رسالة إلى شعبنا الأردنيّ العظيم قبل يومين من الإنتخابات البرلمانية / عاطف زيد الكيلاني
مدارات عربية – السبت 7/9/2024 م …
كتب عاطف زيد الكيلاني …
بعد يومين ( الثلاثاء 10/9/2024 م ) ينطلق مئات الآلاف ( وربما الملايين ) من أبناء شعبنا الأردنيّ إلى مراكز الإقتراع لاختيار ممثليهم لمجلس النواب.
تجرى الإنتخابات النيابية في بلادنا في ظل ظروف استثنائية تمرّ بها بلادنا والإقليم والعالم بأسره.
ومن هنا بالذات تأتي أهميتها وأهمية احتكامنا إلى ضميرنا الوطني في اختيار القائمة الحزبية التي تستطيع تمثيل أوسع الطبقات والفئات الشعبية وتمثيل مصالحها في مواجهة ما يتعرّض له شعبنا ووطننا من مؤامرات وأخطار تحيط بنا من كلّ جانب.
فعلى الصعيد الداخلي ، تتفاقم الأزمات الداخلية وتتضخم بسبب السياسات الإقتصادية التي مارسها التحالف الطبقيّ الحاكم عبر عقود عديدة خلت وإلى يومنا هذا.
لم تستطع الحكومات ، ومنذ بداية عقد الستينيات من القرن العشرين، لم تستطع إيجاد الحلول لأيّ من المعضلات المستعصية التي يعاني منها الشعب الأردنيّ، من بطالة وفقر وما يتعلق بتوفير الطبابة والتعليم وغير ذلك من الخدمات الضرورية للمواطن.
وذلك لأن تلك الحكومات لم تكن تمثّل المصالح الحقيقية للمواطن الأردنيّ البسيط ، المواطن العادي الفقير في الغالب الأعمّ، بل كانت وباستمرار تمثل الطبقات العليا في المجتمع الأردني من إقطاعيين وتجّار ورأسماليين وكمبرادور( وكلاء محليين للشركات العالمية ).
ومن خلال مقالي هذا أوجّه نداء صادقا وحارّا إلى كافة أبناء الشعب بأن يبادروا يوم الإنتخاب إلى ممارسة حقهم الدستوري في اختيار مرشحيهم إلى البرلمان ، وذلك باختيار القائمة الحزبية الأكثر التصاقا بالجماهير الفقيرة والكادحة وبالفئات المسحوقة والمهمّشة والمعبّرة أصدق تعبير عن المصالح العليا لشعبنا الأردنيّ وآلامه وآماله وطموحاته الوطنية والقومية.
إنها قائمة الحزب الشيوعي الأردني ( طريقنا 22 ).
هذه القائمة التي يقف على رأسها الرفيق الدكتور حيدر الزبن ، والغنيّ عن التعريف، فهو ذلك الموظف المثالي في نزاهته ووطنيته والمكافح العنيد لكل مظاهر الفساد والسرقة والإختلاس والتهرب الضريبي والتهريب بكافة أنواعه إبان وجوده في الوظيفة العامّة كمدير عام لمؤسسة المواصفات والمقاييس.
مثل هذا الرفيق المناضل يحق له أن يمثل أبناء الشعب الأردني، وكذلك باقي أعضاء القائمة الذين لا يقلّون عنه إخلاصا ووفاء للوطن والشعب والحريصين كلّ الحرص على مصالحنا الوطنية والمهمومين حقيقة بهموم المواطن.
فيا أبناء شعبنا … يا أبناء الفقراء والكادحين والمهمشين …
لنذهب إلى صناديق الإقتراع بكثافة يوم الإنتخابات وكلّنا ثقة بأننا نمارس حقنا المشروع بالدفاع عن مصالحنا الحقيقية، وذلك بانتخاب قائمة ( طريقنا 22 ).
يانتخاب قائمة ( طريقنا 22 ) ، نكون قد خطونا الخطوة الأولى على طريقنا الصعب في تدارك الأمر وإصلاح ما خرّبه التحالف الطبقيّ الحاكم في بلادنا.
وطننا وشعبنا يستحقان منا كل ما نستطيع فعله لإيصال من يستحق ليكون تحت القبّة صوتنا وصوت كل من لا صوت له!!