بلينكين يصب جام حقده على الاعلام الروسي لفضحه اكاذيب ” ماما امريكا وقادتها ” / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 15/9/2024 م …
ابحر كولومبس الاسباني في 3 اغسطس اب ” اغسطس” عبر المحيط الاطلسي وكان اول من اكتشف بقعة الشر في 12 اكتوبر تشرين اول عام 1492 التي هي الان الولايات المتحدة التي هرول لها الملايين من البشر من بقاع العالم من الذين لم يولدوا على تلك الارض ولن يشدهم تاريخ لها مثلما هرول الصهاينة الى ارض فلسطين من بقاع العالم عام 1948 والتي اكتشفها المقبور ” بلفور ” في ذهنه المريض ومنحها كوطن لليهود” على حساب تشريد وقتل ملايين الفلسطينيين كما فعل المهرولون الى امريكا مع سكان البلاد الاصليين وهم ايضا بالملايين ليقيموا اكبر ” مافيا دولية تتشدق ب” الديمقراطية وهي ” لملوم” بلا تاريخ ولا حضارة فاقدة للقيم وتمارس ابشع وسائل التمييز العنصري وان ولايات عديدة اذا اشثنينا واشنطن العاصمة ونيويورك تشهد اعمالا خطيرة من خطف للبشر كما يحصل في اريزونا وقتل وتشريد ليات من يحمل الحديث عن تلك الوقائع اجهزة الاعلام الروسية خاصة قنوات ” ار تي” الناطقة بعدة لغات لاسيما الانكليزية اتي اصبحت لغة الامريكيين الام انه المتصهين بلينكين .
فقد ثارت ثائرة ” عميد الدبلوماسية الامريكية” بلينكين نشاطات الاعلام الروسي التي تكشف للمواطن الامريكي دون ان تتدخل بالشان الامريكي مدى كذب واستهتار واستخفاف سادة البيت الابيض بالشعوب والحكومات الاخرى ورمى تبعة افتضاح الدور اتتخريبي الذي تمارسه واشنطن والاوضاع الاقتصادية المريبة التي يعاني منها المواطن الامريكي على الاعلام الروسي خاصة قنوات ” ار تي” الناطقة باللغة التي يفهمها المواطن الامريكي الذي تحجب عنه الحقائق وتخدعه الالة الاعلامية التي تديرها اجهزة مخابراتية في بلاد ” العم سام” .
بلينكين الكذاب يتهم ” ار تي” بالتدخل ليس في الشان الامريكي فحسب بل وفي العالم اجمع وانها وفق مزاعمه تستهدف وتهدد الديمقراطية التي يتبجحون بها والتي ذاقت مراراتها شعوب عديدة وان الشعب العراقي لازال يعاني من تلك ” الديمقراطية” المستوردة التي اتضح انها مجرداكاذيب واوهام تكرس النهج الامريكي الذي يعتمد خلال حواره مع الاخر” اتريد ارنب اخذ ارنب اتريد غزال اخذ ارنب”.
وبما ان بلينكين يمتاز بالكذب كما هو حال اجهزة الاعلام الامريكية التي تروج وتحيك القصص والروايات المفبركة فقد دعا حلفاء واشنطن الى شن حرب على الاعلام الروسي ومقاطعته وحجبه عن الشعوب الاخرى حتى يمرر قادة الغرب وفي المقدمة الولايات المتحدة وحليفاتها اجنداتهم الاستعمارية .
شيء بدا واضحا ان اكثر من يغيض قادة الولايات المتحدة هو ايراد اسم روسيا ويكرهونها بل يكرهون كل دولة لها حضارة لانهم يفتقدون الى التاريخ والحضارة ما بالكم اذا كان الامر يتعلق بايراد اسم الرئيس فلاديمير بوتين الذي اعلنها جهارا دون تردد ان العالم يفتقد الى العدل ولابد ان تسود مبادئ الامم المتحدة والقيم التي تاسست من اجلها هذه المنظمة بعد الحرب العالمية الثانية دون ان يستغلها قطب واحد هو ما اثار حنق سادة البيت الابيض وباتوا يبحثون عن اية وسيلىة لالحاق الاذى بروسيا وعندما اندلعت الحرب مع اوكرانيا استغلتها واشنطن للانتقام من موسكو دون ان تخسر بشرا عبر ضخ الاسلحة والاموال وحث حلفائها على السير بذات الطريق بل اجبارهم على ذلك رغم معاناة شعوبهم في اوربا لان هناك من يقاتل عنها اي ان الغرب يريد مواصلة الحرب ومقاتلة روسيا باخر جندي اوكراني .