لماذا هذا التوقيت في توسيع العدوان على لبنان رغم مضي نحو عام على “طوفان الاقصى؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 25/9/2024 م …




ربما لم يلتفت احد الى توقيت الكيان  الصهيوني الاجرامي في الاراضي المحتلة لتشديد العدوان وتوسعيه على لبنان  بصورة  ملفنة للنظر في نهاية شهر اكتوبر الحالي  وبطريقة تثير  التساؤل والاشمئزاز  على الرغم من انه كيان اجرامي  لايلتفت الى الوراء ولن يكترث بردود افعال المجتمع الدولي  وحتى الامم المتحدة   علما  ان المقاومة في لبنان تشارك ومنذ  انطلاق عملية طوفان الاقصى في اكتوبر اماضي  اسنادا  للمقاومة الفلسطينية في غزة ومدن الضفة المحتلة.

ان توقيت توسيع العدوان وبهذه الصورة التي تدلل على حقد قل نظيره لانبرئ منه مشاركة  الولايات المتحدة  فيه والتي خسرت في 23 اكتوبر تشرين الاول عام 1983  اكثر من  241 عسكريا من قوات المارينز كانت موجودة على ارض لبنان تحت يافطة كاذبة قوات دولية لحفظ السلام .

في هذا اليوم عام 1983 انطلقت شاحنة صفراء من نوع “مرسيدس بنز” نحو مجمع الكتيبة الاولى التابعة لفيلق المارينز الثامن الامريكي  في بيروت وقد جهزت الشاحنة  بنحو 5400 كلغ من المتفجرات وفي حدود الساعة السادسة و42 دقيقة  تمكن قائد الشاحنة ويدعى” اسماعيل عسكري”  من اجتياز الاسلاك الشائكة ومواقع الحراسة متسببا بانهيار المبنى المكون من اربعة طوابق والمستخدم كثكنة للكتيبة  الاولى  التابعة لفيلق المارينز الثامن  الامريكي اسفر الهجوم عن مقتل 241 عسكريا امريكيا واصابة 220 جنديا من فرق مشاة البحرية و18 بحارا اضافة الى 3 جنود.

ماما امريكا التي اعتادت ان تنفذ مخططاتها واجنداتها من خلال الاخرين وجدت في الكيان الصهيوني في هذا الوقت فرصتها للانتقام  فكان هذا العدوان الاجرامي  المتواصل على لبنان دون الاكتراث بالقتلى المدنيين وهم بالمئات لانها تفعل ذات المجازر في غزة وسط ” عالم يتفرج” وفي المقدمة ” سيئة العام الحر” الى جانب انظمة الخيانة العربية .

الولايات المتحدة وكل الغرب الاستعماري يضمر حقدا ولن ينسى الا قادة امة العرب فمعظمهم ينسون  لانهم  يعانون  من  داء ” النسيان” الى جانب ادمانهم على  ” داء  النسوان” وربما ” داء الغلمان” في بعض من الانظمة الفاسدة؟؟

هذا هو السبب الذي يتقدم الاسباب الاخرى وراء الحملة العدوانية الاجرامية والهمجية التي يتعرض لها لبنان وحزب الله رغم ادعاء ال صهيون وقادته القتلة انهم يسعون الى اعادة الاسرائيليين الذين فرو من الشمال وهم بالالاف الى مساكنهم وهذا لم يحصل  ولن يتحقق  وهناك اصرار من المقاومة في لبنان وبقية الفصائل ان لاعودة لهولاء الى ”  المستعمرات قبل وقف العدوان على غزة..

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

19 + أربعة =