القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف منطقة تل أبيب بصاروخ فرط صوتيّ جديد … على العدو توقع المزيد من الضربات
2 مليون صهيوني في الملاجئ
وأكد إعلام العدو الصهيوني أن صاروخا يمنيا قويا جدا وفرط صوتي تخطى كل الدفاعات وضرب منطقة عسكرية في اللد قرب مطار “بن غوريون”، فيما اعترف المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني ، اليوم الأحد، بوصول صاروخ أطلق من اليمن إلى وسط الكيان دون التمكن من اعتراضه.
وقال إعلام العدو: دخل أكثر من 2 مليون “إسرائيلي” إلى الملاجىء بسبب صاروخ يمني واحد
وأكدت وسائل إعلام العدو عن إصابة مباشرة لمحطة للكهرباء جنوب شرق “تل أبيب”، فيما ذكر موقع “حدشوت بزمان” العبري أنه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ القادم من اليمن ولم يتم اعتراضه، أما “نجمة داوود الحمراء” التابعة للعدو فأكدت إصابة 9 صهاينة خلال الهروب إلى الملاجئ إثر الصاروخ الذي ضرب وسط “البلاد”.
وذكر إعلام العدو أن رجال الإطفاء يواصلون العمل لإخماد حريق ناجم عن الصاروخ القادم من اليمن ولأول مرة يصل صاروخ باليستي إلى وسط البلاد، و”الجيش” يفتح تحقيقا في فشل اكتشافه قبل وصوله.
إذاعة “جيش” العدو ، بدورها قالت إنّ الصاروخ البالستي قطع مسافة 2000 كيلومتر من اليمن، وأنّ زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة نحو 15 دقيقة، مشيرةً إلى أنّ سلاح الجو و”الجيش” يحققان في سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.
وأوضحت أنّ منظومات الكشف يبدو أنها قد رصدت الصاروخ اليمني، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح لصاروخ بالستي ثقيل بعيد المدى.
كذلك، قالت إنّ “اليمنيين لديهم حساب مفتوح معنا… وهذه ليست المرة الأولى التي ينجحون فيها في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية”.
وتعليقاً على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “السؤال الصعب بعد إطلاق الصاروخ من اليمن: لماذا تم اكتشاف الصاروخ في مرحلة متأخرة؟”.
من جهته، قال المراسل العسكري لقناة “الـ 14” الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين، إنّ المنظومة الأمنية تتبعت الصاروخ لعدة دقائق وقامت بتفعيل نظام الاعتراض “حيتس” والقبة الحديدية تجاهه، مضيفاً: “ليس من الواضح لماذا جرت محاولات الاعتراض فوق وسط إسرائيل، وليس بعيداً عن حدودها”.
القناة الـ 14 التابعة للعدو من جانبها أكدت أن التحقيق الأولي في سلاح الجو “الإسرائيلي” يفيد بأن جميع الصواريخ فشلت في عملية الاعتراض للصاروخ اليمني.
وقال موقع ماكو التابع للقناة 12 العبرية: “كيف تمكن الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن، من الإفلات من كل أنظمة الكشف الخاصة بالأمريكيين ودول المنطقة أيضًا، وصولًا إلى “الإسرائيلية”؟!”، فيما أكدت صحيفة “جوزليم بوست” العبرية تمكن “الحوثيون” من تهديد “إسرائيل” على الرغم من أن دفاعاتها الجوية تعمل بشكل جيد، إذ تمتلك “إسرائيل” دفاعات جوية متعددة الطبقات مثل القبة الحديدية، ومقلاع داود، وحو 2، وحو 3. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فأوضحت أن نجاح الهجوم الصاروخي من اليمن صباح اليوم على “إسرائيل” يثير تساؤلات صعبة.
وذكرت المراسلة الإسرائيلية، أن الصاروخ قطع نحو ألفي كيلومتر، وأن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة حوالي 15 دقيقة.
وأشارت إلى أن الأمر استغرق وقتًا طويلًا جدا للتعرف عليه واعتراضه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه ربما يكون تم اكتشاف الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك؟ وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما يتعلق الأمر بصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى.
وكشفت مراسلة القناة أن القوات الجوية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في أسباب عدم اعتراض الصاروخ، رغم أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نفذت، منذ بداية الحرب، عشرات من عمليات الاعتراض الناجحة، سواء في الهجوم الإيراني أو في العديد من حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن.
ومن جهته، قال الخبير العسكري والأمني، يوسي ميلمان، “سقطت شظايا الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه هذا الصباح من اليمن بالقرب من موديعين، على مسافة ليست بعيدة عن تل أبيب، وعلى الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي عشرين دقيقة، إلا أنه اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية “حيتس ومقلاع داود والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش”.
وقال الإعلام العبري، إن “القوات اليمنية” سجلت نجاحاً ثالثاً خلال الحرب بعد إصابة “إيلات” و”تل أبيب” واليوم مطار “بن غوريون” كان الهدف، حيث قطع الصاروخ 1800 كلم وسقط غير بعيد عن مطار “بن غوريون”.
كما أشارت إلى، أنّ الدفاع الجوي لم ينجح في اعتراض الصاروخ أساساً بسبب طريقة صنعه حيث أنّه قادر على تغيير مساره فجأة.
واعترف جيش العدو، صباح اليوم الأحد، بأن صاروخًا من نوع “أرض-أرض” أطلق على وسط “إسرائيل”، قادما من اليمن، تمكن من اجتياز أنظمة الرادار المختلفة، وسقط في غوش دان في “تل أبيب”.
وتسبب الصاروخ في إطلاق صافرات الإنذار في نحو 20 مستوطنة وبلدة إسرائيلية وسط “إسرائيل”، محدثا حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، قبل أن ينفجر في “منطقة مفتوحة”.
وقال مراسل القناة 14 العبرية – ناعوم أمير، إن التحقيق الأولي في سلاح الجو الإسرائيلي يفيد بأن جميع الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية تجاه الصاروخ اليمني فشلت في عملية الاعتراض.
وقالت مصادر عبرية، إنه تم اطلاق أكثر من 20 صاروخ دفاع جوي من منطومتي “الحيتس” إلى “مقلاع داوود” ولم تستطع إسقاط الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”.
وأضافت، أن الصاروخ اليمني وصل “تل أبيب” بعد أن اخترق الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وأجواء عدة دول عربية، وأخفقت كل المحاولات باعتراضه.
وأكّد موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي “تل أبيب”.
وقال رئيس أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت تعليقاً على الصاروخ الذي سقط وسط الكيان: الواقع تغير بشكل دراماتيكي
وأعلن جيش العدو، عن 9 مصابين خلال محاولتهم الوصول للملاجئ وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة صباح اليوم بفعل الصاروخ اليمني.