من ملجا العامرية في بغداد  الى ضاحية بيروت الجنوبية ..اللمسات الامريكية  واضحة / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 29/9/2024 م …




لاتجنيا ولااتهاما باطلا فان رواية الكيان الصهيوني بابلاغ ” سيئة العالم الحر” او مايسميها  البعض هي ومجموعة الدول الاستعمارية ” المجتمع الدولي” بانها ابلغت  واشنطن  بجريمتها لترد الاخيرة ان لا علم لها بجريمة ضاحية بيروت الجنوبية التي استهدفت قادة في حزب الله بما في ذلك المرحوم حسن نصرالله ما هي الا فذلكات كلامية فارغة  فهناك تنسيقا بين ” تل ابيب وواشطن”  بكل ما يجري من ارتكاب للمجازر في غزة ولبنان وان   الاكثر من 80 قنبلة وبالاطنان التي اسقطتها طائرات ربما بمشاركة قوات امريكية لان تلك القنابل لايمتلكها الصهاينة ولاتستطيع طائرات بحجم اف16 حملها وان الولايات المتحدة سبق واستخدمتها في قصف ملجا العامرية  عام 1991  في بغداد عندما كان مكتظا بابرياء من المدنيين فكانت مجزرة شبيهة بمجزة الضاحية الجنوبية.

الولايات المتحدة تحاول دوما ان تتنصل من مسؤوليتها  في الجرائم التي ترتكب لانها تخشى ان تتعرض قواتها المنتشرة في  قواعد عسكرية لاشرعية في المنطقة  الى هجمات وكان رد فعل الهرم بايدن على عملية اغتيال نصرالله تؤكد مشاركة واشنطن بالجريمة عندما  قال  ” ان اغتيال  المرحوم السيد نصرالله اجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين ومن بينهم الاف الامريكيين والاسرائيليين”؟؟

هذه العبارات التي وردت على لسان الشاذ جنسيا  تؤكد ضلوع واشنطن بالجريمة البشعة النكراء وان رواية ابلغنا  او لن يم ابلاغنا ماهي الا اكاذيب لم يعد تمر على احد.

بايدن كما يبدوا اخذ  يمارس الثار المتداول والمعروف  وياليته ثارمن الذين مارسوا الجنس معه عندما كان شابا  كما اعلنها صراحة من على شاشات الفضائيات بانه ” شاذ جنسيا “.

ان الولايات المتحدة  تستحق  لقب “اكبر  مصدر”  في مجال  قتل الضحايا  لان جرائمها في العالم بدءا من تصفية سكان امريكا الاصليين وهم بالملايين مرورا بفيتنام وكوريا نزولا الى منطقتنا.

 وفي العراق تحديدا  كم من الجرائم  ارتكبت قواتها ولازالت ترتكب  وانها اخر من  يحق له  الحديث عن اعمال تعد مشروعة وتدخل في مجال حرية الشعوب في  التحرر والتخلص من  الاستعمار والتي تكفلها الشرائع والقوانين الدولية والانسانية .

ان ضلوع القوات الامريكية بجريمة ضاحية بيروت الجنوبية تؤكدها طبيعة القنابل المستخدمة في الجريمة والضوء  الاخضر  للكيان المجرم بتنفيذها بهدايا اسلحتها التي سبق ونفذت بها جريمة ملجا العامرية في العراق وبطائراتها التي قدمتها للكيان المسخ في اطار نظرية ” التفوق” الجوي.

انها لسيت نظرية المؤامرة  كما يتصور البعض وان بايدن نفسه يفتخر بتلك الجريمة والجرائم الاخرى التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وتقف واشنطن في مقدمة الصف المدافع والحامي للكيان وان اساطيلها الحربية تجوب البحار والمحيطات لحماية بني صهيون لهذا الغرض؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

9 − خمسة =