فيلم  امريكي جديد من افلام الكاوبويز فاق الافلام الهندية / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 6/9/2024 م …




انقل لكم ما يلي دون اي تحريف نص  تصريح الناطق باسم مجلس الامن القومي الامريكي الذي اعتبر فيه سرقة طائرة الرئيس الفنزويلي الخاصة اثناء وجودها في الدومنيكان بعد ايراد رواية كاذبة مفادها ان الطائرة تم شراؤها من شركة وهمية وتمت مصادرتها  اما كيف نقلت من  الولايات  المتحدة الى الدومنيكان  ومن الذي قادها لم يتطرق لها المسؤول الامريكي.

المسؤول الامريكي برر ايضا  مشروعية السطو على الطائرة ونقلها  الى الولايات المتحدة بانها خطوة مهمة لضمان استمرار شعور الرئيس  مادورو بتبعات سوء  ادارته فنزويلا اي ان الامريكان عاقبوا الرئيس الفنزويلي بسرقة  طائرة الرئاسة الخاصة .

حقا  ” خوش تخريج ”  ونقولها بكل ثقة  وبلا خوف او تردد  ودون  اي تجن اننا بتنا نشعر ان هناك دولة  في العالم تدعي انها عظمى لكنها بحق اقرب الى العصابة او المافيا  الدولية  والا من يصدق وهو يرى بعينه ان دولة تريد ان تعمم افكار قيادتها على الشعوب و تواصل حكم العالم    بالاساطيل البحرية وحاملات الطائرات ولن يعجبها العجب في اية انتخابات تجري في الدول الاخرى وهي تستحوذ او بالاحرى تسرق طائرة  رئيس دولة لاتينية هي فنزويلا.

ووفق  بيان فنزويلي ان الولايات المتحدة صادرت الطائرة وهي من طراز ” داسو فالكون 900 اي اكس ” التابعة للرئيس نيكولاس مادورو  بحجة  وردت  في بيان  وزير العدل الامريكي ميريك غارلاند مفادها ان الطائرة تم شراؤها بشكل غير قانوني مقابل 13 مليون دولار من خلال شركة وهمية وبدلا من  ان ترجع السلطات القضائية الامريكية للبحث عن الشركة” الوهمية”  زعمت ان الطائرة  التي   جرى تهريبها  حجزت في جمهورية الدومنيكان ونقلت ال فلوريدا بالولايات المتحدة.

لقد عرف عن ” ماما امريكا” انها تتميز ب” افلام الكاوبويز” لكن هذا الفلم يعتبر  من احدث الافلام  ويتجاوز حتى الافلام الهندية لان القوات الامريكية اينما  توجد  سواء  محتلة  او وغازية تبحث دوما عن  اسعاد الدول والشعوب ” اما    سرقة ” النفط  . كما يحصل في العراق او سورية فان واشنطن تضمن  الاحتفاظ بقيمته واعادتها الى  لعراق اوسورية وشعبها يوم يبعثون.

هذا  هو الوفاء  الامريكي انظروا كيف يفعل القضاء في الولايات المتحدة  ولن تفوته لاشاردة ولا  واردة لكن فاته كيف تم شراء طائرة الرئيس الفنزويلي ومن الذي تسلم الملايين رغم  قناعتنا  بان واشنطن خططت من اجل ان تلهف   ” الفليسات والطائرة معا ”  وهو  الذي حصل فعلا من روايتها التي لايصدقها حتى الجاهل “.

العتب كل العتب ينصب  على فنزويلا وقيادتها التي تتوجه لشراء الطائرة من بلد عدو لها مثل الولايات المتحدة  وليس على الولايات المتحدة التي لايؤتمن جانبها فنيا لانها على استعداد ان تدس وسائل تخريب يها او تدميرها في اي وقت لاحقا .

رحم الله الشاعر عريان السيد خلف حين قال مرة وهو يصف احد الانذال  الذين هم اشبه بقادة ” ماما امريكا”.

هذا القول لعريان السيد خلف  كما اظن :

لاابن زنا او لاحيض دك دكتك هاي

لو بالبحر ذبوك يتنكس الماي.

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

3 × اثنان =