سياسي أردني لـ”المعلومة”: انقلاب السودان تم بتدبير أمريكا وإسرائيل  وبعض العرب وعبر الادوات السودانيه الداخلية… دقلو والبرهان وكلاهما منفتح على الكيان الصهيوني ومعهم بعض المكون المدني السوداني…   انها الافعى الصهيونية والامريكية التي تسعى في السودان العربي

كشف عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية محمد احمد الروسان ، الأربعاء،  أن الانقلاب الحاصل مؤخرا في السودان تقف خلفه امريكا والكيان الصهيوني ، مبينا أن ” ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من نتائج التخطيط والتنسيق والتعاون بين امريكا وإسرائيل وبعض عرب.

وقال الروسان في حديث لوكالة / المعلومة/ ، أن ” الولايات المتحدة الأمريكية نفوذها بدا  يتراجع في المنطقة وهي تنسحب من المنطقة والاولية لديها  الحرب الأوكرانية لكن نجد بان الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تعيش كالضباع التي لا تستطيع العيش الا على جيف متقيحة وهي من افتعلت الأزمة في السودان “.

وأوضح أن ” الأزمة الاخيرة في السودان مركبة  وهجينة قادحة بأسباب داخلية وخارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني… حيث تحاول واشنطن رد الصاع صاعين إلى السعودي بسبب الاتفاق السعودي الإيراني … حيث الرياض متأرجحة بين دقلو والبرهان وتميل إلى دقلو ” حميدتي”  ومعه الإماراتي “.

 وأضاف أن ”  أمريكا تدعم إلبرهان وقد وجدت السعودية في دعمها لحميدتي ضربة لمصر حيث أمريكا ومصر مع إلبرهان والسعودية والإمارات مع حميدتي لذلك هي تدعم قوات الدعم السريع… كونها تجد مصر عائق لها أمام طموحها في قيادة العالم العربي.   والزيارة الأخيرة… زيارة الفجر الرمضاني للسيسي إلى السعودية فشلت فشلا ذريعا  ولم يستطع الحصول على الأموال السعودية لدعم الاقتصاد المصري والذي يعاني كثيرا … ومعرض لانهيار مبرمج .

 وأوضح  ” زيارة وزير الخارجية السعودي إلى سوريا حيث الدور السعودي الذي بدأ يتصاعد في المنطقة بعد الاتفاق الأخير مع إيران تجاه سوريا واستعادة سوريا الى الجامعة العربية… لذا نجد الأردن لديه تحفظ على الدور السعودي المنفرد “. ولفت إلى أن ” الأردن طرحت مبادرة قديمة لاستعادة سوريا تريد أن تضع لها إطار ولكن السعودي اختطف هذا الدور من الأردن… لذلك سمعنا مغادرة ملك الأردن إلى الإمارات بناء على دعوة من الشيخ محمد بن زايد “،

مشيرا إلى أن ” الهدف زيارة الملك الأردني إلى الإمارات  لإنشاء تكتل ما محدد ينافس الدور السعودي المتصاعد في المنطقة بعد اتفاق السعودية مع إيران وسوريا .. والعلاقات الأردنية السعودية في غاية السوء خاصة أن السعودية سحبت أو جمدت استثماراتها في الأردن والمتعلقة بسكك الحديد دون انذار مسبق وغيرها من الاستثمارات.

ومضى بالقول ” إن  التكتل الأردني الإماراتي قد يلتحق به مصر لاحقا خصوصا وأن  العالم العربي مستهدف من قبل امريكا والكيان الصهيوني بعد التراجع العميق للمخابرات المصرية وادوارها الوطنية والقومة في عهد السيسي … حيث المستهدف من الأزمة السودانية مصر ودورها القومي.

ولفت إلى أن ” حميدتي والبرهان كلاهما تربطهما  علاقة مع الكيان الصهيوني و ما يجري في السودان هو نتيجة الصراع الأمريكي البريطاني الخفي وانعكاس له … والبريطانيون يدعمون حميدتي الذي قاتل إلى جانب السعودي والاماراتي  في العدوان البعض العربي على الشعب اليمني ..

واضاف الروسان….

ان أمريكا وبربطانيا تتهمان موسكو بالفتنه في السودان وذلك لحرف الانظار عن دورهما التخريبي هناك.

حيث علاقات دقلو بروسيا قوية جدا كما تقول واشنطن ولندن.

.