لا ندري ونحن نسمع ان وزير الخارجية هو ايضا نائبا للسوداني / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 19/9/2024 م …

اقولها بامانة هذه المرة الاولى التي عرفت بها ان كاكه فؤاد حسين ليس وزيرا لخارجية العراق فحسب  بل ايضا نائبا لرئيس الوزراء وبصرف انظر عن المنصب ومهما كبر اسمه لاقيمة له في عراق مابعد 2003 خاصة واننا نلمس الجهل والامية وتفشي المحسوبية ومحاربة الكقاءات طيلة عشرين عاما اصبح منهجا للسلطة الحاكمة في العراق  الذي عاد القهقرى لعقود من السنين .

وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ايضا كان يتحدث عن ”  طريق التنمية”   الذي يفترض ان يبدا من الفاو مبشرا بانه سيكون ممرا امنا يسهم في تسريع نقل البضائع على المستوى الاقليمي.

الحديث كان امام  عدد من الصحفيين في مسقط عاصمة عمان باعتبار ان ” طريق التنمية” سيخدم دول الخليخ وان سلطة عمان ليس استثناء .

لاندري كيف خمن الوزير بان “طريق التنمية” سوف يكون امنا لانه ربما يمر من منطقة كردستان ايضا و التي ترفض حكوتها حتى الان السماح ” لشرطي نفر تابع لبغداد ” ان يقوم بواجبه الامني على الحدود مع دول الجوار والتمسك ب” لغف” واردات ممرات العراق الحدودية ورفض  ايداع الاموال الناجمة عن بيع النفط المسروق من قبل ” كاكوات اربيل” في خزينة ” ما يسمونها ” الدولة الاتحادية”؟؟

فؤاد حسين استبق الاحداث وهو يتحدث عن الامن والامان فيما يتعلق ” بطريق التنمية المزعوم”.

لم يدلنا نائب رئيس الوزراء الذي لايستحق ان يكون في هذا المنصب هو وجميع الذين جرت تسميتهم في حكومة تستند الى ” المحاصصة” وليس الكفاءة” كيف سيكون الامان في ظل عراق لم ير الاستقرار رغم مرور عشرين عاما ونحن نسمع ونرى ” العجب العجاب” كما لم يوضح لنا ” جناب” الوزير الفطحل  من المستفيد رقم  واحد من هذا المشروع اذا انجزطبعا ؟؟؟.

انه قطعا ليس العراق بل تركيا في المقدمة ودول اخرى خليجية تريد ان تمرر منتجاتها  ربما النفطية وحتى الغازية الى اوربا بعد  الضائقة التي تواجهها اوربا بسبب الحرب بين روسيا واوكرانيا كما ان تركيا التي تلعب على الحبال لغايات اقتصادية بحتة وحتى ربما جغرافية اذا عدنا  الى الوراء ستكون اول من ينتفع من ” طريق التنمية” اذا  تحقق  وشهد النور  وهي مجرد امنيات الكل يفتح عينه عليها الا سلطات بغداد التي تحلم “وبالمشمش”.

فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء كما علمنا وكنا نتصور انه وزيرا للخارجية فقط لان هذا المنصب ” اصبح ملك طابو” كما الرئاسة للكاكات  وان من يعترض على ذلك  سوف لن يلقى الترحاب في ” اربيل” في حال محاولة كسبها الى جانبه في اطار” مسمى التوافق”  بمعنى  هذا الك ” وذاك لي..

ان اخر من يستفيد من مثل هذه المشاريع ” الاعلامية”   والتي لاتزال على الورق هو العراق بحكم وضعه السياسي الهجين وغير المستقر والفساد المستشري الذي ينخر مؤسسات السلطة بوجود ” جوقة” حرامية لاعلاقة لهم بالسياسة والوطنية وقد اثبتت ذلك تجربة عقدين من السنين كان بالامكان بناء بلد شامخ خلالها وبالاموال التي سرقت والتي تمثل ميزانيات دول عديدة وليس دولة واحدة.

كان بالامكان ان ينهض العراق من كبوته لكن هذا لم يتحقق لان بلاد الرافدين بحاجة الى رجل وطنيين اشراف يهمهم العراق وشعبه وقد  فتشنا طيلة عقدين من السنين في وسط هذه الزمر المتمترسة في المنطقة الخضراء ولم نجد احدا بينهم؟؟

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

1 × 3 =