يتمتع بها ” ابو ناجي” ولاينافسه احد عليها سوى الكيان الصهيوني الذي تاسس على الارض العربية بفضل ” وعد  بلفور ” اي ان الفضل بعود ايضا  الى ” ابو ناجي” لانه خبير بهذا الشان ” لامنافس له .

الاحداث الدموية التي يشهدها السودان لن تكون بعيدة عن طموحات شخصية مدعومة  من طرف اجنبي لكن يتحمل من يحكم السودان مسؤولية ذلك لانه انجر الى الصراع  والصدام المسلح  بصرف النظر عن من هو الذي بدا ” الجيش السوداني ” ام قوات  “الدعم السريع” وان في طيات هذا الصراع اسبابا تتعلق بالتسلط رغم توقيع الجميع على اتفاق لكن هناك من يشعر بالتهميش وفق بعض المعلومات ويسعى الى منصب بعينه.

 وحتى بريطانيا والاتحاد الاوربي تدعوا ن الطرفين المتنازعين في السودان الى وقف القتال الدامي وحل المشاكل ويبقى المستفيد الاول من الذي يحصل في السودان اليوم وفي اي بلد عربي  هي الولايات المتحدة واسرائيل بسبب المازق الذي يواجه الاثنين بعد الازمة الاوكرانية .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.