قوات قسد السورية الكردية ومواصلة الاحتماء بالامريكي / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 20/4/2023 م …
من الامور الشائعة والمعروفة ان قيادات الكرد سواء كانت عراقية او سورية او ايرانية او تركية” واينما حلت تلك القيادات فان ما يميزها انها ” عميلة” حتى النخاع للاجنبي ولايشدها او يربطها بالارض التي تعيش عليها والشعب سواء كان عراقيا او سوريا او ايرانيا او حتى تركيا شيئ فهي على استعداد ان تخون وتفتح الحدود للاجنبي للتامر على الوطن والارض والشعب الذي تعيش معه وهناك امثلة كثيرة على ذلك حتى بات مصطلح” الجحوش” التي يمتطيها الاجنبي لتنفيذ اهدافه ينطبق ليس على كرد العراق فحسب بل على جميع الكرد اينما حلوا.الى جانب كونهم يتصدرون قائمة عديمي الوفاء ولديهم استعداد ان ” يعضوا اليد التي تمتد و تطعمهم متى سنحت لهم الفرصة بذلك .
” قسد” وهو مصطلح ل” قوات سورية الديمقراطية” الكردية التي تحتمي بالقوات الامريكية التي تحتل ارضا سورية بحجة محاربة ” داعش” تحركت مؤخرا بايعاز من القوات الامريكية لقصف قوات تابعة للجيش السوري ادعت ” قسد” انها ردا على قصف القوات السورية لقوات امريكية موجودة على ارض سورية بصورة غير شرعية تنهب وتسرق النفط السوري بالتعاون مع اكراد سورية وتنقله في صهاريج الى شمال العراق بالتنسيق مع كرد العراق . تزامن ذلك مع اشعال الوضع في السودان لاشغال المنطقة العربية ردا على الاحباطات الامريكية التي تواجهها واشنطن من دول المنطقة اتي كانت حليفة لها لعقود من السنين.
ما شاء الله يقاتل كرد سورية الدولة والحكومة السورية والجيش السوري نيابة عن ” ولية امرهم” ماما امريكا” لانها في محنة الان و لانهم خدام لها سواء كان ذلك بمساعدة القوات الامريكية في سرقة النفط او الرد على القوات السورية بالنيابة عن قوات ” المحتل الامريكي “؟؟
الكرد بشكل عام يخونون الزاد والملح هذا هو ديدنهم .
تذكير فقط بهؤلاء الخونة بموقف سوري نبيل في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد عندما طلبت منه تركيا تسليم الزعيم عبدالله اوجالان زعيم حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة ارهابيا فقد رفضت سورية تسليم اوجلان الى تركيا كونه ضيفا لديها حتى هددت انقرة باجتياح سورية عسكريا لكن الاسد لم يسلم اوجالان لها وترك له الخيار فغادرها الى القارة الافريقية وهناك جرى تنسيق بين المخابرات ” الصهيونية” الموساد” وهو جهاز ضليع بالاعمال الاجرامية مع جهاز الاستخبارت التركية وتم القاء الفبض عليه في احدى الدول الافريقية ونقلوه بالطائرة الى تركيا حيث يقبع في احد سجونها.
هذه سورية التي تقصف قوات الخونة السوريين الكرد مواقع للجيش العربي السورية ردا على قصف الجيش لقوات امريكية تحتل ارضا سورية وتحمي هؤلاء الخونة.
وان صح بان القوات السورية قصفت القوة الامريكية المرابطة عند مواقع نفطية تقوم بسرقتها فان هذا القصف مشروعا لانها تحتل ارضا سورية عليها ان تغادرها بالقوة .
لاندري هل ان الولايات المتحدة عاجزة بالرد على الجيش السوري ام انها تريد ان تخلق فتنة و اجواء متوترة لجر سوريا الى عمل عسكري في المناطق التي تحتلها قوات واشنطن التي لابد وان تغادرها غير ماسوف عليها وعلى مسمى” التحالف الدولي الكاذب ضد ارهاب مدعوم غربيا وامريكيا.
ان التاريخ لايرحم وعلى هؤلاء الخونة الذين باعوا شرفهم للاجنبي ظنا منهم انه سيواصل توفير الحماية لهم فهم على وهم وهناك تجارب عديدة سواء في العراق اوغيره وعليهم ان يدركوا ان ماما امريكا هي في محنة الان بعد الاحباطات التي واجهتها في المنطقة وفي مناطق اخرى بالعالم .
فالذي يحفظ كرامتهم هي سورية الدولة والشعب فقط اما الاجنبي سواء كان امريكيا ام بريطانيا ام هنديا سوف يتخلى عنهم وينزعهم كما ينزع الجندي الامريكي حذاءه.
ان من يوفر الكرامة والعيش الرغيد لجميع السوريين كردا وعربا وغيرهم هي سورية هو الوطن الواحد والدولة الواحدة لا” الدكاكين” التي ينوون اقامتها تحت مسميات كاذبة ووهمية ” فدرالية او اقاليم ” مثلما يحصل في العراق منذ الغزو والاحتلال عام 2003 حتى الان حيث يستغل الكرد في شمال العراق الحالة العراقية الطارئة على العراقيين والتي برزت بعد الاحتلال .
التعليقات مغلقة.