وزارة الدفاع الإيرانية تسلم الجيش 200طائرة مسيرة

سلّمت وزارة الدفاع الإيرانية مئتي طائرة مسيّرة من أنواع مختلفة لقوات الجيش. وتم تصنيع المسيّرات بخبرات محلية، وتتمتع بقدرات قتالية عالية، وتؤدي مهام متعددة.

في ذكرى يوم الجيش الإيراني وفي نقاط مختلفة من البلاد، تسلم وزارة الدفاع الإيرانية القوات الرباعية التابعة للجيش الإيراني مئتي طائرة مسيّرة صنعت بخبرات محلية؛ خطوة مهمة لرفع مستوى قدرات الطيران المسيّر للجيش الإيراني بالاعتماد على المؤسسات الصناعية والمعرفية العاملة في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة بكل تقنياتها بدءاً من التصميم، وصولاً الى تصنيع المسيّرات المتعددة الأغراض والتي بامكانها التحليق بسرعة عالية وارتفاعات شاهقة رغم تزويدها بمختلف أنواع المقذوفات.

وفي تصريح خص به قناة العالم، قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي:”بناء على أوامر القائد العام للقوات المسلحة في مجال زيادة تصنيع المسيّرات، تم هذا التسليم. بطبيعة الحال، عندما يمتلك الجيش مسيّرات ذات قدرات مختلفة، فانّ هذا الأمر يرفع قدراته القتالية، وهذا ما شاهدناه في الحروب الأخيرة حيث كان للمسيّرات دور مؤثر وكبير”.

وقال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمدرضا آشتياني:”إنّ دور المسيّرات في ساحة القتال مهم للغاية، وخاصةً في الفترة الأخيرة، قمنا بصناعة أنواع الطائرات المسيّرة بمهامّ مختلفة، وأسندنا ودعمنا القوات المسلحة في هذا المجال، وبالنظر إلى تنوع مهام هذه المسيّرات، تزداد القوة القتالية لقواتنا المسلحة”.

طائرات مسيّرة، تدخل ميدان العمليات بمهامّ مختلفة، أسماء متعددة للمسيّرات تستعرض هنا، كرار، ارش، وأبابيل أربعة وخمسة، اخكر، عشرة شهريور أو حازم ثلاثة، سويتش بليد، وهما، ونفاثة كرار، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار البحرية ذات القدرات والخصائص المختلفة للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة وزيادة المدى والتغييرات في المحرك والإلكترونيات، تعددت أسماؤها بتعدد مهامها، فمنها المقاتلات والهجومية القادرة على حمل انواع مختلفة من الصواريخ، وأخرى للإستطلاع وجمع المعلومات، فضلاً عن رصد تحركات اي تهديد قد يطال البلاد.

وقال قائد القوة الجوية للجيش الإيراني، العميد الطيار حميد واحدي في تصريح لقناة العالم:”هذا التسليم له تأثيره الملحوظ في تحسين ورفع القدرات العملياتية للقوات الجوية، وسنقوم بتنفيذ المهام الموكلة الينا بسهولة باستخدام هذه المسيّرات”.

وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام ايراني في تصريح خاص بقناة العالم:”هذه الطائرات المسيّرة مهمة من بعدي المدى والقدرات التي تمتلكها، ولديها قدرات في المجال البحري اي في مجال الكشف والتعرف وتدمير الغواصات”.

هذه المسيّرات هي جزء من الاتفاق بين وزارة الدفاع الايرانية والجيش لصناعة ألف مسيّرة، والعملية مستمرة، وإنّ هذه الإنجازات تدرج في اطار الاعتماد على النفس والثقة بالطاقات الذاتية وتاتي في اطار توطين هذه الصناعات بشكل تام وتحسين القوة القتالية، وتحقيق ارشادات قائد الثورة الاسلامية في مجال انتاج المسيّرات.

صناعة الطائرات المسيرة الايرانية تزداد تطوراً خاصة في الاونة الاخيرة، حيث جعلت من ايران قوة عالمية في هذا المجال لرصد تحرکات العدو وردعه في أي مواجهة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.