مجموعة السبع والاذعان للاوامر الامريكية على حساب اوضاع شعوبها المعيشية / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 20/9/2024 م …
حتى هذه اللحظة تخشى الدول الحليفة للولايات المتحدة والتي يطلقون عليها ” مجموعة السبع” الحديث عن اوضاعها الاقتصادية والمعيشية المتردية الا ما ندر جراء هرولتها وراء الولايات المتحدة وتنفيذ رغباتها لاسيما الضخ المتواصل للاسلحة والاموال الى نظا م المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا ظنا من واشنطن انها قد تحقق مبتغاها بالحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا.
ومن يستمع الى البيانات التي تصدر عن مجموعة الدول السبع يعتقد انها دول منصفة حقا وانها صادقة في ممارساتها وسياستها على المستوى الدولي والكل يعلم ولم يعد ذلك خافيا ان الولايات المتحدة وهي احد اعضاءالمجموعة التي تضم ايضا المانيا وبريطانيا وكندا واليابان وفرنساوايطاليا تتعامل مع هذه الدول كما يتعامل الراعي مع قطيع الاغنام وهو يمسك العصى بيده ويسوقهم متى اراد ووفق هواه.
لقد اثبتت الازمة الاوكرانية ان هذه الدول مجتمعة لم تملك قرارها الوطني وحتى السيادي كونها الة بيد واشنطن وانها تهرول وراء ” ماما امريكا” كلما ابتكرت رواية او كذبة وهاهي المجموعة ومن خلال اجتماع لوزراء خارجيتها تندد بقصة مفبركة باعتبار ان ايران تصدر صواريخ الى روسيا وان الاخيرة اشترت ذلك لكن هؤلاء الوزراء لم يفصحوا عن كيفية الدفع هل تمت بالروبل ام ” التومان “.
هناك مثل يقول حدث العاقل بما لايليق وان صدق فلا عقل له.
روسيا دولة عظمى تنتج الاسلحة المختلفة التي فاقت بجودتها حتى اسلحة دول حلف ناتوالعدواني وهوماكشفت عنه الحرب الدائرة في شرق اوربا وان هناك ابواقا اعلامية روجت بالامس وفي المقدمة اجهزة الاعلام الامريكية واعقبتها البريطانية لرواية مفادها ان روسيا قدمت طائرات مقاتلة من طراز ” سو 34 ” الى ايران مقابل صواريخ بالستية ايرانية ” تحصل عليها روسيا .
اما الحديث عن مسيرات شاهد الايرنية فلن يتوقف رغم نفي طهران وموسكو لكننا في كل مرة نسمع في بيانات اوكرانيا ان قواتها اسقطت مسيرات من نوع ” شاهد” اما لانسيت الروسية وغيرها من الاسلحة فلم نسمع لها ذكر في البيانات الكاذبة التي تصدر عن كييف.
قفزات غربية واتهامات لا تمت للواقع بصلة منها مثلا ان زيارات المسؤولين الروس الى كوريا الديمقراطية هدفها الحصول على اعتدة كورية وقد سبق هذه الروايات الكاذبة مزاعم غربية مفادها ان الصين زودت روسيا هي الاخرى بالاسلحة .
قادة الغرب وسيدتهم الولايات المتحدة لديهم سجل اسود مليئ بالاكاذيب واذا اردنا ان نفتح السجل بالكامل سوف يصبح ” مسيلمة الكذاب” في نهاية الرتل بل في القاع.