تعرفوا على وحدة ‘‘ ايمني ‘‘ الإستخبارية السرية الداعشية

 

الثلاثاء 16/8/2016 م …

الأردن العربي …

أغلب دول الغرب تشهد حالة استنفار أمني عقب تعرضها لهجمات إرهابية عدة جاءت كنتيجة لارتداد الإرهاب على داعميه بعد أن أسهمت هذه الدول ذاتها فى دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في دول المنطقة وخاصة في سورية.

حيث كشفت وثائق استجواب أعدتها وكالات استخبارات فرنسية وبلجيكية وألمانية ونمساوية عن وجود ” وحدة استخبارات سرية ” تابعة لتنظيم ” داعش ” الإرهابي أطلق عليها اسم ” ايمني ” مهمتها تصدير الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم والتخطيط لشن هجمات في دوله.

وذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية أنه وفقا لما جاء في الوثائق فإن هذه الوحدة عبارة عن مزيج من قوة يدعوها التنظيم ” الشرطة الداخلية ” وقوة من ” فرع العمليات الخارجية ” التي جرى إرسال عناصر ارهابية منها إلى النمسا وألمانيا وإسبانيا ولبنان وتونس وبنغلاديش وأندونيسيا وماليزيا.

وأقر أحد عناصر هذه الوحدة وهو إرهابي ألماني يدعى هاري سارفو يقبع في سجن شديد الحراسة قرب بريمن شمال ألمانيا بان ” هذه الوحدة تستخدم في الغالب من تأثروا بافكار داعش المتطرفة ودخلوا حديثا في أيديولوجيته وتطرفه مهمتهم التواصل مع الاشخاص وايصال رسائل تتضمن اوامر بشن الهجمات “. وأشار إلى أن من يدير عمليات هذه الوحدة ارهابي يدعى ” أبو محمد العدناني “.

وقال سارفو: إن ” عناصر “ايمني” ابلغوه ان لديهم اعدادا كبيرة من الناس الذين يعيشون في الدول الأوروبية وينتظرون الأوامر لشن هجمات ضد المواطنين الأوروبيين وكان ذلك قبل هجمات بروكسل وباريس “.

إلى ذلك بينت تحليلات أجرتها وكالة اسوشيتيد برس لآلاف الوثائق المسربة عن ” تنظيم داعش ” الإرهابي أن الأغلبية العظمى من إرهابييه وبدءا من الأيام الاولى لظهوره يفتقرون إلى المعرفة الكافية بالدين الاسلامي رغم مزاعم وادعاءات هذا التنظيم بسعيه إلى اقامة ما وصفه ” بالخلافة الإسلامية “.

وجاء في الوثائق التي يزيد عددها على ثلاثة آلاف وثيقة أنه تم تصنيف نحو سبعين بالمئة من ارهابيي التنظيم على ان لديهم معرفة فقط ” بأساسيات الشريعة ” وهو ” أقل الخيارات الممكنة ” بينما تم تصنيف نحو 24 بالمئة على ان لهم معرفة ” متوسطة ” وخمسة ارهابيين فقط يحفظون القرآن.

ولفتت الوثائق إلى أن هذا التنظيم الإرهابي يستغل جهل عناصره بشؤون الدين وافتقارهم إلى المعرفة بالاسلام ما يجعلهم سريعي التأثر بالافكار المتطرفة التي ينشرها والترويج للعنف ويتيح لمتزعمي “داعش” فرض تعاليم تناسب اهداف توسع التنظيم الإرهابي على الأرض وارتكاب مذابح شنيعة.

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية كشفت أمس عن معلومات أدلى بها إرهابيون ألمانيون التحقوا فى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية عن دور الإرهابيين الألمانيين في ” تنظيم داعش ” الإرهابي ونية هؤلاء القيام بأعمال إرهابية بألمانيا ومدن أوروبية أخرى.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.