لا ندري هل ان هيلاري كلتون كانت تكذب عندما قالت: ” داعش” صنيعة امريكية / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 3/9/2024 م …




لاندري هل ان التطرق الى اعتراف مسؤولة امريكية بحجم هيلاري كلنتون بان واشنطن وراء ظهور ”  الحركات الارهابية” التي  تعمل تحت غطاء الاسلام وتحديدا ” داعش ” يعتبر تجنيا على الولايات المتحدة التي ترفض سحب قواتها من العراق وتعبث في سورية بحجة محاربة ” داعش” وان كل همها ينصب على تحريك هذه  الجماعات متى شعرت  ان هناك من يدعوا الى سحب قواتها الموجودة تحت مسمى ” التحالف الدولي” ضد الارهاب وهي اكذوبة فضحتها مواقف واشنطن عام 2014 عندما اجتاحت داعش  محافظات عراقية وقتلت ودمرت وسرقت  وطلبت بغداد في حينها  من الولايات المتحدة تزويد الجيش والقوات الامنية العراقية  بالاسلحة لكن واشنطن لم تلب الطلب وتباطات حتى في تسليم معدات  عسكرية تم الاتفاق عليها وهي مدفوعة الثمن مسبقا.

وهناك  شهادة ايضا من قبل العديد من قادة الحشد الشعبي  والجيش خلال عملية طرد “داعش” من المحافظات العراقية واتي كلفت العراقيين دماء  بشرية  هائلة من ان  القوات الامريكية كانت متباطئة بل متواطئة مع الدواعش ووفرت  لهم الغطاء في اكثر من منطقة.

ليات الان من يفخر بان القوات الامريكية شنت حملة عسكرية ضد مجموعات من ” داعش” في مناطق الانبار وجرح اثر ذلك 7 من العسكريين الامريكيين.

ما شاء الله؟؟

 لماذا الان تحركت داهش ولماذا افرج العملاء الكرد ” قسد” الذين يحتمون بالقوات الامريكية في سوريا ويسرقون كما يسرق الامريكان ثروات سورية ونفطها  عن اعداد كببرة من السجون؟؟

هل ان كل ذلك جاء بالصدفة ام انه جاء بامر من ” ماما امريكا”  ردا على المطالب التي تتكرر في بغداد عن ضرورة مغادرة القوات الاجنبية وفي المقدمة الامريكية تلك المطالب التي تسفهها دوما الادارة الامريكية التي لاتفهم  سوى لغة واحدة هي ذات اللغة التي تحدث بها ” الافغان” وسبقهم في ذلك الفيتناميون  والكوريون في الشمال .

لسنا هنا بصدد الدفاع عن السلطة الحاكمة في  العراق والتي هي من صنع وترتيب المحتل لكننا نورد امثلة ومن منطلق من فمك ادينك” الى ان ” داعش” وجميع الجماعات المتاسلمة هي من صنع الاستخبارات الامريكية وتخدم الاجندات الامريكية اينما وجدت  والا اين  هذه الجماعات الاجرامية  الان من  عدوان الكيان الصهوني ضد الشعب الفلسطيني ومجازر غزة  ومشاهدها   الماساوية ؟؟

 من المؤسف ان هناك من لازال يروج لاكذوبة عداء القوات الامريكية ل” داعش” رغم الذي حصل  هو الابقاء على بعض من هذه الجماعات الارهابية تحركها الادارة الامريكية متى تشاء   وهي رسالة الى السلطة الحاكمة في بغداد بالكف عن المطالبة بسحب القوات الامريكية وغلق قواعدها في العراق بل وغلق الافواه التي تنطق بكلمة” مغادرة القوت الاجنبية ارض العراق .

وعلى الاقلام التي تروج لمقولة ان القوات الامريكية وجدت على ارض العراق  لمقاتلة ” داعش”  ان تكف عن ذلك  لان ” الشمس  طلعت على الحرامية” مثلما طلعت على حرامية المنطقة الخضراء.؟؟

وهل نكذب مدام كلنتون ونصدق الاقلام  التي تروج لمقاتلة ” داعش” امريكيا  وتقدم ضحايا لسواد عيون عراقيين  وان وجود القوات الامريكية  المحتلة طيلة عقدين من الزمن ” دمار وقتل” ونهب وسرقات  هو لخدمة العراق وشعبه ؟؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

3 × أربعة =